تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
.
. قد يشتبه على البعض الأمر ويقول انكم ذكرتم (البول والغائط والمني) في النجاسة الحدثية والنجاسة الخبثية معا ، رغم انكم تقولون أن النجاسة الحدثية نجاسة معنوية والنجاسة الخبثية نجاسة مادية وكل منهما يختلف عن الأخرى ؟
الجواب : ان البول والغائط والمني بأنفسها وحقيقتها هي نجاسة خبثية ، أما عملية خروج البول وخروج الغائط فنفس هذا الخروج نفس عملية البروز من داخل الأنسان الى الخارج هو نجاسة حدثية وهي امر معنوي غير محسوس لأن ما نراه هو نفس البول والغائط (وهما نجاسة مادية خبثية ) أما (الخروج ) فهو امر معنوي وهو ( كون الشيء في الداخل فاصبح خارجا) فهو نجاسة حدثية تستدعي الوضوء .
ونفس الكلام في المني ، فان المني نفسه نجاسة خبثية ، اما خروجه فهو نجاسة حدثية .
ويتضح الفرق بين الحالتين عندما تخرج هذة الثلاثة من جسم الانسان نفسه تارة ، وعندما تصيبه من جسم آخر مرة اخرى .
ففي الحالة الاولى يجب على المكلف طهارتين طهارة من الخبث بان يزيل اثر البول أوالغائط أو المني عن جسمه ويطهره بالماء ، وكذلك يلزمه طهارة حدثية بان يتوضأ في حالة خروج البول والغائط ويغتسل في حالة خروج المني .
أما لو اصاب جسده بول أو غائط أو مني من انسان آخر فلا يجب عليه الا طهارة واحدة هي الطهارة من الخبث فقط ، لأنه لم تحصل عنده الحالة التي توجب الوضوء أو الغسل وهي عملية ( الخروج ) اقصد خروج البول والغائط والمني.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
.
. قد يشتبه على البعض الأمر ويقول انكم ذكرتم (البول والغائط والمني) في النجاسة الحدثية والنجاسة الخبثية معا ، رغم انكم تقولون أن النجاسة الحدثية نجاسة معنوية والنجاسة الخبثية نجاسة مادية وكل منهما يختلف عن الأخرى ؟
الجواب : ان البول والغائط والمني بأنفسها وحقيقتها هي نجاسة خبثية ، أما عملية خروج البول وخروج الغائط فنفس هذا الخروج نفس عملية البروز من داخل الأنسان الى الخارج هو نجاسة حدثية وهي امر معنوي غير محسوس لأن ما نراه هو نفس البول والغائط (وهما نجاسة مادية خبثية ) أما (الخروج ) فهو امر معنوي وهو ( كون الشيء في الداخل فاصبح خارجا) فهو نجاسة حدثية تستدعي الوضوء .
ونفس الكلام في المني ، فان المني نفسه نجاسة خبثية ، اما خروجه فهو نجاسة حدثية .
ويتضح الفرق بين الحالتين عندما تخرج هذة الثلاثة من جسم الانسان نفسه تارة ، وعندما تصيبه من جسم آخر مرة اخرى .
ففي الحالة الاولى يجب على المكلف طهارتين طهارة من الخبث بان يزيل اثر البول أوالغائط أو المني عن جسمه ويطهره بالماء ، وكذلك يلزمه طهارة حدثية بان يتوضأ في حالة خروج البول والغائط ويغتسل في حالة خروج المني .
أما لو اصاب جسده بول أو غائط أو مني من انسان آخر فلا يجب عليه الا طهارة واحدة هي الطهارة من الخبث فقط ، لأنه لم تحصل عنده الحالة التي توجب الوضوء أو الغسل وهي عملية ( الخروج ) اقصد خروج البول والغائط والمني.
تعليق