إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح كتاب المسائل المنتخبة للسيد السيستاني دام ظله ، كتاب الطهارة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح كتاب المسائل المنتخبة للسيد السيستاني دام ظله ، كتاب الطهارة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    تجب الطهارة بأمرين: الحَدَث ، والخَبَث.

    والحَدَث: هي القذارة المعنوية التي توجد في الإنسان فقط بأحد أسبابها الآتية ، وهو قسمان: أصغر وأكبر ، فالأصغر يوجب (الوضوء) ، والأكبر يوجب (الغُسل).

    والخَبَث: هي النجاسة الطارئة على الجسم من بدن الإنسان وغيره ويرتفع بالغسل ، أو بغيره من المطهّرات الآتية.


    . الطهارة


    الطهارة في اللغة : هي النظافة والنزاهة من الأوساخ .
    وفي الأصطلاح : أسم للوضوء أو الغسل أو التيمم على وجه له تأثير في استباحة الصلاة .


    ويجب على المكلف التطهر عند حصول احد أمرين أو كليهما أذا اراد ان يقوم بعمل مشروط بالطهارة كالصلاة أو الطواف أو مس كتابة القران ....الخ من الغايات المشروطة بالطهارة ، وهذان الأمران هما :


    1- الحدث : وهي قذارة معنوية غير محسوسة بأحدى الحواس الخمسة ، توجد في الأنسان فقط عند حدوث أحد اسبابها كمس الميت أو الجنابة أو النوم ...الخ من الأسباب التي سيأتي الكلام عنها تفصيلا .


    فمثلا : (مس الميت الأنساني بعد برده وقبل تغسيله) هو احد موجبات الحدث ، فمن مس ميتا حكم عليه بأنه محدث ( اي يوجد فيه قذارة معنوية ترفع عنه حالة الطهارة ) ونقول ان تلك الحالة سببت للمكلف نجاسة معنوية ( اي غير مادية محسوسة ) لأن المكلف لا يجد أن هناك شيء محسوس (يرى بالعين أو يشم بالأنف أو يلمس باليد ) قد انتقل اليه من الميت ، ورغم عدم انتقال شيء محسوس له من الميت يحكم عليه بأنه غير طاهر ، فهذة النجاسة التي يحكم بها عليه ليست محسوسة بل هي امر معنوي لا ندرك حقيقته والشارع أمرنا بالتطهر منه فنتبع أمر الشارع بذلك .
    وكذلك لو نام المكلف فأنه لايجد ان هناك شيء مادي محسوس قد طرأ على جسده أو ثيابه ورغم ذلك فالشارع يحكم عليه بأن النوم سبب له نوع من القذارة المعنوية بحيث يحتاج الى التطهر منها لو أراد الصلاة مثلا.
    والحدث على نوعين :
    1- الحدث الاصغر : وهو كل قذارة معنوية أوجبت على المكلف التطهر منها بواسطة الوضوء ، كالنوم وخروج البول وخروج الغائط وخروج الريح ....الخ .


    2-الحدث الأكبر : وهو كل قذارة معنوية أوجبت على المكلف التطهر منها بواسطة الغُسل (بضم الغين) ، كالجنابة ومس الميت الأنساني بعد برده والحيض والنفاس ......الخ




    2- الخبث : وهو نجاسة مادية محسوسة بأحد الحواس الخمسة تطرء على الجسم سواء كان ذلك الجسم هو بدن الأنسان أو ثيابه أو بدن الحيوان أو الاثاث ....الخ من الاجسام التي يمكن ان تتنجس بهذة النجاسة المادية المحسوسة ، وقد حصرها المصنف في عشرة اشياء هي (البول ، الغائط ، المني ، ميتة كل من له نفس سائلة ، ودمه ، الكلب والخنزير البريان ، الكافر ، الخمر ، الفقاع ، عرق الابل الجلالة ) .

    فهذه الأشياء هي عين النجاسة فلايمكن تطهيرها فلا يمكن ان تغسل الكلب مثلا فيصبح طاهرا ، لا يمكن ذلك لأنه بنفسه نجاسة (خبث) ، ولكن لو طرأت ( أصابت) جسم طاهر فأن ذلك الجسم يتنجس فيمكن تطهيره بالغسل (بفتح الغين) أو بغيره من طرق التطهير من الخبث التي سيأتي تفصيل الكلام عنها أن شاء الله .
















  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      وفقكم الله اختي صدى المهدي للمرور الدائم على القسم
      شكرا لكم

      تعليق


      • #4
        بوركت جهودكم شكرا جزيلا

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X