بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لطالما رفعنا الأيدي بالدعاء لنكون من أنصار الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وطالما ردّدنا في دعاء العهد "اللّهمّ اجعلني من أنصاره"، وفي زيارة آل ياسين: "ونصرتي لكم معدّة"، وفي زيارة الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف يوم الجمعة: "واجعلني من أنصاره"...
لكنّ للأنصار صفاتٍ، فإن كنّا صادقين في أدعيتنا، فلا بدّ من أن نلتمس صفاتهم في أنفسنا، جعلنا الله تعالى منهم.
* القيادة الحكيمة المؤثّرة
من الشروط الموضوعيّة -التي أشارت إليها الروايات الشريفة- لحركة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف التغييرية، توفّر جماعة قياديّة مؤثّرة في إدارة الناس وتوجيههم تحت ظلّ قيادته العظمى، وهذا ما تقتضيه طبيعة المهامّ التي سينجزها عجل الله تعالى فرجه الشريف وحجمها في ثورته ودولته.
الحكيم البصير هو الذي يكتشف بالتحديد مسؤوليّاته وتكليفه، ولا يستهلك عمره في أمور قد لا تنفع. وهنا من المهمّ والضروريّ تحديد الأولويّات الفرديّة والجماعيّة. وهذا يحتاج إلى ناظم ووليّ متصدٍّ في عصر الغيبة يُهيّئ الأنفس لقبول الإمام، وتكون ولايته ولايةً شاملة، ولايةَ حاكم لا مرشد أو واعظ، بحيث ينكشف فيه مقدار ولاء المؤمن وطاعته، وحينما يظهر الإمام يكون مهيّأً لطاعته. فإمامة عصر الغيبة تُشبه في وظيفتها تهيئة الصفوف لتكبيرة واحدة خلف الإمام الأصيل ليقيم جماعتها؛ ولذا تُعتبر طاعة الوليّ الفقيه العادل مرحلة تحضيريّة وتدريبيّة لتأهيل أتباع الحقّ لتحمّل أعباء مشروع الإدارة العالميّة. وقد ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إشارة إلى ذلك في قوله: "طوبى لمن أدرك قائم آل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه، يتولّى وليَّه، ويتبرّأ من عدوّه"(1).
أولاً: مهامّ الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف
لمعرفة مواصفات جند الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف وقادة جيشه، يجب أن نعرف الوظيفة المرتقبة للإمام نفسه عجل الله تعالى فرجه الشريف؛ إذ إنّ الوظيفة هي التي تحدّد المواصفات. ووظيفة الإمام عند ظهوره ستكون:
1- إقامة دولة العدل الإلهيّ على الأرض.
2- إقامة الدين وحُكم الشريعة.
3- الثأر لجميع الأنبياء والأولياء. فالإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف حامل ثأر الإمام الحسين عليه السلام الذي هو ثأر الله. والثأر يعني إعلان العبوديّة لله بالقضاء على عدوّه، فالإمام سيقضي على النهج الذي اعتدى على حرمة التوحيد، وأهل بيت التوحيد.
4- تقويم مسار البشريّة على المستوى المعنويّ؛ أي توفير البيئة التربويّة التي تساهم في إيصال الأرواح إلى كمالاتها.
5- إقامة الأمْن بين أجزاء الكون، وليس فقط بين الناس.
وبناءً على هذه الوظائف، نستطيع أن نحدّد المواصفات المطلوبة في أصحاب الإمام وأنصاره.
ثانياً: صفات الأنصار بحسب المهامّ
1- الإنصاف من النفس والأهل: بالسعي لتحقيق العدالة الفرديّة والاجتماعيّة، فكلّ مَن في نفسه ميل نحو التعدّي أو العصبيّة، ليس مؤهّلاً ليكون من أصحاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف.
2- الفقاهة والمعرفة الدينيّة.
3- الجهوزيّة النفسية والمادية للقتال: فلا بدّ من إعداد جيش قويّ، وتحديث النفس بالغزو.
4- الورع والتقوى والعبادة: وهذه صفة حاكمة، لا بدّ من تحقّقها قبل غيرها.
5- القدرة على النظم: وهذا يحتاج إلى اختصاصات علميّة في شتّى المجالات.
6- العالميّة: بمعنى امتلاك الرؤية المتناسبة مع أهداف الحكومة العالميّة والخروج من الانتماءات القوميّة والقبليّة والعشائريّة والعائليّة.
ثالثاً: في الروايات هم أتباع الحقّ
فيما يلي بعض من صفات أنصار الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، وفق ما جاء في الروايات الشريفة:
1- مخلِصون: فعن الإمام الجواد عليه السلام: "ينتظر خروجه المخلِصون"(2). وعنه عليه السلام أيضاً: "فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص، أَظهر الله أمرَه"(3).
