نتيجة الانخفاض الملحوظ في درجة حرارة الجو بفصل الشتاء؛ يصاب الكثيرون بنزلات البرد والأنفلونزا، ولأن البرد يبدأ من القدمين فلذلك كانت تغطية القدمين أهم من تغطية الأنف.
عندما يشعر الجسم بالبرد يلجأ إلى آلية حماية طبيعية؛ ليحافظ على ثبات درجة حرارة أعضائه المهمة للحياة وأولها المخ، مما يقلل من تدفق الدم في اليدين والقدمين؛ ومن ثم يزيد إحساسنا بالبرودة في هذه المناطق.
زد على ذلك أن اليدين والقدمين ليس بهما كتل عضلية كبيرة كالموجودة في باقي أجزاء الجسم؛ ولذلك فإن الجسم يولّد بهما كمية أقل من الدفء.
ولكن، عليك أن تنتبه؛ لأنه في بعض الأحيان قد تكون برودة القدمين دليلاً على الإصابة بمرض معين، لكن إذا كنت تتمتع بصحة جيدة فما عليك سوى اتباع نصائح بسيطة؛ لتتمكن من تحسين نشاط الدورة الدموية في جسدك؛ ومن ثم الشعور بالدفء يسري في قدميك.
1- تدليك باطن القدمين والأصابع بحركات خفيفة بالزيت الدافئ؛ ليعمل على تنشيط الدورة الدموية.
2- يتم ارتداء الجوارب المصنوعة من الصوف وليس القطن، فالصوف يتميز بقدرته على سحب بخار الماء من الجسم قبل أن يصبح عرقاً.
3- ممارسة الأنشطة الحركية وتمارين القدم البسيطة؛ وذلك لتنشيط الدورة الدموية في الجسم، وتجنب وضع ساق على الأخرى قدر المستطاع؛ لأن هذا الوضع يحول دون وصول الدم للأطراف.
4- حمام التعريق (الساونا) يساعد على تدفئة الجسم وتنشيط الدورة الدموية بجميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القدمان.
5- يفضل عدم الإكثار من القهوة والتدخين؛ لأنه يقلل من توجه الدم للأطراف، مع الحرص على تناول المشروبات الساخنة كالزنجبيل والقرفة والشاي الأخضر؛ لزيادة الشعور بالدفء والحرارة وزيادة مستوى تدفق الدم في الأوعية لجميع أنحاء الجسم.
6- ينبغي أن تكون أحذية الشتاء مبطنة وذات نعل سميك أيضاً؛ وذلك لحماية الأقدام من البرودة والبلل من أسفل. كما ينبغي ألا تكون ضيقة؛ تجنباً لاضطرابات الدورة الدموية.
7- البعد عن الإجهاد؛ لأن هرمونات الإجهاد تسبب ضيقا في الأوعية الدموية؛ مما يؤدي إلى برودة القدمين.
8- عدم لبس الملابس أو الجوارب المبتلّة بالمياه والبعد عن التعرّض للهواء البارد فترات طويلة.
9- الاهتمام بالغذاء الصحي، وخاصة فيتامين "ب" المركب الذي يساهم في تمدد الأوعية وزيادة الدورة الدموية؛ لأن نقص الحديد في الجسم يقلل من القدرة على حمل الأكسجين من الأوعية الدموية.
هافينغتون بوست.
تعليق