بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
اليوم هو العاشر من جمادي الاول ففي مثل هذا اليوم حدثت واقعة الجمل خرج الباطل على الحق خرج الشر على الخير خرج الكفر على الاسلام خرج النفاق على الايمان . في مثل هذا اليوم خرجت عائشة على مولاها ومولى كل مؤمن ومؤمنة الامام أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) . النبي (ص) تنبأ في خروج احدى زوجاته على وصيه وابن عمه علي (ع) فأمرالنبي (ص) بجهادهم وقال : ( سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله تعالى جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ........) فيعني هذا هو وجوب الوقوف والجهاد مع علي ضد عائشة بنص هذه الروايات التالية في كتب ومصادر علماء أهل السنة والجماعة وهي بين ايديكم واترك الحكم العادل لله ثم للمنصفين من عباد الله جل وعلا .
*** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب في قتاله ومن يقاتله
- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 134 )
14764 - وعن أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية ، فإن كان شيء كان بي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ( المائدة : 55 ) ، الآية ، قال : الحمد لله ، فرآني إلى جانبه ، قال : ما أضجعك ههنا، قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم اليها فأقتلها ، فقتلتها ، فحمد الله ثم أخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع : سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله تعالى جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء ، رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان ، ويحيى بن الحسين بن الفرات لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.
*** الطبراني - معجم الكبير - باب الألف - عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 320 )
955 - حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن الحسن بن فرات ، ثنا : علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ثنا : عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية ، فإن كان شيء كان بي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ( المائدة : 55 ) ، الآية ، قال : الحمد لله فرآني إلى جانبه ، فقال : ما أضجعك ههنا ، قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم اليها فأقتلها فقتلتها ، فحمد الله ثم أخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع : سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا ، حقا على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء.
*** الأصبهاني - معرفة الصحابة - حرف الألف - وممن اسمه أسلم - ومما أسند
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 252 )
862 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن الحسن بن فرات ، ثنا : علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ثنا : عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم ، أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها وأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية ، فإن كان شيء كان بي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ( المائدة : 55 ) ، الآية ، فقال : الحمد لله ، فرآني إلى جانبه ، فقال : ما أضجعك هاهنا ، قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم اليها فأقتلها فقتلتها ، ثم أخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع ، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا (ر) ، حقا على الله عز وجل جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء.
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 613 )
32971 - يا أبا رافع ، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا ، حق على الله جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه من لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 242 )
- أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان ، قال : أخبرنا : أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، قال : حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا : يحيي بن الحسن بن فرات القزاز ، قال : حدثنا : علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، قال : حدثنا : عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم - أو يوحى إليه - وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه فاضجطعت بينه وبين الحية فإن كان شيء كان بي دونه فاستيقط وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ( المائدة : 55 ) ، الآية ، قال : الحمد لله فرآني إلى جانبه ، فقال : ما أضجعك هاهنا ، فقلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم اليها فأقتلها ، فقتلتها فأخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع ، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شيء.
اليوم هو العاشر من جمادي الاول ففي مثل هذا اليوم حدثت واقعة الجمل خرج الباطل على الحق خرج الشر على الخير خرج الكفر على الاسلام خرج النفاق على الايمان . في مثل هذا اليوم خرجت عائشة على مولاها ومولى كل مؤمن ومؤمنة الامام أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) . النبي (ص) تنبأ في خروج احدى زوجاته على وصيه وابن عمه علي (ع) فأمرالنبي (ص) بجهادهم وقال : ( سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله تعالى جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ........) فيعني هذا هو وجوب الوقوف والجهاد مع علي ضد عائشة بنص هذه الروايات التالية في كتب ومصادر علماء أهل السنة والجماعة وهي بين ايديكم واترك الحكم العادل لله ثم للمنصفين من عباد الله جل وعلا .
*** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب في قتاله ومن يقاتله
- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 134 )
14764 - وعن أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية ، فإن كان شيء كان بي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ( المائدة : 55 ) ، الآية ، قال : الحمد لله ، فرآني إلى جانبه ، قال : ما أضجعك ههنا، قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم اليها فأقتلها ، فقتلتها ، فحمد الله ثم أخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع : سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله تعالى جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء ، رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان ، ويحيى بن الحسين بن الفرات لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.
*** الطبراني - معجم الكبير - باب الألف - عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 320 )
955 - حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن الحسن بن فرات ، ثنا : علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ثنا : عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية ، فإن كان شيء كان بي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ( المائدة : 55 ) ، الآية ، قال : الحمد لله فرآني إلى جانبه ، فقال : ما أضجعك ههنا ، قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم اليها فأقتلها فقتلتها ، فحمد الله ثم أخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع : سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا ، حقا على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء.
*** الأصبهاني - معرفة الصحابة - حرف الألف - وممن اسمه أسلم - ومما أسند
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 252 )
862 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن الحسن بن فرات ، ثنا : علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ثنا : عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم ، أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها وأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية ، فإن كان شيء كان بي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ( المائدة : 55 ) ، الآية ، فقال : الحمد لله ، فرآني إلى جانبه ، فقال : ما أضجعك هاهنا ، قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم اليها فأقتلها فقتلتها ، ثم أخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع ، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا (ر) ، حقا على الله عز وجل جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء.
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 613 )
32971 - يا أبا رافع ، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا ، حق على الله جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه من لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 242 )
- أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان ، قال : أخبرنا : أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، قال : حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا : يحيي بن الحسن بن فرات القزاز ، قال : حدثنا : علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، قال : حدثنا : عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم - أو يوحى إليه - وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه فاضجطعت بينه وبين الحية فإن كان شيء كان بي دونه فاستيقط وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ( المائدة : 55 ) ، الآية ، قال : الحمد لله فرآني إلى جانبه ، فقال : ما أضجعك هاهنا ، فقلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم اليها فأقتلها ، فقتلتها فأخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع ، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شيء.