المسلسلات التركية .. متى ندرك خطورتها ؟
ها هو غزو الأتراك للعرب يعود من جديد ولكن بثوب آخر ؟! ثوب جميل وجذاب .. ثوب مطرز بأنواع الخيوط الشيطانية المغرية !!
لقد غزتنا المسلسلات التركية في عقر ديارنا .. وصار أولادنا وبناتنا مأسورين لهذا الغزو الماكر والإحتلال البغيض فهو ليس إحتلال الأرض والوطن .. بل إحتلال القلوب والمشاعر ، إحتلال العقول والعواطف .. إحتلال الأفكار والقيم .
لقد إستبدلوا مبادئنا بمبادئهم وأفكارنا بأفكارهم ، وقيمنا بقيمهم !
حتى لم يعد لدينا سيطرة على فتياتنا الصغيرات وهن يقلدن لميس ونور وميرنا !!
ولم يعد لدينا سيطرة على شبابنا وهم يرتدون ملابس كوسوفي ويصطنعون حركات مهند ليوقعوا بالفتيات المراهقات اللواتي فتنتهن تلك الحياة وأسرت قلوبهن تلك الشخصيات المنحرفة.
وإني لأتألم وأنا أذكر أسماء هذه الشخصيات الوضيعة لكنني أجد نفسي مجبرة على ذلك لعلّي أصل الى شغاف قلوب فتياتنا وشبابنا فأحاكي مشاعرهم وأحاول إعادتهم الى قُدسية الحب الإلهي وحقيقة العشق المقدس .
وفي الحقيقة فإن المسؤولية تقع على عاتقنا نحن المصلحين في توجيه الأهل والوالدين الى خطورة هذا الأمر !
ولا أدري حقاً كيف يسمح الوالد الملتزم والذي يقرأ دعاء العهد كل يوم صباحاً بأن يلوث بصره وأبصار بناته وأولاده وزوجته في المساء أمام تلك الشاشة بمشاهدة القصص الساقطة والمناظر الخلاعية .. في حين إنه عاهد إمام زمانه صباحاً على البيعة والولاء !؟
فندائي - أيها الأحبة – هو نداء الى العوائل الملتزمة التي إنطلت عليها هذه الخدعة – مع كل الأسف – فصاروا ألعوبة بيد الشيطان ..
فمن هي تركيا .. حتى ندعي بأنها دولة إسلامية لاتهدف بهذه المسلسلات الى أمر سيء ؟!!
أوليست هي تلك الدولة التي رفضت الإنتماء الى الاتحاد الآسيوي وأصرت على إنها دولة اوربية رغم إن الجزء الأكبر منها ينتمي الى آسيا ؟!
أوليست هي تلك الدولة التي حاول برلمانها وبشتى الطرق فرض قانون منع الحجاب ومعاقبة كل من ترتديه ؟!
لماذا صارت الآن الحياة التركية هي الحياة التي يتمنى الكثير من العرب و المسلمين أن يعيشوها في حين إنها بعيدة كل البعد عن المبادئ الإسلامية والقيم العربية الأصيلة ؟
يسألني بعض الأمهات : هل فعلاً مشاهدة المسلسلات التركية حرام !
فأجيبهن بأن الأمر لا يحتاج الى سؤال مطلقاً !! فإنتن في سؤالكن هذا تستشعرن حرمتها ، لكن وكما قلت الفتنة كبيرة والإغراءات شديدة ..
وأستطيع أن اؤكد بأن ثلاثة أرباع العوائل الملتزمة عندنا هنا في العراق والتي لاتستمع الى الأغاني منذ زمن ولا تشاهد الأفلام الخلاعية ولا حتى العربية أوالأجنبية العادية خوفاً على أولادهم مما قد تحتويها من لقطات ومشاهد صاروا اليوم يشاهدون وبكامل الحرية ودون ورع ولا حياء المسلسلات التركية بحجة إنها تمثل تجسيد لواقع إسلامي بدليل إن أسماء الأبطال أكثرها أسماء اسلامية مثل " عابدين ، يحيى ، هادي ، جواد ، زينب ، رقية " !!
فنقول : هذه جزء من المكيدة أما الجزء الآخر والتي يحتج بها الكثير من المشاهدين " الملتزمين " بأن الممثلين في هذه المسلسلات لا يتبادلون القبلات المحرمة ولا يتحدثون بالكلام الفاحش أو البذي ولا ولا ولا !!!
