تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إضاءات
كثيرون هم أولئك الذين ينصّبون أنفسهم بمقام القبول والرفض للاعمال والطاعات
هذا يقبله الله وهذا حرااام لايقبله !!!!
عجباً عجبا ...
لمن يصور الرحمن الرحيم ب114 موقع وسورة
ليجعله حاشاه جل وعلا جلاداً
نحن نحتاج لنتعرف على الله أكثر وعلى حبه لخلقه أكثر وأكثر
لنحب من خلق الكون مسخرا لعباده
وسخره بالحب والايثار والذوبان بصفٍ واحد وبودقة واحدة
وهذا الكلام ناطقة من كل قلب محبّ لرب محبوب لطيف كريم
سبقت رحمته غضبه
وحقيقة لو دخل الانسان بهذا الباب لوجد الآف الادلة التي تدلل على رحمة الله
وحبهُ لمن ينشر عبق تلك المحبة بالارجاء
بدل ان يعكر الكون وصفوه بالخووف والظلمات
نعم هنالك بعض من تمرّد وتغطرس وعاند وجحد الولاية الحق يُقابل بالتخويف والوعيد
ولولا أولئك لما خلق الله ناره ..
ثم لاينسى الانسان باب شفاعة الهادي الحبيب المصطفى إذ يقول
(صلى الله عليه وآله وسلّم) :
(أنا أول شفيع يوم القيامة ، وأنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ، أن من الأنبياء لمن يأتي يوم القيامة ما معه مصدق غير واحد) .
وروى عن جابر بن عبد الله أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال :
(أنا قائد المرسلين ولا فخر، وأنا خاتم النبيين ولا فخر، وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر) .
هذه هي الآيات والروايات الشريفة التي تثبت شفاعة أهل البيت(عليهم السلام)، فالآيات القرآنية تؤكد أصل وجود الشفاعة
( فَمَا تَنفَعهم شَفَاعَة الشَّافعينَ )) (المدثر:48)
قال: يعلمون أن الله يشفّع المؤمنين بعضهم في بعض
بل حتى للشهداء والمتقيين شفاعة يوم القيامة
ومن هنا تتطاول أعناق كل الخلائق للوصول لرضا الله
حتى أن إبليس اللعين تتطاول عنقه لنيل الشفاعة مما يرى من رحمة الله في ذلك اليوم العظيم
ولاننس شفاعة البتول الطاهرة عليها السلام
التي نستذكر روايتها في كل محفل طمعاً في نيل شفاعتها المباركة
قال جابر للباقر (عليه السلام) :
جعلت فداك يا بن رسول الله!.. حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة إذاأنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك..
قال الباقر (عليه السلام) :
.... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت.. فيقول الله : يا بنت حبيبي!.. ما التفاتكِ وقد أمرت بكِِ إلى جنتي؟.. فتقول : يا رب!.. أحببت أن يُعرف قدري في مثل هذا اليوم..
فيقول الله : يا بنت حبيبي!.. إرجعي فانظري من كان في قلبه حبّ لكِِ أو لأحد من ذريتك ِ، خذي بيده فأدخليه الجنة..
قال الباقر (ع) : والله يا جابر!.. إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها، كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء.. فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة، يُلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل : يا أحبائي!.. ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟.. فيقولون : يا ربّ أحببنا أنيعُرف قدرنا في مثل هذا اليوم..
فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحب ّفاطمة.. إنظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة.. انظروا من كساكم لحب ّفاطمة.. انظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة.. انظروا من رد عنكم غيبة في حبّفاطمة.. خذوا بيده وأدخلوه الجنة.
قال الباقر (ع) : والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله تعالى : {فما لنا من شافعين، ولا صديق حميم}...
فيقولون : {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين}. قال الباقر (ع) :
هيهات هيهات!.. منُعوا ما طلبوا {ولو رُدّوا لعادوا لما نُهوا عنه وإنهم لكاذبون}.
وحقيقة ختاماً نقول ليس غرضنا من كتابة هذا الموضوع
فتح باب التمرّد والعصيان وعدم التوبة وارتكاب المعاصي إتكالا على الشفاعة
لكن الهدف عدم سد باب الامل بالنجاة خاصة وأن لناشفعاء كمحمد واله الاطهار الابرار
وجوهٌ لو أقسم الله بعظمتها ومنزلتها على الجبال لكانت هباءاً منثورا
اللهم لاتحرمنا من شمّ عطر الجنة بصحبة محمد واله الاخيار ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إضاءات
كثيرون هم أولئك الذين ينصّبون أنفسهم بمقام القبول والرفض للاعمال والطاعات
هذا يقبله الله وهذا حرااام لايقبله !!!!
