بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وتُصبحُ الارواح تنتظر من الباري جل وعلا رزقا وفيضا ورحمة وكرما
وتنتشي بلحظات ذلك الدعاء الملكوتي المبارك بكل لفظة وعبارة
(اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَاَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ،
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ وَجَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ،
يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ وَبَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ وَعَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ)
إذ تسافرُ بملكوت الباري وترحل الى عوالم القرب والتوكل على مبدع الكون وخالقه وبارئه ومسخره لجميع ماخلق
وتلتمسُ منه غفرانا ورضوانا وتوفيقا وإحسانا مبتدئة بالذكر والشكر والاستغفار والتمجيد والتحميد
للعودة اليومية وبكل وقت لله إذ تردد
أستغفر الله.. يُطوى باسمِهِ الزللُ
و الحمد لله.. تُشفى باسمهِ العللُ
يا رب أنت وليّي ... حين يغمرُني
سيلُ الهمومِ وتستعصي بيَ الحيلُ
نعم إِنَّهُ كانَ غَفّارًا
فقد حوى الامس وماقبله الكثير من الزلل وخطل القول والعمل
فاذا لم نفلح بالابتعاد فلا تقلع عن الإستغفار
إذ لا قيمةَ للدنيا بغيرِ قلبٍ متعلِّق بالله
يلجأ إلى الله إذا حزن
ويحمده إذا فرح
ويعود إليه إذا أذنب ، ويشكره على كلّ حال
فعلق قلبك بالله تطمئن في دنياك وآخرتك.
وحقيقة أكثر مايؤلم الانسان الموالي إطلاع ولي أمره على سوء فعله وبؤس سريرته وباطنه
فمهما فعلنا نحن مرزوقون منعّمون بنعمة الولي الحاضر الغائب المنتظر المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الفدا
نعيش ببحبوحة جنته المهدوية وأنتظاره المسبب للامل والعمل لغد يملا الله به الارض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلما وجورا
بعيدا عن كل عذابات السنين ممتلئ بالعودة لله والتوبة والاستغفار والانابة
لقدْ أَعْيَتْني سِنِينُ الإنتظارِ
.. وَقَلَّ لِتَوْقِ رُؤياكَ اصطباري
نَشَأتُ على الحنينِ إلى لِقَاكَ
.. فقلبي في اشتياقٍ وانفطارِ
بورك صباحكم وأشرق بحب الله وذكره وشكره...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وتُصبحُ الارواح تنتظر من الباري جل وعلا رزقا وفيضا ورحمة وكرما
وتنتشي بلحظات ذلك الدعاء الملكوتي المبارك بكل لفظة وعبارة
(اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَاَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ،
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ وَجَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ،
يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ وَبَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ وَعَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ)
إذ تسافرُ بملكوت الباري وترحل الى عوالم القرب والتوكل على مبدع الكون وخالقه وبارئه ومسخره لجميع ماخلق
وتلتمسُ منه غفرانا ورضوانا وتوفيقا وإحسانا مبتدئة بالذكر والشكر والاستغفار والتمجيد والتحميد
للعودة اليومية وبكل وقت لله إذ تردد
أستغفر الله.. يُطوى باسمِهِ الزللُ
و الحمد لله.. تُشفى باسمهِ العللُ
يا رب أنت وليّي ... حين يغمرُني
سيلُ الهمومِ وتستعصي بيَ الحيلُ
نعم إِنَّهُ كانَ غَفّارًا
فقد حوى الامس وماقبله الكثير من الزلل وخطل القول والعمل
فاذا لم نفلح بالابتعاد فلا تقلع عن الإستغفار
إذ لا قيمةَ للدنيا بغيرِ قلبٍ متعلِّق بالله
يلجأ إلى الله إذا حزن
ويحمده إذا فرح
ويعود إليه إذا أذنب ، ويشكره على كلّ حال
فعلق قلبك بالله تطمئن في دنياك وآخرتك.
وحقيقة أكثر مايؤلم الانسان الموالي إطلاع ولي أمره على سوء فعله وبؤس سريرته وباطنه
فمهما فعلنا نحن مرزوقون منعّمون بنعمة الولي الحاضر الغائب المنتظر المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الفدا
نعيش ببحبوحة جنته المهدوية وأنتظاره المسبب للامل والعمل لغد يملا الله به الارض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلما وجورا
بعيدا عن كل عذابات السنين ممتلئ بالعودة لله والتوبة والاستغفار والانابة
لقدْ أَعْيَتْني سِنِينُ الإنتظارِ
.. وَقَلَّ لِتَوْقِ رُؤياكَ اصطباري
نَشَأتُ على الحنينِ إلى لِقَاكَ
.. فقلبي في اشتياقٍ وانفطارِ
بورك صباحكم وأشرق بحب الله وذكره وشكره...