بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( في رحاب الرضا ومقامه )
مما لا شكَّ فيه ان الرضا من المقامات السامية والرياضات النفسية وهو - وكما يعبر عنه بعض العلماء- من
أوائل مسالك أهل الخصوص وأشقها على العامة وهو أعلى مرتبة من مقام الصبر
لانَّ الصبر في أغلبه يكون على مضض على العكس من الرضا يكون بطمأنينة وتقبل نفسي
بالتالي هو مشتق من الحب لذلك الشيء ، وهو ما جسّده الامام الحسين بقوله :
(( رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين )) .
ومن هنا نعلم أن الرضا من ثمار الحب ، لانَّ رضا المحب في رضا محبوبه
وتحقق هذا الرضا في كل الوانه وصنوفه .
فقد ورد في الحديث :
(( إذا أحب اللهُ عبداً إبتلاه ، فإن صبر إجتباه ، فإن رضي إصطفاه )) المحجة البيضاء /8 -- 88 .
وقد يكون للرضا مرتبة أخرى تأتي من ثمرات العلم ، لانَّ الله سبحانه وتعالى لا يقدر
لعبده إلاّ ما فيه خيره ومصلحته .
ففي رواية عن الامام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال :
(( قال الله عزَّ وجلَّ : عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلاّ جعلته خيراً له ، فليرضَ بقضائي
وليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، أكتبه يا محمد من الصدقين عندي )) أصول الكافي 2 / 61 .
وعنه (عليه السلام) أيضاً :
(( إنَّ فيما أوحى الله عزَّ وجلَّ الى موسى بن عمران(عليه السلام) يا موسى بن عمران
ما خلقتُ خلقاً أحبّ اليّ من عبدي المؤمن ، فإنّي إنّما أبتليه لما هو خير له ، وأعمفيه لما هو
خير له ، وأزوي عنه ما هو شر له لما هو خير له ، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي
فليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، وليرضَ بقضائي ، أكتبه من الصدقين عندي
إذا عمل برضاي واطاع أمري )) المصدر السابق .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدنا لما يحبه ويرضاه انه نعم المولى ونعم النصير .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( في رحاب الرضا ومقامه )
مما لا شكَّ فيه ان الرضا من المقامات السامية والرياضات النفسية وهو - وكما يعبر عنه بعض العلماء- من
أوائل مسالك أهل الخصوص وأشقها على العامة وهو أعلى مرتبة من مقام الصبر
لانَّ الصبر في أغلبه يكون على مضض على العكس من الرضا يكون بطمأنينة وتقبل نفسي
بالتالي هو مشتق من الحب لذلك الشيء ، وهو ما جسّده الامام الحسين بقوله :
(( رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين )) .
ومن هنا نعلم أن الرضا من ثمار الحب ، لانَّ رضا المحب في رضا محبوبه
وتحقق هذا الرضا في كل الوانه وصنوفه .
فقد ورد في الحديث :
(( إذا أحب اللهُ عبداً إبتلاه ، فإن صبر إجتباه ، فإن رضي إصطفاه )) المحجة البيضاء /8 -- 88 .
وقد يكون للرضا مرتبة أخرى تأتي من ثمرات العلم ، لانَّ الله سبحانه وتعالى لا يقدر
لعبده إلاّ ما فيه خيره ومصلحته .
ففي رواية عن الامام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال :
(( قال الله عزَّ وجلَّ : عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلاّ جعلته خيراً له ، فليرضَ بقضائي
وليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، أكتبه يا محمد من الصدقين عندي )) أصول الكافي 2 / 61 .
وعنه (عليه السلام) أيضاً :
(( إنَّ فيما أوحى الله عزَّ وجلَّ الى موسى بن عمران(عليه السلام) يا موسى بن عمران
ما خلقتُ خلقاً أحبّ اليّ من عبدي المؤمن ، فإنّي إنّما أبتليه لما هو خير له ، وأعمفيه لما هو
خير له ، وأزوي عنه ما هو شر له لما هو خير له ، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي
فليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، وليرضَ بقضائي ، أكتبه من الصدقين عندي
إذا عمل برضاي واطاع أمري )) المصدر السابق .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدنا لما يحبه ويرضاه انه نعم المولى ونعم النصير .
تعليق