بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
معاوية بن ابي سفيان هذه الشخصية المثيرة للجدل الذي ذهبت فيه الاقوال مذاهب شتى واختلفت فيه الآراء ..فهناك من اعطاه من الفضائل الكثير(واغلب هذه الفضائل ان لم يكن كلها مصطنعة)وهناك من انكر هذه الفضائل برمتها وليس فقط من الشيعة بل حتى من السنة ,ومعروفة هي حادثة العالم السني النسائي حيث سؤل في دمشق عما يرويه لمعاوية من فضائل فقال: ما أعرف له فضيلة إلا ( لا أشبع الله بطنه ) فما زال أهل الشام يضربونه في خصييه بأرجلهم حتى أخرجوه من المسجد ثم حمل إلى الرملة فتوفي بها.1
كما ان اغلب الروايات التي ذكرت فضائله هي مطعون في سندها وموضوعة ومكذوبة ومن شاء فليراجع ليتحقق من هذه الدعوى ..
اذن لايوجد فضائل لهذا الرجل الذي تأخر اسلامه الى الاشهر الاخيرة من حياة النبي الاعظم(صلى الله عليه وآله ).إضافة الى انه اسلم رغما عنه وخوفا من سيوف المسلمين في عام فتح مكة (اي انه اسلم مرغما) لا حبا بالاسلام ولا رغبة فيه..اذن لافضائل لهذا الرجل وكل ماذكر من فضائل له فهي موضوعة بقلم وعاظ السلاطين في ايام خلافته التي تسلمها بطريقة غير شرعية واغتصبها من صاحبها الشرعي خروجا منه على امام زمانه ومحاربا له (ومعلوم طبعا حكم الخارج على امام زمانه)عند كل المسلمين ..ومعلوم ايضا من هو صاحب الحق في هذه الفتنة التي حدثت بين المسلمين من الجيشين (جيش علي بن ابي طالب )وجيش معاوية بن لبي سفيان) وان كان لاحق غير معلوم مع من او انه اشيته الحق مع اي جهة فهذا رسول الله يخبرنا في اي جهة يكون الحق حيث قال(علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث دار)2 فيكون الرسول (صلى الله علي وآله قد حسم المسألة ووضع النقاط على الحروف وبين بما لايقبل الشك ان الحق مع علي عليه السلام وان معاوية بن ابي سفيان على الباطل وانه خارج على امام زمانه وانه ملعون بخروجه هذا ..لانريد ان نطيل في هذا البحث لكن انقل لكم من احد اهم الكتب لابناء العامة ومن ائمة المذاهب الاسلامية ينقل في كتابه رأيا عن معاوية يدين معاوية(بل يصفه بانه مات على كافرا وعلى غير الاسلام ويقسم على ذلك) وفي نفس الوقت احمد بن حنبل لايعلق عليه دلالة على رضاه وعدم انكاره لهذا الحديث واليكم الوثيقة .
--------------
1- (انظر شذرات الذهب 2/240).
2- صحيح الترمذي 5 / 592 ح3714
لمستدرك على الصحيحين 3 / 134 ـ 135
مجمع الزوائد 7 / 234 ـ 235 باب في ما كان في الجمل وصفّين وغيرهما.
تاريخ بغداد 14 / 320 ـ 321 ح 7643.
تاريخ دمشق 42 / 449.
ربيع الأبرار 1 / 828 ـ 829.
معاوية بن ابي سفيان هذه الشخصية المثيرة للجدل الذي ذهبت فيه الاقوال مذاهب شتى واختلفت فيه الآراء ..فهناك من اعطاه من الفضائل الكثير(واغلب هذه الفضائل ان لم يكن كلها مصطنعة)وهناك من انكر هذه الفضائل برمتها وليس فقط من الشيعة بل حتى من السنة ,ومعروفة هي حادثة العالم السني النسائي حيث سؤل في دمشق عما يرويه لمعاوية من فضائل فقال: ما أعرف له فضيلة إلا ( لا أشبع الله بطنه ) فما زال أهل الشام يضربونه في خصييه بأرجلهم حتى أخرجوه من المسجد ثم حمل إلى الرملة فتوفي بها.1
كما ان اغلب الروايات التي ذكرت فضائله هي مطعون في سندها وموضوعة ومكذوبة ومن شاء فليراجع ليتحقق من هذه الدعوى ..
اذن لايوجد فضائل لهذا الرجل الذي تأخر اسلامه الى الاشهر الاخيرة من حياة النبي الاعظم(صلى الله عليه وآله ).إضافة الى انه اسلم رغما عنه وخوفا من سيوف المسلمين في عام فتح مكة (اي انه اسلم مرغما) لا حبا بالاسلام ولا رغبة فيه..اذن لافضائل لهذا الرجل وكل ماذكر من فضائل له فهي موضوعة بقلم وعاظ السلاطين في ايام خلافته التي تسلمها بطريقة غير شرعية واغتصبها من صاحبها الشرعي خروجا منه على امام زمانه ومحاربا له (ومعلوم طبعا حكم الخارج على امام زمانه)عند كل المسلمين ..ومعلوم ايضا من هو صاحب الحق في هذه الفتنة التي حدثت بين المسلمين من الجيشين (جيش علي بن ابي طالب )وجيش معاوية بن لبي سفيان) وان كان لاحق غير معلوم مع من او انه اشيته الحق مع اي جهة فهذا رسول الله يخبرنا في اي جهة يكون الحق حيث قال(علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث دار)2 فيكون الرسول (صلى الله علي وآله قد حسم المسألة ووضع النقاط على الحروف وبين بما لايقبل الشك ان الحق مع علي عليه السلام وان معاوية بن ابي سفيان على الباطل وانه خارج على امام زمانه وانه ملعون بخروجه هذا ..لانريد ان نطيل في هذا البحث لكن انقل لكم من احد اهم الكتب لابناء العامة ومن ائمة المذاهب الاسلامية ينقل في كتابه رأيا عن معاوية يدين معاوية(بل يصفه بانه مات على كافرا وعلى غير الاسلام ويقسم على ذلك) وفي نفس الوقت احمد بن حنبل لايعلق عليه دلالة على رضاه وعدم انكاره لهذا الحديث واليكم الوثيقة .
--------------
1- (انظر شذرات الذهب 2/240).
2- صحيح الترمذي 5 / 592 ح3714
لمستدرك على الصحيحين 3 / 134 ـ 135
مجمع الزوائد 7 / 234 ـ 235 باب في ما كان في الجمل وصفّين وغيرهما.
تاريخ بغداد 14 / 320 ـ 321 ح 7643.
تاريخ دمشق 42 / 449.
ربيع الأبرار 1 / 828 ـ 829.
تعليق