بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد .
قال تعالى : (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) وهذه الآية دلّت
أنّ حقيقة الدنيا أنّها متاع الغرور، كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً
حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، فعليه أن لا يجعلها غاية لاعماله في
الحياة، وأن يعلم أنّ له وراءها داراً ، وهي الدار الآخرة فيها ينال
غاية أعماله، وهي عذاب شديد للسيئات يجب أن يخافه ويخاف الله فيه،
ومغفرة من الله قبال أعماله الصالحة يجب أن يرجوها ويرجو الله فيها،
كذلك يبيّن القرآن أنّ بعض المتّقين إنّما يزهدون في الدنيا لاجل
الوصول إلى ما عند الله من الثواب في الدار الآخرة،
قال تعالى: (وَمَا أوتِيتُمْ مِنْ شَيْء فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا
وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد .
قال تعالى : (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) وهذه الآية دلّت
أنّ حقيقة الدنيا أنّها متاع الغرور، كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً
حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، فعليه أن لا يجعلها غاية لاعماله في
الحياة، وأن يعلم أنّ له وراءها داراً ، وهي الدار الآخرة فيها ينال
غاية أعماله، وهي عذاب شديد للسيئات يجب أن يخافه ويخاف الله فيه،
ومغفرة من الله قبال أعماله الصالحة يجب أن يرجوها ويرجو الله فيها،
كذلك يبيّن القرآن أنّ بعض المتّقين إنّما يزهدون في الدنيا لاجل
الوصول إلى ما عند الله من الثواب في الدار الآخرة،
قال تعالى: (وَمَا أوتِيتُمْ مِنْ شَيْء فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا
وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) .
تعليق