والصلاة والسلام على خير الأنام أبو القاسم محمد واّل بيته الطيبين الطاهرين
روي أن معاوية أرسل إليه ـ أي إلى أبي الاسود الدؤلي وأسمه ظالم بن عمرو ـ هدية منها (عسل) يريد بذلك استمالته وصرفه عن حب أمير المؤمنين عليه السلام ، وفي ذلك الوقت تمرسنين ولايدخل العسل لبيوتهم فهم معروفون بزهدهم فدخلت ابنة صغيرة له خماسي أو سداسي عليه ، فأخذت ولعقت بأصبعها لقمة من ذلك العسل وجعلتها في فمها وقالت ابي أنه عسل ما أطيبه فأخذ بالنظر اليها .
فقال لها أبو الأسود : يا بنتي ألقيه فإنه سم ،هذا عسل أرسلها إلينا معاوية ليخدعنا عن أمير المؤمنين عليه السلام ويردنا عن محبة أهل البيت عليهم السلام .
فقالت الصبية : قبحه الله ، يخدعنا عن السيد المطهر بالشهد المزعفر ، تباً لمرسله وآكله فعالجت نفسها (أي وضعت أصبعها في فمها) حتى قاءت ما أكلت ثم أتجهت الى الشام وقالت:
أبالشهد المزعفـر يا ابن هند *** نبيع عليك أحساباً ودينــا
معاذ الله كيف يكون هــذا *** ومولانا أمير المؤمنينـا
فقال لها أبو الأسود : يا بنتي ألقيه فإنه سم ،هذا عسل أرسلها إلينا معاوية ليخدعنا عن أمير المؤمنين عليه السلام ويردنا عن محبة أهل البيت عليهم السلام .
فقالت الصبية : قبحه الله ، يخدعنا عن السيد المطهر بالشهد المزعفر ، تباً لمرسله وآكله فعالجت نفسها (أي وضعت أصبعها في فمها) حتى قاءت ما أكلت ثم أتجهت الى الشام وقالت:
أبالشهد المزعفـر يا ابن هند *** نبيع عليك أحساباً ودينــا
معاذ الله كيف يكون هــذا *** ومولانا أمير المؤمنينـا
____________
(1) الأربعون حديثاً : 81 .
(2) الكنى والألقاب 1 : 8 . وانظر : أعيان الشيعة 2 : 275 و 3 : 607 ، رياحين الشريعة 4 : 222 ، سفينة البحار 1 : 669
(1) الأربعون حديثاً : 81 .
(2) الكنى والألقاب 1 : 8 . وانظر : أعيان الشيعة 2 : 275 و 3 : 607 ، رياحين الشريعة 4 : 222 ، سفينة البحار 1 : 669
تعليق