شبابنا اليوم وترك الدراسة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... اللهم صل على محمد وآل محمد صباح الخيرات والبركات صباح الأمل والتفاؤل صباح المحبة والرضا برزق الله وقضاؤه عليكم أخواتي الفاضلات.. أسعد الله يومكم بطاعته ورضوانه...
إن أكثر المشكلات التي يعيشها شبابنا اليوم تكون جذورها متعلقة بالحياة الأسرية والعلاقة مع الأهل، أو بسبب الجانب الإقتصادي والذي يؤدي بالشاب غالباً إلى إرتياد سلك العمل وبدون إخضاعه لتجارب وخبرات عن مؤثرات سلوك هذا الجانب خاصة إن خاضه في عمر مبكر، وأحياناً في بعض الأمكنة وبسبب عدم إمتلاكه لمؤهلات علمية يجعله طيلة حياته المهنية بمردود أقل في الأجر والترقيات والمكافآت. فلا بد للأهل أن يفهموا أبنائهم بإنّ التربية والتعليم والتأهيل العلمي والمهني هي قضايا أساسية في حياتهم...
وبالمقابل فقده التربية الصالحة وتركه للتعليم يتحوّل إلى مشكلة وخطر على نفسه ومجتمعه. فالفرد الذي لا يملك الدرجة الكافية من التعليم والمعرفة التي يحتاجها في الحياة، هو جاهل يضرّ بنفسه ومجتمعه، ولا يمكنه أن يساهم في بناء حياته ومجتمعه بالشكل المطلوب من الإنسان في هذا العصر. فالأبوان الجاهلان لا يعرفان كيف يربيان أبناءهما، والفلاح الجاهل لا يعرف كيف يستخدم طُرق الزراعة الناجحة، وحتى صاحب الثروة الجاهل لا يعرف كيف يُوظِّف ثروته بالجانب الصحيح. وهكذا ينسحب أثر الجهل إلى كلّ حقل من حقول الحياة. وليس هذا فحسب، بل إنّ الجهل مصدر الشرور والتخلُّف في المجتمع.
واليوم نوجه رسالتنا إلى الأهالي أولاً ولكل الشباب ذكراً أم أنثى، بأن الشاب الأُمّي، أو الذي لم يستوفِ القدر الكافي من المعرفة والثقافة، وكذلك الذي لا يملك التأهيل العملي، كالحرفة أو المهنة، لا يمكنه أن يؤدي دوره في المجتمع، أو يخدم نفسه أو أُسرته بالشكل المطلوب. فالأُمّية والجهل، وقلة الوعي والثقافة، هي أسباب رئيسة لمشكلات الشباب والمراهقين، ولجعلهم أداة سهلة بيد المتطرفين وغيرهم ما لم يكن هناك إصلاح، أو توجيه أُسري أو رعاية اجتماعية.
وأيضاً إنّ الطالب الذي يعيش مشكلة نفسية، ربما كان سببها الأُسرة وسوء تعامل الأبوين، أو المشكلات المستمرة بينهما، أو مشكلة الطلاق التي تؤدي إلى ضياع الأبناء أو اليُتم، أو تقصير الآباء وعدم رعايتهم لأبنائهم وإهمال حثّهم وتشجيعهم، وعدم توفير الظروف اللازمة لمواصلة الدراسة، وفقدان الدافع نحو مواصلتها. كما أنّ انصراف ذهن الطالب عن الدراسة وارتباطه بأصدقاء السوء، أو أصدقاء فاشلين يدفعونه نحو اللهو واللعب والعبث، أو الممارسات السيئة.. إنّ كل تلك الأسباب تؤدي بالطالب إلى ترك الدراسة وقتل مستقبله، وتقع هذه المسؤولية على عاتق الوالدين أو ممن يشرفون على الجانب التربوي للأبناء..
إن أكثر المشكلات التي يعيشها شبابنا اليوم تكون جذورها متعلقة بالحياة الأسرية والعلاقة مع الأهل، أو بسبب الجانب الإقتصادي والذي يؤدي بالشاب غالباً إلى إرتياد سلك العمل وبدون إخضاعه لتجارب وخبرات عن مؤثرات سلوك هذا الجانب خاصة إن خاضه في عمر مبكر، وأحياناً في بعض الأمكنة وبسبب عدم إمتلاكه لمؤهلات علمية يجعله طيلة حياته المهنية بمردود أقل في الأجر والترقيات والمكافآت. فلا بد للأهل أن يفهموا أبنائهم بإنّ التربية والتعليم والتأهيل العلمي والمهني هي قضايا أساسية في حياتهم...
وبالمقابل فقده التربية الصالحة وتركه للتعليم يتحوّل إلى مشكلة وخطر على نفسه ومجتمعه. فالفرد الذي لا يملك الدرجة الكافية من التعليم والمعرفة التي يحتاجها في الحياة، هو جاهل يضرّ بنفسه ومجتمعه، ولا يمكنه أن يساهم في بناء حياته ومجتمعه بالشكل المطلوب من الإنسان في هذا العصر. فالأبوان الجاهلان لا يعرفان كيف يربيان أبناءهما، والفلاح الجاهل لا يعرف كيف يستخدم طُرق الزراعة الناجحة، وحتى صاحب الثروة الجاهل لا يعرف كيف يُوظِّف ثروته بالجانب الصحيح. وهكذا ينسحب أثر الجهل إلى كلّ حقل من حقول الحياة. وليس هذا فحسب، بل إنّ الجهل مصدر الشرور والتخلُّف في المجتمع.
واليوم نوجه رسالتنا إلى الأهالي أولاً ولكل الشباب ذكراً أم أنثى، بأن الشاب الأُمّي، أو الذي لم يستوفِ القدر الكافي من المعرفة والثقافة، وكذلك الذي لا يملك التأهيل العملي، كالحرفة أو المهنة، لا يمكنه أن يؤدي دوره في المجتمع، أو يخدم نفسه أو أُسرته بالشكل المطلوب. فالأُمّية والجهل، وقلة الوعي والثقافة، هي أسباب رئيسة لمشكلات الشباب والمراهقين، ولجعلهم أداة سهلة بيد المتطرفين وغيرهم ما لم يكن هناك إصلاح، أو توجيه أُسري أو رعاية اجتماعية.
وأيضاً إنّ الطالب الذي يعيش مشكلة نفسية، ربما كان سببها الأُسرة وسوء تعامل الأبوين، أو المشكلات المستمرة بينهما، أو مشكلة الطلاق التي تؤدي إلى ضياع الأبناء أو اليُتم، أو تقصير الآباء وعدم رعايتهم لأبنائهم وإهمال حثّهم وتشجيعهم، وعدم توفير الظروف اللازمة لمواصلة الدراسة، وفقدان الدافع نحو مواصلتها. كما أنّ انصراف ذهن الطالب عن الدراسة وارتباطه بأصدقاء السوء، أو أصدقاء فاشلين يدفعونه نحو اللهو واللعب والعبث، أو الممارسات السيئة.. إنّ كل تلك الأسباب تؤدي بالطالب إلى ترك الدراسة وقتل مستقبله، وتقع هذه المسؤولية على عاتق الوالدين أو ممن يشرفون على الجانب التربوي للأبناء..
تعليق