بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
سب ُّ المؤمن ولعنه وأهانته
السب : هو نسبة الأمور القبيحة للمؤمن , ونداؤه بكلمات نابية
مثل : يا مرابٍ , ملعون , خائن , خنزير , فاسق , حمار , فاجر , وأمثال ذلك مما يتضمن الإهانة والتحقير للمخاطب
وقد روي عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : ( سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر وأكل لحمه معصية , وحرمة ماله كحرمة دمه )
ولا يجوز سب المخالف أو الكافر إذا كان سبباً في أن يعود عليه أو على مؤمن آخر بالسباب ,
كما لا يجوز سب المقدسات الـدينية لأية أمة من العالم , ذلك أن السامع من تلك الأمة سيعود ويسب مقدسات الدين الإلهي , وحينئذ يكون وزره على البادئ , كما نهى تعالى عن ذلك صريحاً في سورة الأنعام حيث قال تعالى :
( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم) الأنعام 108 .
اللعن : هو الطرد والإبعاد على سبيل السخط وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه , ومن الإنسان دعاء على الغير بأن يطرده الله من رحمته ويسخط عليه ويمنع عنه توفيقه
و روي عن الإمام الباقر عليه السلام : ( إن اللعنة إذا خرجت من صاحبها ترددت بينه وبين الذي يلعن فإن وجدت مساغاًوإلا عادت إلى صاحبها , وكان أحق بها فأحذروا أن تلعنوا مؤمناً فيحلُ بكم
إهانة المؤمن وإذلاله والاستخفاف به :
فأهانة المؤمن واحتقاره والاستخفاف به محرّمة مطلقاً خصوصاً الفقير إذ روي عن الإمام الصادق عليه السلام : ( من أستذلَّ مؤمناً واستحقره لقلة ذات يده ولفقره , شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق )
و روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( ما لكم تستخفون بنا ؟
فقام إليه رجل من خراسان فقال : معاذ الله لوجه الله أن نستخفَّ بك أو بشيءٍ من أمرك .
فقال عليه السلام : بل إنك أحد من استخفَّ بي .
فقال : معاذاً لوجه الله أن استخفَّ بك !
فقال له عليه السلام : ويحك , ألم تسمع فلاناً ونحن بقرب الجحفة وهو يقول لك : أحملني قدر ميل فقد والله عييت , والله ما رفعت به رأساً , لقد استخففت به , ومن استخفَّ بمؤمنٍ فبنا استخف , وضيّع حرمة الله عزَّ وجل .. )
هجاء المؤمن :
هَجَا يَهْجُو هِجَاءً : عدد معايبه و وقع فيه وشتمهُ . ولا فرق في ذلك أن يكون بواسطة الشعر أو بالنثر .
وهو محرّم لأنه همز ولمز وأكل اللحم وتعيير وإذاعة سر وكل ذلك كبيرة موبقة
إخافة المؤمن :
روي عن النبي الأعظم صلى الله عليه واله: (من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله تعالى يومَ لا ظلَّ إلا ظله)
إذاعة سره :
فلا يجوز لمن ائتمنه أخيه المؤمن على سره أن يذيعه بين
الناس
تتبع العثرات :
إذ روي عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه لا تتبعوا عورات المؤمنين , فإنه من تتبع عورات المؤمنين تتبع الله عورته , ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته )
ويجمع هذه المحرمات المتقدمة : ( حرمة هتك المؤمن )
فكل ذلك يؤدي إلى هتك حرمة المؤمن
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
سب ُّ المؤمن ولعنه وأهانته
السب : هو نسبة الأمور القبيحة للمؤمن , ونداؤه بكلمات نابية
مثل : يا مرابٍ , ملعون , خائن , خنزير , فاسق , حمار , فاجر , وأمثال ذلك مما يتضمن الإهانة والتحقير للمخاطب
وقد روي عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : ( سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر وأكل لحمه معصية , وحرمة ماله كحرمة دمه )
ولا يجوز سب المخالف أو الكافر إذا كان سبباً في أن يعود عليه أو على مؤمن آخر بالسباب ,
كما لا يجوز سب المقدسات الـدينية لأية أمة من العالم , ذلك أن السامع من تلك الأمة سيعود ويسب مقدسات الدين الإلهي , وحينئذ يكون وزره على البادئ , كما نهى تعالى عن ذلك صريحاً في سورة الأنعام حيث قال تعالى :
( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم) الأنعام 108 .
اللعن : هو الطرد والإبعاد على سبيل السخط وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه , ومن الإنسان دعاء على الغير بأن يطرده الله من رحمته ويسخط عليه ويمنع عنه توفيقه
و روي عن الإمام الباقر عليه السلام : ( إن اللعنة إذا خرجت من صاحبها ترددت بينه وبين الذي يلعن فإن وجدت مساغاًوإلا عادت إلى صاحبها , وكان أحق بها فأحذروا أن تلعنوا مؤمناً فيحلُ بكم
إهانة المؤمن وإذلاله والاستخفاف به :
فأهانة المؤمن واحتقاره والاستخفاف به محرّمة مطلقاً خصوصاً الفقير إذ روي عن الإمام الصادق عليه السلام : ( من أستذلَّ مؤمناً واستحقره لقلة ذات يده ولفقره , شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق )
و روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( ما لكم تستخفون بنا ؟
فقام إليه رجل من خراسان فقال : معاذ الله لوجه الله أن نستخفَّ بك أو بشيءٍ من أمرك .
فقال عليه السلام : بل إنك أحد من استخفَّ بي .
فقال : معاذاً لوجه الله أن استخفَّ بك !
فقال له عليه السلام : ويحك , ألم تسمع فلاناً ونحن بقرب الجحفة وهو يقول لك : أحملني قدر ميل فقد والله عييت , والله ما رفعت به رأساً , لقد استخففت به , ومن استخفَّ بمؤمنٍ فبنا استخف , وضيّع حرمة الله عزَّ وجل .. )
هجاء المؤمن :
هَجَا يَهْجُو هِجَاءً : عدد معايبه و وقع فيه وشتمهُ . ولا فرق في ذلك أن يكون بواسطة الشعر أو بالنثر .
وهو محرّم لأنه همز ولمز وأكل اللحم وتعيير وإذاعة سر وكل ذلك كبيرة موبقة
إخافة المؤمن :
روي عن النبي الأعظم صلى الله عليه واله: (من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله تعالى يومَ لا ظلَّ إلا ظله)
إذاعة سره :
فلا يجوز لمن ائتمنه أخيه المؤمن على سره أن يذيعه بين
الناس
تتبع العثرات :
إذ روي عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه لا تتبعوا عورات المؤمنين , فإنه من تتبع عورات المؤمنين تتبع الله عورته , ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته )
ويجمع هذه المحرمات المتقدمة : ( حرمة هتك المؤمن )
فكل ذلك يؤدي إلى هتك حرمة المؤمن
تعليق