2- عابدون: ففي وَصفهم وَرَد: "رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في صلاتهم كَدويّ النحل"(4)، وورد أيضاً: "رُهبان بالليل"(5).
3- ثابتون: فقد وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: "لا يُبالون في الله لومة لائم"(6).
4- متولّون أولياءه ومتبرّئون من أعدائه: فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "طوبى لمن أَدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه، يتولّى وليّه، ويتبرّأ من عدوّه"(7).
5- آمرون بالمعروف ناهون عن المنكر: فقد رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه سُئل كيف يكون حال الناس في حال قيام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف وفي حال غَيبته: "هؤلاء شِيعتنا حقّاً، وهم أنصارنا... يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"(8).
6- رحماء بينهم وأشدّاء على الكفّار: فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام في وصف أنصار القائم: "الليّنة قلوبهم لنا، والقاسية قلوبهم على أعدائنا"(9).
7- أقوياء: فعن الإمام الصادق عليه السلام: "ما يخرج إلّا في أولي قوة"(10). وفي وصفهم قال عليه السلام: "إنّ قلب رجل منهم أشدّ من زبر الحديد، لو مرّوا بالجبال الحديد لتَدَكْدَكَتْ، لا يكفُّون سيوفهم حتى يرضى الله عزّ وجلّ"(11).
8- شُجعان: كما جاء في الرواية في وصفهم: "ليوث بالنهار"(12).
9- أصحاب بصيرة (لا يُفتنون): روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: "وكذلك شيعتنا يُميَّزون ويُمحّصون حتّى تبقى منهم عصابة لا تضرّها الفتنة"(13). وعن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: "حتّى لا يبقى منكم إلّا عصابة لا تضرّها الفتنة شيئاً"(14).
10- مجهّزون: فعن الإمام الصادق عليه السلام: "ليُعدَّن أحدكم لخروج القائم ولو سهماً، فإنّ الله تعالى إذا علِم ذلك من نيَّته رجوت أن يُنسئ من عمره حتّى يُدركه فيكون من أعوانه وأنصاره"(15).
11- غاضبون: فقد ذكر أمير المؤمنين عليه السلام "جيش الغضب" فقال: "أولئك قوم يأتون في آخر الزمان... أما والله إنّي لأعرف أميرهم واسمه.. وذلك رجل من ذريّتي"(16).
12- مُوَحَّدون: عن أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً: "يُؤلّف الله بين قلوبهم"(17).
13- منظَّمون: فعن أمير المؤمنين عليه السلام في وصفهم: "الزيّ واحد، واللّباس واحد، كأنّما آباؤهم أبٌ واحد"(18).
14- مُطيعون: ويكمل الإمام عليه السلام في وصفهم بقوله: "يكفُونَه ما يريد فيهم"(19).
15- مبتَلون: فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ أصحاب موسى ابتلوا بالنهر... وإنّ أصحاب القائم يبتلون بمثل ذلك"(20).
16- عالميّون: فقد جاء في الرواية أنّ الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف: "يملأ الأرض قسطاً وعدلاً..." (21)، الأرض كلّ الأرض.
17- فدائيّون: وعن أمير المؤمنين عليه السلام في وصف أصحاب الحجّة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف: "يَقونَه بأنفسهم في الحروب"(22).
18- يدعون بالشهادة: يُكمل عليه السلام في وصفهم: "يَدعون بالشهادة ويتمنّون أن يُقتلوا في سبيل الله"(23).
هؤلاء هم أنصار الإمام المنتظر (أرواحنا فداه) فهل نحن منهم؟
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لطالما رفعنا الأيدي بالدعاء لنكون من أنصار الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وطالما ردّدنا في دعاء العهد "اللّهمّ اجعلني من أنصاره"، وفي زيارة آل ياسين: "ونصرتي لكم معدّة"، وفي زيارة الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف يوم الجمعة: "واجعلني من أنصاره"...
لكنّ للأنصار صفاتٍ، فإن كنّا صادقين في أدعيتنا، فلا بدّ من أن نلتمس صفاتهم في أنفسنا، جعلنا الله تعالى منهم.
* القيادة الحكيمة المؤثّرة
من الشروط الموضوعيّة -التي أشارت إليها الروايات الشريفة- لحركة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف التغييرية، توفّر جماعة قياديّة مؤثّرة في إدارة الناس وتوجيههم تحت ظلّ قيادته العظمى، وهذا ما تقتضيه طبيعة المهامّ التي سينجزها عجل الله تعالى فرجه الشريف وحجمها في ثورته ودولته.