حسناً إن سلمنا بكل هذا : فهل الملابس الفاضحة لبطلات تلك المسلسلات هي مقبولة شرعاً ؟
هل الحمل الغيرشرعي الذي يحصل للبطلات في تلك القصص هو أمر مقبول شرعاً ؟!
واللقطات التي تظهر الحب والهيام حتى وإن كانت بين الزوجين .. هل سيتحمل المراهق أو المراهقة رؤيتها دون أن تؤثر في نفسه وتفكيره ؟!
قد يكون الأمر عادي للكبار أو المتزوجين – رغم إنه لا يخلو من حرمة – ولكن هل هو عادي بالنسبة للشاب غير المتزوج أو للمراهق والمراهقة ؟!
قد يقول قائل .. هذه الأمور وكثير أفضع منها موجودة في الأفلام والمسلسلات المصرية واللبنانية والأجنبية .. فلماذا تركزون على المسلسلات التركية دون غيرها ؟!!
فأعود وأقول الحديث هنا عن شُبهة ( يظن الكثير بأنها غير محرمة ) وفتنة طالت العوائل الملتزمة والمتدينة والموالية !!
لقد صارت فتياتنا يكرهن لبس العباءة في الشارع رغم إنهن وصلن الى مرحلة عمرية توجب عليهن لبسها !
وصرن يبحثن عن كل جديد في عالم الأزياء وخاصة ما يتعلق بالملابس التركية !!
وأنا حين أتكلم هنا لا أتكلم عن فتيات العوائل غير الملتزمة ، بل أتحدث عن فتيات ينتمين لعوائل كانت ملتزمة ومنذ زمن بمبادئ الإسلام والمذهب ..
وأخيراً أتسائل : ألا يحتاج هذا الأمر الى تضافر الجهود وتعاون مثقفي الأمة ومصلحيها في شن حملة إعلامية كبيرة ضد هذه المسلسلات ؟
لنعيد الى أمتنا الإسلامية هيبتها والى مذهبنا الشريف رونقه وجماله وهو يحتضن الكثير من المؤمنين والمؤمنات تحت ظله المبارك .
ها هو غزو الأتراك للعرب يعود من جديد ولكن بثوب آخر ؟! ثوب جميل وجذاب .. ثوب مطرز بأنواع الخيوط الشيطانية المغرية !!
لقد غزتنا المسلسلات التركية في عقر ديارنا .. وصار أولادنا وبناتنا مأسورين لهذا الغزو الماكر والإحتلال البغيض فهو ليس إحتلال الأرض والوطن .. بل إحتلال القلوب والمشاعر ، إحتلال العقول والعواطف .. إحتلال الأفكار والقيم .
لقد إستبدلوا مبادئنا بمبادئهم وأفكارنا بأفكارهم ، وقيمنا بقيمهم !
حتى لم يعد لدينا سيطرة على فتياتنا الصغيرات وهن يقلدن لميس ونور وميرنا !!
ولم يعد لدينا سيطرة على شبابنا وهم يرتدون ملابس كوسوفي ويصطنعون حركات مهند ليوقعوا بالفتيات المراهقات اللواتي فتنتهن تلك الحياة وأسرت قلوبهن تلك الشخصيات المنحرفة.
وإني لأتألم وأنا أذكر أسماء هذه الشخصيات الوضيعة لكنني أجد نفسي مجبرة على ذلك لعلّي أصل الى شغاف قلوب فتياتنا وشبابنا فأحاكي مشاعرهم وأحاول إعادتهم الى قُدسية الحب الإلهي وحقيقة العشق المقدس .
وفي الحقيقة فإن المسؤولية تقع على عاتقنا نحن المصلحين في توجيه الأهل والوالدين الى خطورة هذا الأمر !
ولا أدري حقاً كيف يسمح الوالد الملتزم والذي يقرأ دعاء العهد كل يوم صباحاً بأن يلوث بصره وأبصار بناته وأولاده وزوجته في المساء أمام تلك الشاشة بمشاهدة القصص الساقطة والمناظر الخلاعية .. في حين إنه عاهد إمام زمانه صباحاً على البيعة والولاء !؟
فندائي - أيها الأحبة – هو نداء الى العوائل الملتزمة التي إنطلت عليها هذه الخدعة – مع كل الأسف – فصاروا ألعوبة بيد الشيطان ..
