ما المراد من قوله تعالى "لا يمسه إلا المطهرون"؟
شفقناا-هناك سؤال يطرح: ما المراد من قوله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.
السؤال: عندما قرأت كتاب عقائد الامامية استوقفتني جملة في الصفحة 63 وهي كالتالي : يقول العلامة (( كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه ( لا يمسه إلا المطهرون ) الواقعة 79 سواء كان محدثا بالحدث الأكبر وشبهها ……. )) .
وبدوري أتساءل هل يصح أن نفسر هذه الآية بدلالتها اللفظية الظاهرية ، ونحن نعلم جميعا أن جلّ علماء الشيعة استدلوا بهذه الآية على عمق علوم أهل البيت عليهم السلام ، فقالوا : إن تلك المعاني العميقة في القرآن لا يمكن لأحد غيرهم فهمها أو إدراكها ؟ فكيف يمكن التوفيق بين ما جاء في هذا الكتاب وما قلناه نحن أيضا للناس هنا تبعا لتفسير العلماء في شأن هذه الآية ؟
الجواب: لا مانع من دلالة الآية الشريفة على المعنيين المذكورين بنظرتين مختلفتين في الرتبة ، فعندما ننظر إليها من زاوية الأخذ بظاهر الألفاظ ، تعطينا حكماً فقهياً يمكننا الاستدلال عليه بهذه الآية ، وحينما نريد أن نتأمل فيها ونستنتج مفادها ، فسوف ترشدنا إلى حكم عقائدي في غاية الأهمية وهو : الاشارة إلى عظمة مرتبة أهل البيت (ع) العلمية ، وقد جاء هذان التفسيران للآية في مصادر الفريقين ، فلاحظ . ثم إنّ العلامة المظفر ( رحمه الله ) لا يريد أن ينفي التفسير الثاني ، بل كان في مقام الاستدلال بالآية على المعنى الأول .
النهایة
شفقناا-هناك سؤال يطرح: ما المراد من قوله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.
السؤال: عندما قرأت كتاب عقائد الامامية استوقفتني جملة في الصفحة 63 وهي كالتالي : يقول العلامة (( كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه ( لا يمسه إلا المطهرون ) الواقعة 79 سواء كان محدثا بالحدث الأكبر وشبهها ……. )) .
وبدوري أتساءل هل يصح أن نفسر هذه الآية بدلالتها اللفظية الظاهرية ، ونحن نعلم جميعا أن جلّ علماء الشيعة استدلوا بهذه الآية على عمق علوم أهل البيت عليهم السلام ، فقالوا : إن تلك المعاني العميقة في القرآن لا يمكن لأحد غيرهم فهمها أو إدراكها ؟ فكيف يمكن التوفيق بين ما جاء في هذا الكتاب وما قلناه نحن أيضا للناس هنا تبعا لتفسير العلماء في شأن هذه الآية ؟
الجواب: لا مانع من دلالة الآية الشريفة على المعنيين المذكورين بنظرتين مختلفتين في الرتبة ، فعندما ننظر إليها من زاوية الأخذ بظاهر الألفاظ ، تعطينا حكماً فقهياً يمكننا الاستدلال عليه بهذه الآية ، وحينما نريد أن نتأمل فيها ونستنتج مفادها ، فسوف ترشدنا إلى حكم عقائدي في غاية الأهمية وهو : الاشارة إلى عظمة مرتبة أهل البيت (ع) العلمية ، وقد جاء هذان التفسيران للآية في مصادر الفريقين ، فلاحظ . ثم إنّ العلامة المظفر ( رحمه الله ) لا يريد أن ينفي التفسير الثاني ، بل كان في مقام الاستدلال بالآية على المعنى الأول .
النهایة