إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شريحة الايتام والإنحراف السلوكي والتغلب عليه...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شريحة الايتام والإنحراف السلوكي والتغلب عليه...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الرعاية الأسرية للأطفال لها آثار إيجابية على شخصية الصغير وتكسبه مهارات وخبرات هو فى حاجة إليها، إلا أن الأطفال الذين فقدوا أحد الأبوين أو كلاهما فإنهم يتأثرون تأثرا بالغا بهذا الأمر مما ينعكس سلبا على السواء النفسى لهم. وبالتالي يؤدى إلى إصابتهم بحالات من الاكتئاب، وإلى ضعف علاقتهم الاجتماعية مع الآخريـن،

    وربما يصل الأمر إلى جنوح بعضهم .والحرمان الاجتماعى والعاطفى والضغوط النفسية ونقص التركيز والسلوك العدوانى وضعف الثقة بالنفس والشعـــور بالوحدة النفسية. وفقدان الأمل فى الحياة مع نظرة تشاؤم لجوانب الحياة وسرعة الانفعال والاستثارة وحدوث نوبات من الغضب والعناد. والشك والخوف وعدم الاطمئنان والصراعات النفسية الداخلية.

    وإن وقاية الأبناء الأيتام من التأثيرات النفسية والاجتماعية لفقدان الأب أو الأم أو كليهما، تأتي على رأس اهتمام المؤسسات المعنية بذلك بالتعاون مع ممن يكون على عاتقهم رعاية الايتام إن وجدوا.. حيث يمكنهم إتباع أهم الأساليب التربوية والعلاجية في التعامل مع مشكلات الأبناء بهدف مساعدتهم على التفريغ والتنفيس الإنفعالي، خاصة آثار «صدمة الوفاة»، ويعملون على إزالتها من طريقهم في المستقبل..

    وهذه الاسباب وغيرها تؤدي بالنتيجة النهاية للإنحرافات بالنسبة لليتيم ولكن يمكن الحد منها بل والتغلب عليها هناك عدة أساليب تساعد على ذلك منها:

    1ــ الابتعاد قدر الإمكان عن وضع الأيتام في مكان خاص بهم وعزلهم عن المجتمع، وان كان لابد من ذلك، عندها يجب مخالطتهم بالمجتمع وتوفير الأرضية المناسبة لدمجهم مع أقرانهم، حتى لا يشعروا بأنهم شريحة غير طبيعية في المجتمع قال تعالى ( وان تخالطوهم فإخوانكم)..

    2ــ عند تقديم الدعم المادي لليتيم أو لعائلته، في حال كون اليتيم فقيرا، يجب إن لا يتسم هذا الدعم بالمن والأذى والتشهير عند إعطاء الصدقة، لان هذا الأمر يعود بالضرر النفسي لليتيم، فهو في هذه الحالة سوف يستشعر الجانب الضعيف في حياته، وربما يبقى معه هذا الشعور حتى كبره، هذا من جانب، ومن جانب آخر ربما يتعود هذا اليتيم على الاتكال على الغير، ويترك الاعتماد على نفسه عندما يكبر عند ذلك يصبح عالة على المجتمع.

    3ــ إبداء العطف والحنان والحب الحقيقي للطفل اليتيم، وليس الحب المصطنع أو المستأجر، وطريق ذلك ان يستشعر كل منا أن القدر الذي جرى على هذا اليتيم قد يجري بمشيئة الله على ابنه اوابن ابنه او ابن أخيه فالقدر لا يفرق بين احد دون آخر وان يستشعر الأجر والمنزلة العظيمة لكفالة اليتيم يقول النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) ((أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى).

    4ــ تغذية الجانب التربوي والنفسي لليتيم، بالاعتماد على التعاليم الإسلامية لأنها سوف تكون درعا حصينا يمكنه من خلاله التغلب على الكثير من الآفات والمغريات الاجتماعية التي تصيب الكثير من المراهقين.

    5ــ الابتعاد عن مظاهر القهر والظلم عند كفالة اليتيم او مخالطته، لان مظاهر القهر والظلم تكون أوقع أثرا وأكثر ضررا على اليتيم دون غيره.

    6- عدم إهمال الأيتام والانشغال عنهم بالأبناء، سيما في المناسبات كعيد الفطر او الأضحى، وتذكرهم واحتضانهم لسد الفراغ الذي يتركه فقدان الوالدين في مثل هذه المناسبات.


  • #2
    الاخت الكريمة " الدرر الفاطمية "
    احسنتِ المشاركة وجميل المرور
    طبت وطابت مشاركاتكِ .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X