فمن هي تركيا .. حتى ندعي بأنها دولة إسلامية لاتهدف بهذه المسلسلات الى أمر سيء ؟!!
أوليست هي تلك الدولة التي رفضت الإنتماء الى الاتحاد الآسيوي وأصرت على إنها دولة اوربية رغم إن الجزء الأكبر منها ينتمي الى آسيا ؟!
أوليست هي تلك الدولة التي حاول برلمانها وبشتى الطرق فرض قانون منع الحجاب ومعاقبة كل من ترتديه ؟!
لماذا صارت الآن الحياة التركية هي الحياة التي يتمنى الكثير من العرب و المسلمين أن يعيشوها في حين إنها بعيدة كل البعد عن المبادئ الإسلامية والقيم العربية الأصيلة ؟
يسألني بعض الأمهات : هل فعلاً مشاهدة المسلسلات التركية حرام !
فأجيبهن بأن الأمر لا يحتاج الى سؤال مطلقاً !! فإنتن في سؤالكن هذا تستشعرن حرمتها ، لكن وكما قلت الفتنة كبيرة والإغراءات شديدة ..
وأستطيع أن اؤكد بأن ثلاثة أرباع العوائل الملتزمة عندنا هنا في العراق والتي لاتستمع الى الأغاني منذ زمن ولا تشاهد الأفلام الخلاعية ولا حتى العربية أوالأجنبية العادية خوفاً على أولادهم مما قد تحتويها من لقطات ومشاهد صاروا اليوم يشاهدون وبكامل الحرية ودون ورع ولا حياء المسلسلات التركية بحجة إنها تمثل تجسيد لواقع إسلامي بدليل إن أسماء الأبطال أكثرها أسماء اسلامية مثل " عابدين ، يحيى ، هادي ، جواد ، زينب ، رقية " !!
فنقول : هذه جزء من المكيدة أما الجزء الآخر والتي يحتج بها الكثير من المشاهدين " الملتزمين " بأن الممثلين في هذه المسلسلات لا يتبادلون القبلات المحرمة ولا يتحدثون بالكلام الفاحش أو البذي ولا ولا ولا !!!
حسناً إن سلمنا بكل هذا : فهل الملابس الفاضحة لبطلات تلك المسلسلات هي مقبولة شرعاً ؟
هل الحمل الغيرشرعي الذي يحصل للبطلات في تلك القصص هو أمر مقبول شرعاً ؟!
واللقطات التي تظهر الحب والهيام حتى وإن كانت بين الزوجين .. هل سيتحمل المراهق أو المراهقة رؤيتها دون أن تؤثر في نفسه وتفكيره ؟!
قد يكون الأمر عادي للكبار أو المتزوجين – رغم إنه لا يخلو من حرمة – ولكن هل هو عادي بالنسبة للشاب غير المتزوج أو للمراهق والمراهقة ؟!
قد يقول قائل .. هذه الأمور وكثير أفضع منها موجودة في الأفلام والمسلسلات المصرية واللبنانية والأجنبية .. فلماذا تركزون على المسلسلات التركية دون غيرها ؟!!
فأعود وأقول الحديث هنا عن شُبهة ( يظن الكثير بأنها غير محرمة ) وفتنة طالت العوائل الملتزمة والمتدينة والموالية !!
لقد صارت فتياتنا يكرهن لبس العباءة في الشارع رغم إنهن وصلن الى مرحلة عمرية توجب عليهن لبسها !
وصرن يبحثن عن كل جديد في عالم الأزياء وخاصة ما يتعلق بالملابس التركية !!
وأنا حين أتكلم هنا لا أتكلم عن فتيات العوائل غير الملتزمة ، بل أتحدث عن فتيات ينتمين لعوائل كانت ملتزمة ومنذ زمن بمبادئ الإسلام والمذهب ..
وأخيراً أتسائل : ألا يحتاج هذا الأمر الى تضافر الجهود وتعاون مثقفي الأمة ومصلحيها في شن حملة إعلامية كبيرة ضد هذه المسلسلات ؟
لنعيد الى أمتنا الإسلامية هيبتها والى مذهبنا الشريف رونقه وجماله وهو يحتضن الكثير من المؤمنين والمؤمنات تحت ظله المبارك .
تعليق