بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
البهتان على المؤمن :
وهو نسبة العيب إلى شخص ليس فيه ذلك العيب
فالغيبة التي هي ذكر الآخر بعيب موجود فيه من الذنوب الكبائر , فالبهتان بطريق أولى يكون كبيره من الكبائر , بل البهتان يشتمل على كبيرتين الغيبة والكذب إذا كان البهتان في حالة عدم حضور الشخص الذي افتري عليه
قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : ( من بهت مؤمناً أو مؤمنة , أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قاله ) .
النميمة بين المؤمنين :
وهي كشف ما يكره كَشْفَهُ سواء كَرِهَهُ المنقول عنه , أم المنقول إليه , أم كرهه ثالث وسواء كان الكشف بالقول أم بالكتابة أو بالإشارة .
فحقيقة النميمة إفشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه , بل كل ما رآه الإنسان من أحوال الإنسان فينبغي أن يسكت عنه إلا ما في حكايته فائدة لمسلم أو دفع معصية كما إذا رأى من يتناول مال غيره فعليه أن يشهد به مراعاة لحق المشهود عليه . وأما إذا رآه يخفي مالاً لنفسه فذكرهُ نميمةً أو إفشاءً للسر , فإن كان ما ينم به نقصاناً أو عيباً في المحكي عنه كان قد جمع بين الغيبة والنميمة
( روي أن موسى (عليه السلام) استسقى لبني إسرائيل حين أصابهم قحط , فأوحى الله تعالى إليه : لا أستجيب لك ولا لمن معك وفيكم نمَّام قد أصرَّ على النميمة . فقال موسى (عليه السلام) : من هو يا رب حتى نخرجه من بيننا ؟ فقال الله : يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نمَّاماً ؟ فتابوا باجمعهم فَسُقوا )
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
البهتان على المؤمن :
وهو نسبة العيب إلى شخص ليس فيه ذلك العيب
فالغيبة التي هي ذكر الآخر بعيب موجود فيه من الذنوب الكبائر , فالبهتان بطريق أولى يكون كبيره من الكبائر , بل البهتان يشتمل على كبيرتين الغيبة والكذب إذا كان البهتان في حالة عدم حضور الشخص الذي افتري عليه
قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : ( من بهت مؤمناً أو مؤمنة , أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قاله ) .
النميمة بين المؤمنين :
وهي كشف ما يكره كَشْفَهُ سواء كَرِهَهُ المنقول عنه , أم المنقول إليه , أم كرهه ثالث وسواء كان الكشف بالقول أم بالكتابة أو بالإشارة .
فحقيقة النميمة إفشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه , بل كل ما رآه الإنسان من أحوال الإنسان فينبغي أن يسكت عنه إلا ما في حكايته فائدة لمسلم أو دفع معصية كما إذا رأى من يتناول مال غيره فعليه أن يشهد به مراعاة لحق المشهود عليه . وأما إذا رآه يخفي مالاً لنفسه فذكرهُ نميمةً أو إفشاءً للسر , فإن كان ما ينم به نقصاناً أو عيباً في المحكي عنه كان قد جمع بين الغيبة والنميمة
( روي أن موسى (عليه السلام) استسقى لبني إسرائيل حين أصابهم قحط , فأوحى الله تعالى إليه : لا أستجيب لك ولا لمن معك وفيكم نمَّام قد أصرَّ على النميمة . فقال موسى (عليه السلام) : من هو يا رب حتى نخرجه من بيننا ؟ فقال الله : يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نمَّاماً ؟ فتابوا باجمعهم فَسُقوا )
تعليق