بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الغدر والخيانة
الغدرُ : الإخلالُ بالشيء وتركه ,
والغدرُ يقال لترك العهدِ ومنه قيل فلان غادر
وغدر الرجل به : خانه ونقض عهده
والخيانةُ : مخالفة الحقِّ ينقض العهد في السرِّ , ونقيضُ الخيانة الأمانةُ يقالُ خنتُ أمانةَ فلانٍ وعلى ذلك قوله تعالى : ( لا تخونوا اللهَ والرسولَ وتخونوا أماناتكم ) .
فالخيانة والغدر معناهما متقارب .
وبين الخيانة والسرقة عموم وخصوص مطلق : فكل خائن سارق وليس كل سارق خائن فالخائن الذي أئتمن فأخذ والسارق من سرقك سراً بأي وجه كان
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام :
( لا تغتروا بكثرة صلاتهم وصيامهم , فإنَّ الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش , ولكن أختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة )
فهاتان الخصلتان هما الدليل على قوة الإيمان وليس كثرة الصلاة والصيام التي لا يعرف أنها نهتهُ عن الفحشاء والمنكر أم لا
ثم أنَّ وجوب رد الأمانة وحرمة الخيانة لا يختص بالمسلم فقط بل يعم جميع أفراد البشر , مسلماً كان أو كافراً .
وقد روي عن الإمام السجاد (عليه السلام )؛ أنه يقول لشيعته ( عليكم بأداء الأمانة فوالذي بعث محمداً (صلى الله عليه واله) بالحق نبياً لو أن قاتل أبي الحسين (عليه السلام) أئتمنني على السيف الذي قتله به لأديته له ) .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الغدر والخيانة
الغدرُ : الإخلالُ بالشيء وتركه ,
والغدرُ يقال لترك العهدِ ومنه قيل فلان غادر
وغدر الرجل به : خانه ونقض عهده
والخيانةُ : مخالفة الحقِّ ينقض العهد في السرِّ , ونقيضُ الخيانة الأمانةُ يقالُ خنتُ أمانةَ فلانٍ وعلى ذلك قوله تعالى : ( لا تخونوا اللهَ والرسولَ وتخونوا أماناتكم ) .
فالخيانة والغدر معناهما متقارب .
وبين الخيانة والسرقة عموم وخصوص مطلق : فكل خائن سارق وليس كل سارق خائن فالخائن الذي أئتمن فأخذ والسارق من سرقك سراً بأي وجه كان
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام :
( لا تغتروا بكثرة صلاتهم وصيامهم , فإنَّ الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش , ولكن أختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة )
فهاتان الخصلتان هما الدليل على قوة الإيمان وليس كثرة الصلاة والصيام التي لا يعرف أنها نهتهُ عن الفحشاء والمنكر أم لا
ثم أنَّ وجوب رد الأمانة وحرمة الخيانة لا يختص بالمسلم فقط بل يعم جميع أفراد البشر , مسلماً كان أو كافراً .
وقد روي عن الإمام السجاد (عليه السلام )؛ أنه يقول لشيعته ( عليكم بأداء الأمانة فوالذي بعث محمداً (صلى الله عليه واله) بالحق نبياً لو أن قاتل أبي الحسين (عليه السلام) أئتمنني على السيف الذي قتله به لأديته له ) .
تعليق