إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(النصف الآخـــــــــــر )202

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(النصف الآخـــــــــــر )202

    رحمن الفياض
    عضو جديد

    الحالة :
    رقم العضوية : 191881
    تاريخ التسجيل : 02-10-2016
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 17
    التقييم : 10





    المرأة بين التعنيف والتغير..
    رحمن الفياض.
    أن للمرأة قيمة كبيرة في حياة المجتمع ولايمكن أن نغفل الدور الذي لعبته النساء على مر العصور في صناعة أحداث مهمة في التاريخ, السيدة زينب (ع)أنموذجا في تربية ونشأة وثقافة النساء في مجتمع كان يسوده الجهل والتدليس فكان لها الدور البارز في نهضة الأمة قبل وبعد ملحمة الطف الخالدة.


    دائما ماتكون المرأة هي مركز الثقل الأجتماعي والفكري في الأمم وهي الزوج والأم والأخت الساند لأي طارئ, وهي القاعدة الرصينة التي ينطلق منها التغيرالمجتمعي فجميع الأسر العلمية والنخبوية كانت المرأة هي محور حركة التغير.


    يعد العنف ظاهرة غير حضارية وعادة مايكون هو مقياس الأنحدار المجتمعي في ظل تفشي مظاهر الفساد وأنحطاطه والعنف ليس فطريا كما يظن البعض والا ماكان الأنسان مجتمعيا وطيبا في تعامله مع الأخرين, فعند أهمال المؤسسات التعليمية والتربوية والصناعية ومنظمات المجتمع المدني بداءت تلك البوادر بالظهور كونها أفرزات لتلك النتائج.



    أن الأسلام يرفض كل أساليب القوة والأكراه وقد حذر القران الكريم والسنة النبوية والمتوارث من أحاديث أهل البيت عليهم السلام, فالبناء المجتمعي يرسخ بالأسلوب الهادي والحوار في جو من المحبة والأحترام بخلاف أسلوب التعنيف الذي يتبعه البعض في تعامله مع المرأة وينظر اليها على أنها وعاء لقضاء نزواته الشخصية.


    فالتغير الذي ننشده في بناء الوطن يبداء من المرأة كونها تمثل الثقل الأكبر في البلاد ومحاربة الظواهر السلبية ضده وتحفيزها على أخراج مكنوناتها وطاقاتها في بناء الوطن الذي ننشده

    فالنساء هن مفتاح التغير القادم وأول هدف يجب العمل عليه هو توفير الحماية لهن من خلال توفير لقمة العيش والسكن التعليم لنتمكن من بناء جيل جديد يحمل في داخله حب الوطن خاصة مع وجود جيوش من الأرامل واليتامى والثكالى في البلاد.



    ******************
    ************
    ******


    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد


    ومن هنا نعود لننطلق مرةً أخرى من قسمكم المبارك(قسم برنامج منتدى الكفيل)


    لنختار محوراً جديداً لفئة مهمّة ولها دور كبير في المجتمع

    ألا وهي (المراة)


    بودنا أن ننطلق لبيان خواص هذا الانسان العجيب


    ومهماته

    أدوراه

    أنواع النساء


    إحتياجاتهن


    تفكيرهن

    ونتائج التهميش لهن بالمجتمعات


    كل ذلك وفق رؤى أهل البيت عليهم السلام وديننا الحنيف المبارك


    وشكرنا للاخ الفاضل (رحمن فياض)


    ننتظر جميل وواعي تواصلكم الكريم



















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1482293586173.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	12.6 كيلوبايت 
الهوية:	861496





































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2016-09-07_22-01-07.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	53.1 كيلوبايت 
الهوية:	861497

  • #2
    كيف تحقق المراة التوازن بين أدوارها المتعددة المناطة بها ؟؟؟

    وماهي تلك الادوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2016-09-20_23-38-59.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	35.1 كيلوبايت 
الهوية:	840969

    تعليق


    • #3
      ان حدث تزاحم في حياتها لمن تُعطي الاولوية ؟؟؟؟



      ولماذا ؟؟؟


      ماهي حقوق الزوجة ؟؟؟


      وماهي حقوق الام


      والاخت ؟؟















































      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-08-24_10-01-02.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	49.0 كيلوبايت 
الهوية:	840973
      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 02-02-2018, 08:30 PM.

      تعليق


      • #4
        الى أي مدى تراعي المراة مسألة الثقافة والارتقاء بمعلوماتها وبكل الجوانب


        المسموع المرئي المقروء ؟؟؟



        وماتاثير ذلك على شخصيتها وفكرها ووعيها وكونها صامدة أما تيارات الغرب والعصرنة


        ومربية ناجحة وام واعية وزوجة متفهمة في أسرتها ؟؟؟





































        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-06-23_00-53-19.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	24.2 كيلوبايت 
الهوية:	840971

        تعليق


        • #5
          ✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴


          أيتها المرأة كوني قوية، أينما وُجدتي، في المنزل، في المطبخ، في المدرسة، في الجامعة، في العمل، في الشارع، عازبة كنت أم متزوجة أو مطلقة، فالحياة أجمل .


