بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
لقد أخبر الله سبحانه وتعالى النبي الاكرم محمد (ص) عن طريق جبرائيل بان امته سوف تقتل ولده الحسين (ع) في أرض كربلاء وأحضر جبرائيل قبضة من تراب كربلاء وحينها تعزى وبكى النبي (ص) بحرقة وغصة بسبب هذا الخبر المفجع الاليم وهذه المصيبة العظيمة . هذا في زمن النبي محمد (ص) . وفي الزمان الذي قبل زمانه (ص) تكرر الحث على البكاء واقامة العزاء على سيد الشهداء الحسين (ع) ولكن بين من ومن دار الحث والحوارعلى ذلك ؟؟؟
نعم ان هذه المرة اختلفت الادوار فبدل جبرائيل كان المخبر هو الله جل جلاله وبدل النبي محمد (ص) كان المخاطب هو كليم الله موسى (ع) هو المخاطب حول فضل البكاء واقامة العزاء على الشهيد المظلوم المذبوح من القفى من الوريد الى الوريد ابا عبد الله الحسين (ع) . لم يفضل الله جلت قدرته الشخص الباكي في هذا الزمان فقط على غير الباكي بل فضل الله أمة محمد على جميع الامم السابقة بسبب البكاء وتجديد المراثي والعزاء على الحسين (ع) . واليكم اخوتي القراء الافاضل الكرام الرواية التي تدل على هذا الكلام ومن الله التوفيق والاعتصام من الخطأ وزلل الاقدام .
م/ اخبار موسى (ع) بفضل عاشوراء :
روي في مناجات موسى (ع) انه قال الهي لم فضلت امة محمد(ص) على باقي الامم؟
فقال الله تعالى لعشرة خصال . قال موسى (ع) وماهي الخصال؟
قال الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والجمعه والجماعه والقران والعلم وعاشوراء
قال موسى (ع) يارب وما عاشوراء؟
فقال البكاء والتباكي على سبط الرسول ومراثيه والعزاء على مصيبته ياموسى مامن عبد من
عبيدي في ذلك الزمان بكى او تباكى وتعزى على ولد المصطفى الا ووجبت له الجنه
ثابتا فيها ومن انفق من ماله في محبته طعاما وغير ذلك درهما او دينارا الا وباركت له في دار
الدنيا بسبعين وكان معافا في الجنه وغفرت له ذنوبه بامري وعزتي وجلالي مامن رجل وامراه
سالت دمعه من عينه في يوم عاشوراء وغيره قطرة واحده الا وكتبت له اجر مائة شهيد .
تبكيك عيني لا لاجل مثوبة ...... لكنما عيني لاجلك باكيه
. ياحـــســــــــــــــــــــــــــــــــين .
. ياحـــســــــــــــــــــــــــــــــــين .
تعليق