بسم الله الرحمن الرحيم
شهادة الإمام الهادي ( عليه السلام )
في مثل هذا اليوم ( 3 رجب المجرب ) سنة ( 254 هـ ) ، ( وعلى المشهور ) استشهاد الإمام أبي الحسن عليّ الهادي ( عليه السلام ) ، وله يوئذ إحدى وأربعون سنة . وليس عنده إلا ابنه أبو محمّد ( عليهما السلام ) ،. . .
أمه أم ولد يقال لها : سمانة المغربية ، ويقال : إن أمه المعروفة بالسيدة أم الفضل .
أقام مع أبيه سنتين وخمسة أشهر ، وبعده مدة إمامته ثلاثاً وثلاثين سنة ، ويقال :
وتسعة أشهر ، ومدة مقامه بسر من رأى عشرين سنة ، وتوفي فيها وقبره في داره .
وكان في سني إقامته بقية ملك المعتصم ، ثم الواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز ، وفي آخر ملك المعتمد استشهد مسموماً ، وقال ابن بابويه : سمه المعتمد .
وقيل في تاريخ وفاته ( عليه السلام ) غير ذلك . . .
وقال الكليني : ومضى عليه السلام لأربع بقين من جمادي الآخر سنة أربع وخمسين ومائتين .
وروي أنه قبض ( عليه السلام ) في رجب . . . ، وكان المتوكل أشخصه مع يحيى بن هرمثة بن أعين من المدينة إلى سر من رأى ، فتوفى بها ( عليه السلام ) ، ودفن في داره .
وكان سبب في إشخاصه إلى سر من رأى : أن عبد الله بن محمّد ـ وكان والي المدينة ـ سعى به إلى المتوكل ، فكتب المتوكل ( كتاباً إلى الإمام ) يدعوه فيه إلى حضور العسكر على جميل من القول .
فلما وصل الكتاب إليه تجهز بالرحيل وخرج مع يحيى بن هرثمة حتى وصل إلى سرى من رأى ، فلما وصل إليها تقدم المتوكل أن يحجب عنه في منزله ، فنزل في خان يعرف بخان الصعاليك فأقام فيه يومه ، ثم تقدم المتوكل بإفراد دار فانتقل إليها .
وأستشهد ( عليه السلام ) في سر من رأى ، وغسّله وكفنه وأقام الصلاة عليه ابنه الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، ودفن في المكان الذي هو قبره الآن
في مثل هذا اليوم ( 3 رجب المجرب ) سنة ( 254 هـ ) ، ( وعلى المشهور ) استشهاد الإمام أبي الحسن عليّ الهادي ( عليه السلام ) ، وله يوئذ إحدى وأربعون سنة . وليس عنده إلا ابنه أبو محمّد ( عليهما السلام ) ،. . .
أمه أم ولد يقال لها : سمانة المغربية ، ويقال : إن أمه المعروفة بالسيدة أم الفضل .
أقام مع أبيه سنتين وخمسة أشهر ، وبعده مدة إمامته ثلاثاً وثلاثين سنة ، ويقال :
وتسعة أشهر ، ومدة مقامه بسر من رأى عشرين سنة ، وتوفي فيها وقبره في داره .
وكان في سني إقامته بقية ملك المعتصم ، ثم الواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز ، وفي آخر ملك المعتمد استشهد مسموماً ، وقال ابن بابويه : سمه المعتمد .
وقيل في تاريخ وفاته ( عليه السلام ) غير ذلك . . .
وقال الكليني : ومضى عليه السلام لأربع بقين من جمادي الآخر سنة أربع وخمسين ومائتين .
وروي أنه قبض ( عليه السلام ) في رجب . . . ، وكان المتوكل أشخصه مع يحيى بن هرمثة بن أعين من المدينة إلى سر من رأى ، فتوفى بها ( عليه السلام ) ، ودفن في داره .
وكان سبب في إشخاصه إلى سر من رأى : أن عبد الله بن محمّد ـ وكان والي المدينة ـ سعى به إلى المتوكل ، فكتب المتوكل ( كتاباً إلى الإمام ) يدعوه فيه إلى حضور العسكر على جميل من القول .
فلما وصل الكتاب إليه تجهز بالرحيل وخرج مع يحيى بن هرثمة حتى وصل إلى سرى من رأى ، فلما وصل إليها تقدم المتوكل أن يحجب عنه في منزله ، فنزل في خان يعرف بخان الصعاليك فأقام فيه يومه ، ثم تقدم المتوكل بإفراد دار فانتقل إليها .
وأستشهد ( عليه السلام ) في سر من رأى ، وغسّله وكفنه وأقام الصلاة عليه ابنه الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، ودفن في المكان الذي هو قبره الآن
تعليق