السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تفسير فرات ص 321، بحار الأنوار ج 43 ص 18, العوالم ج 11 ص 86
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
💫💫💫💫💫💫💫🌟 عن أبي عبد الله, عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله (ص): معاشر الناس, تدرون لما خلقت فاطمة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: خلقت فاطمة (ع) حوراء إنسية لا إنسية قال: خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه, قالوا: يا رسول الله أشكل علينا, تقول: حوراء إنسية لا إنسية, ثم تقول من عرق جبرئيل ومن زغبه؟ قال: إذاً أنبئكم, أهدى إلي ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل فضمها إلى صدره فعرق جبرئيل ص(ع) وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيئاً واحداً, ثم قال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته, قلت: وعليك السلام يا جبرئيل, فقال: إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها فقبلتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري, ثم قال: يا محمد كلها, قلت: حبيبي جبرئيل هدية ربي تؤكل؟ قال: نعم قد أُمرت بأكلها. فأفلقتها فرأيت منها نوراً ساطعاً, ففزعت من ذلك النور, قال: كل فإن ذلك نور المنصورة فاطمة, قلت: يا جبرئيل ومن المنصورة؟ قال: جارية تخرج من صلبك اسمها في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة, فقلت: يا جبرئيل, ولم سميت في السماء منصورة وفي الارض فاطمة؟ قال: سميت فاطمة في الارض لأنه فطمت شيعتها من النار وفطمت اعداؤها عن حبها, وذلك قول الله في كتابه {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} بنصر فاطمة (ع).
تفسير فرات ص 321، بحار الأنوار ج 43 ص 18, العوالم ج 11 ص 86
تعليق