عجباً عجبا ...
لمن يصور الرحمن الرحيم ب114 موقع وسورة
ليجعله حاشاه جل وعلا جلاداً
نحن نحتاج لنتعرف على الله أكثر وعلى حبه لخلقه أكثر وأكثر
لنحب من خلق الكون مسخرا لعباده
وسخره بالحب والايثار والذوبان بصفٍ واحد وبودقة واحدة
وهذا الكلام ناطقة من كل قلب محبّ لرب محبوب لطيف كريم
سبقت رحمته غضبه
وحقيقة لو دخل الانسان بهذا الباب لوجد الآف الادلة التي تدلل على رحمة الله
وحبهُ لمن ينشر عبق تلك المحبة بالارجاء
بدل ان يعكر الكون وصفوه بالخووف والظلمات
نعم هنالك بعض من تمرّد وتغطرس وعاند وجحد الولاية الحق يُقابل بالتخويف والوعيد
ولولا أولئك لما خلق الله ناره ..
ثم لاينسى الانسان باب شفاعة الهادي الحبيب المصطفى إذ يقول
(صلى الله عليه وآله وسلّم) :
(أنا أول شفيع يوم القيامة ، وأنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ، أن من الأنبياء لمن يأتي يوم القيامة ما معه مصدق غير واحد) .
وروى عن جابر بن عبد الله أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال :
(أنا قائد المرسلين ولا فخر، وأنا خاتم النبيين ولا فخر، وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر) .
هذه هي الآيات والروايات الشريفة التي تثبت شفاعة أهل البيت(عليهم السلام)، فالآيات القرآنية تؤكد أصل وجود الشفاعة
( فَمَا تَنفَعهم شَفَاعَة الشَّافعينَ )) (المدثر:48)
قال: يعلمون أن الله يشفّع المؤمنين بعضهم في بعض
بل حتى للشهداء والمتقيين شفاعة يوم القيامة
ومن هنا تتطاول أعناق كل الخلائق للوصول لرضا الله
حتى أن إبليس اللعين تتطاول عنقه لنيل الشفاعة مما يرى من رحمة الله في ذلك اليوم العظيم
ولاننس شفاعة البتول الطاهرة عليها السلام
التي نستذكر روايتها في كل محفل طمعاً في نيل شفاعتها المباركة
قال جابر للباقر (عليه السلام) :
جعلت فداك يا بن رسول الله!.. حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة إذاأنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك..
قال الباقر (عليه السلام) :
.... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت.. فيقول الله : يا بنت حبيبي!.. ما التفاتكِ وقد أمرت بكِِ إلى جنتي؟.. فتقول : يا رب!.. أحببت أن يُعرف قدري في مثل هذا اليوم..
فيقول الله : يا بنت حبيبي!.. إرجعي فانظري من كان في قلبه حبّ لكِِ أو لأحد من ذريتك ِ، خذي بيده فأدخليه الجنة..
قال الباقر (ع) : والله يا جابر!.. إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها، كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء.. فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة، يُلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل : يا أحبائي!.. ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟.. فيقولون : يا ربّ أحببنا أنيعُرف قدرنا في مثل هذا اليوم..
فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحب ّفاطمة.. إنظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة.. انظروا من كساكم لحب ّفاطمة.. انظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة.. انظروا من رد عنكم غيبة في حبّفاطمة.. خذوا بيده وأدخلوه الجنة.
قال الباقر (ع) : والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله تعالى : {فما لنا من شافعين، ولا صديق حميم}...
فيقولون : {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين}. قال الباقر (ع) :
هيهات هيهات!.. منُعوا ما طلبوا {ولو رُدّوا لعادوا لما نُهوا عنه وإنهم لكاذبون}.
وحقيقة ختاماً نقول ليس غرضنا من كتابة هذا الموضوع
فتح باب التمرّد والعصيان وعدم التوبة وارتكاب المعاصي إتكالا على الشفاعة
لكن الهدف عدم سد باب الامل بالنجاة خاصة وأن لناشفعاء كمحمد واله الاطهار الابرار
وجوهٌ لو أقسم الله بعظمتها ومنزلتها على الجبال لكانت هباءاً منثورا
اللهم لاتحرمنا من شمّ عطر الجنة بصحبة محمد واله الاخيار ....