الحكيم البصير هو الذي يكتشف بالتحديد مسؤوليّاته وتكليفه، ولا يستهلك عمره في أمور قد لا تنفع. وهنا من المهمّ والضروريّ تحديد الأولويّات الفرديّة والجماعيّة. وهذا يحتاج إلى ناظم ووليّ متصدٍّ في عصر الغيبة يُهيّئ الأنفس لقبول الإمام، وتكون ولايته ولايةً شاملة، ولايةَ حاكم لا مرشد أو واعظ، بحيث ينكشف فيه مقدار ولاء المؤمن وطاعته، وحينما يظهر الإمام يكون مهيّأً لطاعته. فإمامة عصر الغيبة تُشبه في وظيفتها تهيئة الصفوف لتكبيرة واحدة خلف الإمام الأصيل ليقيم جماعتها؛ ولذا تُعتبر طاعة الوليّ الفقيه العادل مرحلة تحضيريّة وتدريبيّة لتأهيل أتباع الحقّ لتحمّل أعباء مشروع الإدارة العالميّة. وقد ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إشارة إلى ذلك في قوله: "طوبى لمن أدرك قائم آل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه، يتولّى وليَّه، ويتبرّأ من عدوّه"(1).
أولاً: مهامّ الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف
لمعرفة مواصفات جند الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف وقادة جيشه، يجب أن نعرف الوظيفة المرتقبة للإمام نفسه عجل الله تعالى فرجه الشريف؛ إذ إنّ الوظيفة هي التي تحدّد المواصفات. ووظيفة الإمام عند ظهوره ستكون:
1- إقامة دولة العدل الإلهيّ على الأرض.
2- إقامة الدين وحُكم الشريعة.
3- الثأر لجميع الأنبياء والأولياء. فالإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف حامل ثأر الإمام الحسين عليه السلام الذي هو ثأر الله. والثأر يعني إعلان العبوديّة لله بالقضاء على عدوّه، فالإمام سيقضي على النهج الذي اعتدى على حرمة التوحيد، وأهل بيت التوحيد.
4- تقويم مسار البشريّة على المستوى المعنويّ؛ أي توفير البيئة التربويّة التي تساهم في إيصال الأرواح إلى كمالاتها.
5- إقامة الأمْن بين أجزاء الكون، وليس فقط بين الناس.
وبناءً على هذه الوظائف، نستطيع أن نحدّد المواصفات المطلوبة في أصحاب الإمام وأنصاره.
ثانياً: صفات الأنصار بحسب المهامّ
1- الإنصاف من النفس والأهل: بالسعي لتحقيق العدالة الفرديّة والاجتماعيّة، فكلّ مَن في نفسه ميل نحو التعدّي أو العصبيّة، ليس مؤهّلاً ليكون من أصحاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف.
2- الفقاهة والمعرفة الدينيّة.
3- الجهوزيّة النفسية والمادية للقتال: فلا بدّ من إعداد جيش قويّ، وتحديث النفس بالغزو.
4- الورع والتقوى والعبادة: وهذه صفة حاكمة، لا بدّ من تحقّقها قبل غيرها.
5- القدرة على النظم: وهذا يحتاج إلى اختصاصات علميّة في شتّى المجالات.
6- العالميّة: بمعنى امتلاك الرؤية المتناسبة مع أهداف الحكومة العالميّة والخروج من الانتماءات القوميّة والقبليّة والعشائريّة والعائليّة.
ثالثاً: في الروايات هم أتباع الحقّ
فيما يلي بعض من صفات أنصار الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، وفق ما جاء في الروايات الشريفة:
1- مخلِصون: فعن الإمام الجواد عليه السلام: "ينتظر خروجه المخلِصون"(2). وعنه عليه السلام أيضاً: "فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص، أَظهر الله أمرَه"(3).
2- عابدون: ففي وَصفهم وَرَد: "رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في صلاتهم كَدويّ النحل"(4)، وورد أيضاً: "رُهبان بالليل"(5).
3- ثابتون: فقد وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: "لا يُبالون في الله لومة لائم"(6).
4- متولّون أولياءه ومتبرّئون من أعدائه: فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "طوبى لمن أَدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه، يتولّى وليّه، ويتبرّأ من عدوّه"(7).
5- آمرون بالمعروف ناهون عن المنكر: فقد رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه سُئل كيف يكون حال الناس في حال قيام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف وفي حال غَيبته: "هؤلاء شِيعتنا حقّاً، وهم أنصارنا... يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"(8).
6- رحماء بينهم وأشدّاء على الكفّار: فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام في وصف أنصار القائم: "الليّنة قلوبهم لنا، والقاسية قلوبهم على أعدائنا"(9).
7- أقوياء: فعن الإمام الصادق عليه السلام: "ما يخرج إلّا في أولي قوة"(10). وفي وصفهم قال عليه السلام: "إنّ قلب رجل منهم أشدّ من زبر الحديد، لو مرّوا بالجبال الحديد لتَدَكْدَكَتْ، لا يكفُّون سيوفهم حتى يرضى الله عزّ وجلّ"(11).
