بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم واعظم الله اجركم بشهادة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام
الكثير يسأل لماذا تركزون على قضية الزهراء عليها السلام ؟
السلام عليكم واعظم الله اجركم بشهادة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام
الكثير يسأل لماذا تركزون على قضية الزهراء عليها السلام ؟
إن لدراسة ما جرى على حبيبة رسول الله صلى الله عليه و آله و سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بعد إرتحال أبيها تأثيرات عظيمة على حياتنا الفردية و الاجتماعية من جوانب شتى، و بنظرة سريعة و عابرة إلى الأحداث التي تلت إرتحال النبي المصطفى صلى الله عليه و آله يجد المتلهف لمعرفة الحقيقة أن ما حدث ليس من قبيل القضايا التاريخية التي مضت عليها سنين و لا مساس لها بعقيدتنا كما لا مساس لها بالأحكام و التكاليف الشرعية، بل هي من الأحداث التي لها تأثيرات مصيرية على واقع الامة الإسلامية ماضيها و حاضرها و مستقبلها، و تتأثر بها أسس عقائدية و شرعية، و لها مساس مباشر بأصول العقيدة و الشريعة ، فلا يجوز التغافل عنها أبداً.
تفصيل الجواب يقع في محورين:
المحور الأول: إن دراسة قضية الزهراء عليها السلام و معرفة ما جرى عليها هي المفتاح لمعرفة الحقائق المهمة التي تمكننا من التمييز بين الحق و الباطل و الصحيح و الخطأ، فهي قضية مصيرية لها مساس وصلة قوية بمسألة الإمامة. و أيضاً بوجوب مودة أهل البيت عليهم السلام و موالاتهم و الفرح لفرحهم و الحزن لحزنهم و البراءة من أعدائهم، الأمر الذي يدعونا إلى إحياء هذه المظلومية و التنديد بظالمي الزهراء عليها السلام و المعتدين عليها و المحرقين لدارها و هي بضعة رسول الله و حبيبته!
و نحن على ثقة بأن المسلمين لو بذلوا شيئاً من الوقت لدراسة تاريخ و سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و ما جرى بعد ارتحال رسول الله صلى الله عليه و آله لسببت تحولاً فكرياً عظيماً لديهم، و لتعرفوا على حقائق كبيرة كانوا يجهلونها بسبب التعتيم المهيمن على الامة الإسلامية قديماً و حديثاً.
و مما تجدر الاشارة اليه أن دراسة فاحصة من هذا النوع للتاريخ الإسلامي هي التي أدت بالكاتب السوداني المستبصر السيد عبد المنعم حسن أن يكتب كتابه الذي أسماه "بنور فاطمة إهتديت" و شق طريقه إلى النور.
المحور الثاني: إن منزلة فاطمة الزهراء عليها السلام عند الله عَزَّ و جَلَّ و عند رسول الله صلى الله عليه و آله منزلة خاصة و فريدة و مميزة، و بنظرة سريعة الى كتب الحديث يتبين لنا وجوب معرفة الزهراء عليها السلام و بمجرد البدأ بدراسة حياتها تصطف أسئلة كثيرة في أذهاننا عن هذه السيدة الفريدة و عن ما جرى عليها من الظلم؟!
فمن هي الزهراء الذي يرضى الله لرضاها و يغضب لغضبها؟!
و من هي الزهراء التي أوصى رسول الله صلى الله عليه و آله بها في عشرات الاحاديث الصحيحة؟!
و لماذا ماتت الزهراء في ريعان شبابها مظلومة و مضطهدة و غاضبة على الذين تعمدوا ظلما؟!
و لماذا أوصت فاطمة عليها السلام لزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام أن يدفنها سراً و في الليل، و هي الابنة الوحيدة للنبي المصطفى و حبيبته ، و هي سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين؟!
تفصيل الجواب يقع في محورين:
المحور الأول: إن دراسة قضية الزهراء عليها السلام و معرفة ما جرى عليها هي المفتاح لمعرفة الحقائق المهمة التي تمكننا من التمييز بين الحق و الباطل و الصحيح و الخطأ، فهي قضية مصيرية لها مساس وصلة قوية بمسألة الإمامة. و أيضاً بوجوب مودة أهل البيت عليهم السلام و موالاتهم و الفرح لفرحهم و الحزن لحزنهم و البراءة من أعدائهم، الأمر الذي يدعونا إلى إحياء هذه المظلومية و التنديد بظالمي الزهراء عليها السلام و المعتدين عليها و المحرقين لدارها و هي بضعة رسول الله و حبيبته!
و نحن على ثقة بأن المسلمين لو بذلوا شيئاً من الوقت لدراسة تاريخ و سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و ما جرى بعد ارتحال رسول الله صلى الله عليه و آله لسببت تحولاً فكرياً عظيماً لديهم، و لتعرفوا على حقائق كبيرة كانوا يجهلونها بسبب التعتيم المهيمن على الامة الإسلامية قديماً و حديثاً.
و مما تجدر الاشارة اليه أن دراسة فاحصة من هذا النوع للتاريخ الإسلامي هي التي أدت بالكاتب السوداني المستبصر السيد عبد المنعم حسن أن يكتب كتابه الذي أسماه "بنور فاطمة إهتديت" و شق طريقه إلى النور.
المحور الثاني: إن منزلة فاطمة الزهراء عليها السلام عند الله عَزَّ و جَلَّ و عند رسول الله صلى الله عليه و آله منزلة خاصة و فريدة و مميزة، و بنظرة سريعة الى كتب الحديث يتبين لنا وجوب معرفة الزهراء عليها السلام و بمجرد البدأ بدراسة حياتها تصطف أسئلة كثيرة في أذهاننا عن هذه السيدة الفريدة و عن ما جرى عليها من الظلم؟!
فمن هي الزهراء الذي يرضى الله لرضاها و يغضب لغضبها؟!
و من هي الزهراء التي أوصى رسول الله صلى الله عليه و آله بها في عشرات الاحاديث الصحيحة؟!
و لماذا ماتت الزهراء في ريعان شبابها مظلومة و مضطهدة و غاضبة على الذين تعمدوا ظلما؟!
و لماذا أوصت فاطمة عليها السلام لزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام أن يدفنها سراً و في الليل، و هي الابنة الوحيدة للنبي المصطفى و حبيبته ، و هي سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين؟!
تعليق