تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رايت حالة اجتماعية متفشية وأحببت ان ادلو بدلوي لعلي أضع النقاط الحروف ...
وهي صحيح ان المدح والثناء شي جميل لكن ليس على اطلاقة وليس مع الجميع وانما لمن يستحقة ؟
فالشرع نهى عن تأيد ومدح الظالمين والفاسقين والمنحرفين حيث عدت بعض النصوص ان تأيدهم ومدحهم والرضا بافعالهم يعد جريمة كبرى ...
وذلك نقول لابد ان تكون ثقافة المدح والثناء باطرها الشرعي الصحيح ولاتكن عامة مع الجميع لان نفس المدح والثناء قد يساعد بعض الاحيان الى فشل كبير في المجتمع لمن ليس اهلا للمدح .
ويسبب تراجع واضح في المهام المنيطة بالمسؤول اثر هذا المدح الكاذب ؟ .
حيث يجعل المقابل متكبر ومتعالى بسبب المدح ويجعله لايرى قيمة لاي احد كان لانه يتصور نفسه على الهرم والعكس صحيح .
فلذلك ان من اهم العيوب الاجتماعية التي تشبَّع بها مجتمعنا وللاسف هي مدح القائد، المسؤول، اوشيخ العشيرة, حتى لو كان غير منصف او سارق أو ظالم ا ويفعل الكبائر اللاخلاقية والتي لا تليق باي انسان عادي ، فكيف بالمسؤول الذي يقود منصب رفيع .
وسبب المدح واضح جدا، إذ يأمل المادح بالفوز بمنفعة او مصلحة يمكن للمسؤول أن يقدمها له خارج الضوابط والاستحقاق والافضلية.
وفي الواقع ان هذا المرض المستعصي موجود لدى كلا الطرفين، أعني بهما المادح والممدوح، وقد انتقلت هذه النقيصة الى الوسط الثقافي، بل صارت مؤشرا واضحا معلنا لا يخشاه احد، ولا يتحرج منه احد الاما ندر ، بل لا يتعب نفسه قليلا لكي يخفيه أو يقلل من فداحته، ولعلَّ المرارة في أعلى درجاتها تكمن في الممدوح حين نراه يسترخي ويتورد وجهه وتشع الابتسامة والرضا على محيّاه كله، وهو يستمع لمدح المادح، وكثير من هؤلاء الممدوحين يعرفون حق المعرفة أن المادح كذاب مصلحي منفعي في نفسه غاية واضحة، ومع ذلك يصدّ الممدوح جميع المادحين، ويكرمهم ويتفاعل معهم ويشجعهم فعلا وقولا، لكي يستمر مدح المادح، وتستمر نفس الممدوح بحالة الاسترخاء والتمجيد الذاتي!!.
فاقول هذا المدح المفرط هو من شجع المسؤول ومكنه من الفشل المتفشي في المجتمع ,وسبب مباشر في تردي الاوضاع, وسبب رئيسي في اخفاق المسؤول وهذا مما يحاسب الله تعالى عليه لانه شريك في صناعة هذا الطغيان والعصيان وحرمان الاخرين .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رايت حالة اجتماعية متفشية وأحببت ان ادلو بدلوي لعلي أضع النقاط الحروف ...
وهي صحيح ان المدح والثناء شي جميل لكن ليس على اطلاقة وليس مع الجميع وانما لمن يستحقة ؟
فالشرع نهى عن تأيد ومدح الظالمين والفاسقين والمنحرفين حيث عدت بعض النصوص ان تأيدهم ومدحهم والرضا بافعالهم يعد جريمة كبرى ...
وذلك نقول لابد ان تكون ثقافة المدح والثناء باطرها الشرعي الصحيح ولاتكن عامة مع الجميع لان نفس المدح والثناء قد يساعد بعض الاحيان الى فشل كبير في المجتمع لمن ليس اهلا للمدح .
ويسبب تراجع واضح في المهام المنيطة بالمسؤول اثر هذا المدح الكاذب ؟ .
حيث يجعل المقابل متكبر ومتعالى بسبب المدح ويجعله لايرى قيمة لاي احد كان لانه يتصور نفسه على الهرم والعكس صحيح .
فلذلك ان من اهم العيوب الاجتماعية التي تشبَّع بها مجتمعنا وللاسف هي مدح القائد، المسؤول، اوشيخ العشيرة, حتى لو كان غير منصف او سارق أو ظالم ا ويفعل الكبائر اللاخلاقية والتي لا تليق باي انسان عادي ، فكيف بالمسؤول الذي يقود منصب رفيع .
وسبب المدح واضح جدا، إذ يأمل المادح بالفوز بمنفعة او مصلحة يمكن للمسؤول أن يقدمها له خارج الضوابط والاستحقاق والافضلية.
وفي الواقع ان هذا المرض المستعصي موجود لدى كلا الطرفين، أعني بهما المادح والممدوح، وقد انتقلت هذه النقيصة الى الوسط الثقافي، بل صارت مؤشرا واضحا معلنا لا يخشاه احد، ولا يتحرج منه احد الاما ندر ، بل لا يتعب نفسه قليلا لكي يخفيه أو يقلل من فداحته، ولعلَّ المرارة في أعلى درجاتها تكمن في الممدوح حين نراه يسترخي ويتورد وجهه وتشع الابتسامة والرضا على محيّاه كله، وهو يستمع لمدح المادح، وكثير من هؤلاء الممدوحين يعرفون حق المعرفة أن المادح كذاب مصلحي منفعي في نفسه غاية واضحة، ومع ذلك يصدّ الممدوح جميع المادحين، ويكرمهم ويتفاعل معهم ويشجعهم فعلا وقولا، لكي يستمر مدح المادح، وتستمر نفس الممدوح بحالة الاسترخاء والتمجيد الذاتي!!.
فاقول هذا المدح المفرط هو من شجع المسؤول ومكنه من الفشل المتفشي في المجتمع ,وسبب مباشر في تردي الاوضاع, وسبب رئيسي في اخفاق المسؤول وهذا مما يحاسب الله تعالى عليه لانه شريك في صناعة هذا الطغيان والعصيان وحرمان الاخرين .
تعليق