بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قرب ذكرى استشهاد بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله، الصديقة الكبرى مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها،
إن المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم هم محور الكون والكائنات بإرادة الله تعالى، وهم صلوات الله عليهم قطب دائرة الإمكان ومركز رحى الوجود إذ عليهم تدور القرون والأزمان والخلق والإيجاد بشكل مطلق.. وأما سيدتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فهي المحور لهذا المحور والمركز لهذا المركز، ففي حديث الكساء الشريف نقرأ أنه عندما سأل الملائكة المقرّبون، ومنهم الأمين جبرائيل عليه السلام، من الله تعالى: «ومن تحت الكساء؟» عرّفهم الله بقوله تبارك وتعالى: «هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها». فالله سبحانه عرّف رسوله الأكرم والإمام أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين صلوات الله عليهم، عرّفهم بمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها. وهذا الأسلوب من التعريف الإلهي لا نجد له نظيراً أبداً في تاريخ الأديان الإلهية ولا في تاريخ أنبياء الله تعالى من آدم عليه السلام وإلى خاتمهم صلى الله عليه وآله، ومعنى هذا إن الزهراء
صلوات الله عليها سر إلهي.
إن من يريد أن ينتفع من هذا السرّ الإلهي عليه أن يلتزم بأمرين، هما:
الأول: التوجّه إلى الله والتوسّل به تبارك وتعالى بهذا السرّ قدر ما يتمكن.
الثاني: الالتزام بالحلم والعفو عن الآخرين قدر ما يستطيع.
فاطمة شمعة ونطفت
فاطمة بسمه وختفت
فاطمة لله سلمت
فاطمة فاطمة فاطمة
وأحنا عليها نناغي ألمها
ساعه يشمها و ساعة يلمها
يمسح ضلعها ووجعها وهضمها
يلي زمنها ابد مارحمها
فاطمة ماألي احد
فاطمة وساعت الحد
فاطمة جرحه مابرد
فاطمة فاطمة فاطمة
يافاطمة يافاطمة .. ياحليه منتظمة .. يانفحة القدس .. التي أحاطت سماء العظمه
أني أتيت أجتلي .. وابتغى تلك السما .. بان الشروق وأرتوت .. منك الفصول المؤلمه .. أنتِ الغصون الحانيه .. أنتي القطوف الدانيه
سر تجلى ثانياً .. يافاطمة يافاطمه
عزيزي القاريء إذا أنتهيت من قراءة هذه الصفحات فإبدأ صفحة جديدة وعهداً جديداً مع الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف حتى تكون من المقربين منه عليه السلام ولعن ظالمي مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قرب ذكرى استشهاد بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله، الصديقة الكبرى مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها،
إن المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم هم محور الكون والكائنات بإرادة الله تعالى، وهم صلوات الله عليهم قطب دائرة الإمكان ومركز رحى الوجود إذ عليهم تدور القرون والأزمان والخلق والإيجاد بشكل مطلق.. وأما سيدتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فهي المحور لهذا المحور والمركز لهذا المركز، ففي حديث الكساء الشريف نقرأ أنه عندما سأل الملائكة المقرّبون، ومنهم الأمين جبرائيل عليه السلام، من الله تعالى: «ومن تحت الكساء؟» عرّفهم الله بقوله تبارك وتعالى: «هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها». فالله سبحانه عرّف رسوله الأكرم والإمام أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين صلوات الله عليهم، عرّفهم بمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها. وهذا الأسلوب من التعريف الإلهي لا نجد له نظيراً أبداً في تاريخ الأديان الإلهية ولا في تاريخ أنبياء الله تعالى من آدم عليه السلام وإلى خاتمهم صلى الله عليه وآله، ومعنى هذا إن الزهراء
صلوات الله عليها سر إلهي.
إن من يريد أن ينتفع من هذا السرّ الإلهي عليه أن يلتزم بأمرين، هما:
الأول: التوجّه إلى الله والتوسّل به تبارك وتعالى بهذا السرّ قدر ما يتمكن.
الثاني: الالتزام بالحلم والعفو عن الآخرين قدر ما يستطيع.
فاطمة شمعة ونطفت
فاطمة بسمه وختفت
فاطمة لله سلمت
فاطمة فاطمة فاطمة
وأحنا عليها نناغي ألمها
ساعه يشمها و ساعة يلمها
يمسح ضلعها ووجعها وهضمها
يلي زمنها ابد مارحمها
فاطمة ماألي احد
فاطمة وساعت الحد
فاطمة جرحه مابرد
فاطمة فاطمة فاطمة
يافاطمة يافاطمة .. ياحليه منتظمة .. يانفحة القدس .. التي أحاطت سماء العظمه
أني أتيت أجتلي .. وابتغى تلك السما .. بان الشروق وأرتوت .. منك الفصول المؤلمه .. أنتِ الغصون الحانيه .. أنتي القطوف الدانيه
سر تجلى ثانياً .. يافاطمة يافاطمه
عزيزي القاريء إذا أنتهيت من قراءة هذه الصفحات فإبدأ صفحة جديدة وعهداً جديداً مع الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف حتى تكون من المقربين منه عليه السلام ولعن ظالمي مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها
تعليق