بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
البحر الميت
للبشر اشكال ولغات وميول ورغبات وصفات متعددة
ولو تنازلنا عن الاتفاق في تلك الصفات وقبول إختلافها في كل مكان وحتى في أطر العمل والمصالح والزمالات
لكن لانستطيع التنازل عن الاتفاق بها في الحياة الزوجية أبداااا
فالزوجان شخص واحد من المهم أن يتفقا في لغات الحب والتواصل والتطلعات والتوجهات
وقد لانحرز أن يكون التوجه بنسب متطابقة بشكل كامل
لكن من المهم أن يتعلم ويسأل كل منهما عن رغبات الاخر ومايهمه ويحبه وترك كل مايكرهه ويحرجه
فالحياة الزوجية عالم مشترك متكامل يعطي أحدهما للاخر الكثير وبدون توقع المقابل منه
وحقيقة من ضمن الاختلافات في الشخصيات والطباع
أن يكون أحد الزوجين (البحر الميت )
فهو يأخذ ولايعطي ويختزن كل مايُلقى فيه من معلومات
ليكون مخزناً كاملا من المعلومات يعرفها كثقافة مغلقة له وبه ...
وبالمقابل يكون الشريك الاخر يحب الكلام والرد والعطاء والمشاركة في الحديث وهذه الصفة تتركز أكثر وأكثر عند النساء
فيكون الامر قاتلاً لها إن كان الشريك يلوذ بالصمت وعدم المجاراة بكل الجوانب
مسجات ،كلام ،اتصالات، بوح ،حديث عام ،مشاركة افكار وطموحات
ومن هنا فمن المهم إن أراد الشريك التواصل مع لغة الطرف الاخر التعود والتآلف مع لغته بالاخذ والرد
لكي لاتكون الفجوة بين من ياخذ ولايعطي
وبين من لامخزن له أصلا كل معلومة تدخل له تخرج منه وبظرف نصف ساعة
ومن الممكن بعد ذلك توجيه الطرف المتحدث أن يكون الحوار حول أمور نافعة ثقافية تزيد الطرفين معرفة وحبا
وللتعود على هذه الطريقة ممكن البداية بتحديد 3 مواضيع إسبوعيا للحوار فيما بين الزوجين
وبعد شهر يبدأ الطرفان بالتعود والسعادة بما أختارا من طريقة تجعل كل منهما قريبا ومتشاركا مع الاخر وباغلب الافكار والتفاصيل
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
البحر الميت
للبشر اشكال ولغات وميول ورغبات وصفات متعددة
ولو تنازلنا عن الاتفاق في تلك الصفات وقبول إختلافها في كل مكان وحتى في أطر العمل والمصالح والزمالات
لكن لانستطيع التنازل عن الاتفاق بها في الحياة الزوجية أبداااا
فالزوجان شخص واحد من المهم أن يتفقا في لغات الحب والتواصل والتطلعات والتوجهات
وقد لانحرز أن يكون التوجه بنسب متطابقة بشكل كامل
لكن من المهم أن يتعلم ويسأل كل منهما عن رغبات الاخر ومايهمه ويحبه وترك كل مايكرهه ويحرجه
فالحياة الزوجية عالم مشترك متكامل يعطي أحدهما للاخر الكثير وبدون توقع المقابل منه
وحقيقة من ضمن الاختلافات في الشخصيات والطباع
أن يكون أحد الزوجين (البحر الميت )
فهو يأخذ ولايعطي ويختزن كل مايُلقى فيه من معلومات
ليكون مخزناً كاملا من المعلومات يعرفها كثقافة مغلقة له وبه ...
وبالمقابل يكون الشريك الاخر يحب الكلام والرد والعطاء والمشاركة في الحديث وهذه الصفة تتركز أكثر وأكثر عند النساء
فيكون الامر قاتلاً لها إن كان الشريك يلوذ بالصمت وعدم المجاراة بكل الجوانب
مسجات ،كلام ،اتصالات، بوح ،حديث عام ،مشاركة افكار وطموحات
ومن هنا فمن المهم إن أراد الشريك التواصل مع لغة الطرف الاخر التعود والتآلف مع لغته بالاخذ والرد
لكي لاتكون الفجوة بين من ياخذ ولايعطي
وبين من لامخزن له أصلا كل معلومة تدخل له تخرج منه وبظرف نصف ساعة
ومن الممكن بعد ذلك توجيه الطرف المتحدث أن يكون الحوار حول أمور نافعة ثقافية تزيد الطرفين معرفة وحبا
وللتعود على هذه الطريقة ممكن البداية بتحديد 3 مواضيع إسبوعيا للحوار فيما بين الزوجين
وبعد شهر يبدأ الطرفان بالتعود والسعادة بما أختارا من طريقة تجعل كل منهما قريبا ومتشاركا مع الاخر وباغلب الافكار والتفاصيل
تعليق