8- شُجعان: كما جاء في الرواية في وصفهم: "ليوث بالنهار"(12).
9- أصحاب بصيرة (لا يُفتنون): روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: "وكذلك شيعتنا يُميَّزون ويُمحّصون حتّى تبقى منهم عصابة لا تضرّها الفتنة"(13). وعن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: "حتّى لا يبقى منكم إلّا عصابة لا تضرّها الفتنة شيئاً"(14).
10- مجهّزون: فعن الإمام الصادق عليه السلام: "ليُعدَّن أحدكم لخروج القائم ولو سهماً، فإنّ الله تعالى إذا علِم ذلك من نيَّته رجوت أن يُنسئ من عمره حتّى يُدركه فيكون من أعوانه وأنصاره"(15).
11- غاضبون: فقد ذكر أمير المؤمنين عليه السلام "جيش الغضب" فقال: "أولئك قوم يأتون في آخر الزمان... أما والله إنّي لأعرف أميرهم واسمه.. وذلك رجل من ذريّتي"(16).
12- مُوَحَّدون: عن أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً: "يُؤلّف الله بين قلوبهم"(17).
13- منظَّمون: فعن أمير المؤمنين عليه السلام في وصفهم: "الزيّ واحد، واللّباس واحد، كأنّما آباؤهم أبٌ واحد"(18).
14- مُطيعون: ويكمل الإمام عليه السلام في وصفهم بقوله: "يكفُونَه ما يريد فيهم"(19).
15- مبتَلون: فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ أصحاب موسى ابتلوا بالنهر... وإنّ أصحاب القائم يبتلون بمثل ذلك"(20).
16- عالميّون: فقد جاء في الرواية أنّ الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف: "يملأ الأرض قسطاً وعدلاً..." (21)، الأرض كلّ الأرض.
17- فدائيّون: وعن أمير المؤمنين عليه السلام في وصف أصحاب الحجّة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف: "يَقونَه بأنفسهم في الحروب"(22).
18- يدعون بالشهادة: يُكمل عليه السلام في وصفهم: "يَدعون بالشهادة ويتمنّون أن يُقتلوا في سبيل الله"(23).
هؤلاء هم أنصار الإمام المنتظر (أرواحنا فداه) فهل نحن منهم؟
1.بحار الأنوار، المجلسي، ج52، ص130.
2.كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق، ص378.
3.(م.ن).
4.مكيال المكارم، الأصفهاني، ج1، ص65.
5.(م.ن).
6.معجم أحاديث الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، علي الكوراني، ج1، ص408.
7.بحار الأنوار، (م.س)، ج52، ص130.
8.أمل الآمل، الحرّ العاملي، ج1، ص15 و16.
9.(م.ن)، ج1، ص16.
10.كمال الدين وتمام النعمة، (م.س)، ص654.
11.شرح الأخبار، النعمان بن محمد الحنيفي، ج3، ص569.
12.مكيال المكارم، (م.س).
13.الغيبة، النعماني، ص218.
14.(م.ن).
15.(م.ن)، ص335.
16.بحار الأنوار، (م.س)، ج52، ص247.
17.معجم أحاديث الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، (م.س)، ج3، ص100.
18.(م.ن)، ج3، ص94.
19.مكيال المكارم، (م.س)، ج1، ص65.
20.الغيبة، الطوسي، ص282.
21.كمال الدين وتمام النعمة، (م.س)، ص258.
22.بحار الأنوار، (م.س)، ج52، ص802.
23.(م.ن).
2.كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق، ص378.
3.(م.ن).
4.مكيال المكارم، الأصفهاني، ج1، ص65.
5.(م.ن).
6.معجم أحاديث الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، علي الكوراني، ج1، ص408.
7.بحار الأنوار، (م.س)، ج52، ص130.
8.أمل الآمل، الحرّ العاملي، ج1، ص15 و16.
9.(م.ن)، ج1، ص16.
10.كمال الدين وتمام النعمة، (م.س)، ص654.
11.شرح الأخبار، النعمان بن محمد الحنيفي، ج3، ص569.
12.مكيال المكارم، (م.س).
13.الغيبة، النعماني، ص218.
14.(م.ن).
15.(م.ن)، ص335.
16.بحار الأنوار، (م.س)، ج52، ص247.
17.معجم أحاديث الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، (م.س)، ج3، ص100.
18.(م.ن)، ج3، ص94.
19.مكيال المكارم، (م.س)، ج1، ص65.
20.الغيبة، الطوسي، ص282.
21.كمال الدين وتمام النعمة، (م.س)، ص258.
22.بحار الأنوار، (م.س)، ج52، ص802.
23.(م.ن).
تعليق