          أيتها الأنثى الرائعة، يكفيك شرفا أنك خُلقتي أنثى بإحساس مفعم بالحب والحنان، أنت ضوء المنزل، ونبض الحياة، بداخل أحشائك تستقبلين البشر، ومن رحمك يولدون، فهل يوجد أكثر من ذلك شرفا.*



          ✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

          تعليق


          • #6
            ولكِ بفاطمة اسوة بقوة الشخصية











            عُدت المرأة في زمن الجاهلية عاراً يتوجب دسه في التراب لتخلص منه. حتى جاء الاسلام مُعرفاً بالقيمة الحقيقية للمرأة فجعل منها :
            البنت التي هي حسنة لوالدها، روي أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (البنات حسنات، والبنون نعمة، والحسنات يثاب عليها، والنعمة يسأل عنها).
            وجعل منها الزوجة التي تُكمل نصف دين زوجها والنعمة التي يُرزق بها، روي عن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام أنّه قال: (أمّا حقّ الزوجة: فأن تعلم أنّ الله جعلها لك سكناً وأنساً، فتعلم أنّ ذلك نعمة من الله عليك، فتكرمها وترفق بها).
            وجعل منها اماً الجنة تحت اقدامها، روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الجنة تحت أقدام الأمهات).
            هكذا كرم الاسلام المرأة، ولكن للأسف ابتكرت عادات سيئة في زمننا هذه تدعي المطالبة بحقوق وحرية المرأة (حرية الوصول للمرأة) بالتعبير الأدق، مُتهمين الاسلام بظلم المرأة وتفضيل الرجل عليها .
            وبين كل هذه المبادئ والاشكالات الضحية الوحيدة هي المرأة نفسها، حيث اصبحت جاهلة بمكانتها وقيمتها الحقيقية، ضعيفة في اخذ حقوقها واثبات وجودها في مكان لائق من المجتمع، مُتخذة من بعض الباحثات الاجتماعيات او المدافعات عن حقوق المرأة او الممثلات مثالاً اعلى لها، مُتجاهلة المثال الاعلى الذي اوجده الله تعالى في الاسلام لكل مرأة وهي سيدتنا فاطمة (عليها السلام).
            حيث اعتقدت المسلمة ان فاطمة الزهراء (عليها السلام) مثال في حجابها وعفتها وطاعتها فقط، غافلة تماما عن بعض جوانب القوة في شخصية السيدة الطاهرة :
            - قوتها في الدفاع عن الدين والحق :
            جميعنا نعرف ماجرى بين المسلمين بعد استشهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من اختلاف في خلافة رسول الله ونكث وصيته، ونعلم حادثة هجوم القوم على دار الامام علي عليه السلام، لكننا لا نعلم ان السيدة فاطمة لم تقم لتفتح الباب فقط، بل قامت لتخاطب القوم وتذكرهم بمنزلتها من رسول الله علهم يعودون الى رشدهم، عندما رأت مولاتنا الدين (المتمثل بأمير المؤمنين عليه السلام) على وشك الاندثار على أيدي مُدعي خلافة الرسول قامت هي لتضحي بنفسها وجنينها في سبيل نصرته، لمّا استخرج أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) من منزله، خرجت فاطمة (عليها السلام) خلفه فما بقيت امرأة هاشمية إلا خرجت معها، حتى انتهت قريباً من القبر فقالت لهم:
            خلّوا عن ابن عمّي فو الذي بعث محمداً أبي (صلى الله عليه وآله) بالحقّ، إن لم تخلّوا عنه لأنشرنّ شعري، ولأضعن قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخنّ إلى الله تبارك وتعالى، فما صالح بأكرم على الله من أبي ولا الناقة بأكرم مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي.
            قال سلمان – رضي الله عنه -: كنت قريباً منها، فرأيت والله أساس حيطان مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقلّعت من أسفلها، حتّى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها لنفذ، فدنوت منها فقلت: يا سيّدتي ومولاتي إنّ الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة، فلا تكوني نقمة.
            فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها، فدخلت في خياشيمنا.
            حدثت ضجة في المسجد، فخلى القوم عن امير المؤمنين، عادت مولاتنا معه الى الدار، هكذا بثبات وتضحية دافعت عن إمام زمانها! اين نحن من ثباتها وقوة موقفها، هل ندافع عن إمام زماننا بهذا الشكل؟ هل نُسكت المشككين في وجوده بجدية ..!
            اما في جانب المطالبة بالحقوق :
            روي انه لما أجمع مدعي خلافة رسول الله على منعِ فاطمة عليها السلام فدك، وبلغها ذلك، لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابِها، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله، حتى دخلت على أَبي بكر وهو في حشد من المهاجِرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة، فجلَست وهي تقول: الحمد لله على ما أنعم، ولهُ الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نِعم ابتدأها، وسبوغ آلاءٍ أسداها.... حتى قالت: أيُّها الناس! اعلموا أني فاطِمة، وأبي محمد (صلى الله عليه وآله)، أقول عوداً وبدءاً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شططاً: {لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤوفٌ رَحِيم} فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائِكم، وأخا ابن عمي دون رجالِكم، ولنعم المعزي إليه صلى الله عليه وآله ....
            هكذا هي بقوة وصلابة تطالب بحقها في فدك لا لحاجة لها فيها، بل لتعطي نساء العالم درس في اخذ حقوقهن والمطالبة بها وعدم الاستسلام والتنازل، كل ذلك مع الحفاظ على الحجاب الاسلامي الحقيقي والحشمة والعفة .
            ولعظمة ما فعلته سيدتنا فاطمة في نصرة الدين والحق نصرها الله تعالى وعوضها بإن جعلها الناصرة لمحبيها وشيعتها يوم القيامة .

            وذلك لما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين سأل جبرائيل: (حبيبي جبرائيل لم سُميت (فاطمة) في السماء المنصورة..) فقال جبرائيل: وذلك لقول الله تعالى: (ويومئذ يفرح المؤمنين بنصر الله) يعني نصر فاطمة لمُحبيها .
            نسأل الله تعالى ان يجعلنا من محبي فاطمة المنصورين بنصرها عليها السلام.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X