كذبة دفاع الحسنين عن عثمانيكثر تداول هذه الفرية في كتب مطبوعة وفي مقالات عديدة وفي مواقع التواصل، وهذا بيان لحقيقتها .
( البحث مختصر مأخوذ من كتاب مخطوط)روى ابن شبة نصا طويلا (نأخذ موضع الشاهد منه)
قال : ( حدثنا محمد بن يوسف بن سليمان ، وأحمد بن منصور الرمادي قالا : حدثنا هشام بن عمار بن نصير السلمي قال ، حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع القرشي قال ، حدثني ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب قال : أشرف عثمان رضي الله عنه على الناس وهو محصور فقال : أفيكم علي ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم سعد ؟ قالوا : لا . فسكت ثم قال : ألا أحد يبلغ فيسقينا ماء ؟
( البحث مختصر مأخوذ من كتاب مخطوط)روى ابن شبة نصا طويلا (نأخذ موضع الشاهد منه)
قال : ( حدثنا محمد بن يوسف بن سليمان ، وأحمد بن منصور الرمادي قالا : حدثنا هشام بن عمار بن نصير السلمي قال ، حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع القرشي قال ، حدثني ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب قال : أشرف عثمان رضي الله عنه على الناس وهو محصور فقال : أفيكم علي ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم سعد ؟ قالوا : لا . فسكت ثم قال : ألا أحد يبلغ فيسقينا ماء ؟
فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فبعث إليه بثلاث قرب مملوءة ، فما كادت تصل إليه حتى جرح في سببها عدة من موالي بني هاشم وموالي بني أمية حتى وصلت إليه ، وبلغ عليا رضي الله عنه أن عثمان يراد قتله فقال : إنما أردنا منه مروان ، فأما قتله فلا ، وقال للحسن والحسين : اذهبا بنفسيكما حتى تقوما على باب دار عثمان ، فلا تدعا واحدا يصل إليه . وبعث الزبير ابنه وبعث طلحة ابنه على كره منه ، وبعث عدة من أصحاب محمد أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان ، ويسألونه إخراج مروان ، فلما رأى ذلك محمد بن أبي بكر ورمى الناس فيهم بالسهم حتى خضب الحسن بالدماء على بابه ، وأصاب مروان سهم وهو في الدار ، وخضب محمد بن طلحة وشج قنبر ...فصعدت امرأته ــ لعثمان ــ إلى الناس فقالت : إن أمير المؤمنين قد قتل . فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان رضي الله عنه مذبوحا فانكبوا عليه يبكون ، وخرجوا ، ودخل الناس فوجدوه مقتولا ، وبلغ عليا الخبر وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة ، فخرجوا ، وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم ، حتى دخلوا عليه فوجدوه مذبوحا ، فاسترجعوا .وقال علي رضي الله عنه لابنيه : كيف قتل وأنتما على الباب ؟ ولطم الحسن وضرب الحسين ، وشتم محمد بن طلحة ، ولعن عبد الله بن الزبير ، وخرج وهو غضبان ... ) تاريخ المدينة ، ج 4 - ص 1303 – 1306هذه الرواية وردت في أكثر من مصدر بأسانيد كلها تنتهي إلى محمد عيسى وهو نفسه محمد بن سميع، ويعضهم ذكرها مرسلة دون سند كالمسعودي (ت 346هـ) فلا اعتبار لروايته .
راجع : أنساب الأشراف ، ج 5 - ص 556 – 559، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر،ج39 ص 415، مروج الذهب، ج2 ص343النص سندا ودلالةــ هذا النص الطويل ذكره أكثر من واحد عن سعيد بن المسيب، قال ابن شبة النميري، بعد ايراده : (( وهذا حديث كثير التخليط ، منكر الاسناد ، لا يعرف صاحبه الذي رواه عن ابن أبي ذئب ، وأما ابن أبي ذئب ومن فوقه فأقوياء )ــ إن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع القرشي ، أحد رجال السند مدلس، لم يسمع من ابن أبي ذئب حديث مقتل عثمان، وإنما سمعه من شخص كذاب وضاع، ففي الرواية وضاع غير مسمى !قال البخاري : (محمد بن عيسى بن القاسم ( بن سميع ) شامي عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد في مقتل عثمان سمع منه هشام بن عمار ، ويقال انه لم يسمع من ابن أبي ذئب هذا الحديث).
التاريخ الكبير ، ج 1 - ص 203وقد أكد الخطيب البغدادي صحة ما قاله البخاري. قال الخطيب : ( قال البخاري محمد بن عيسى بن سميع ( شامي ) عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد في مقتل عثمان سمع منه هشام بن عمار ويقال إنه لم يسمع من ابن أبي ذئب هذا الحديث وهذا القول صحيح )
موضح أوهام الجمع والتفريق ، ج 1 - ص 52وقال الخطيب البغداداي : ( خبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثنا خلف بن محمد حدثنا صالح بن محمد يعني البغدادي قال حدثنا هشام بن عمار حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم عن ابن أبي ذئب عن الزهري حديث مقتل عثمان بن عفان قال ــ صالح بن محمد ــ : فجهدت به الجهد أن يقول حدثنا ابن أبي ذئب فأبى أن يقول إلا عن ابن أبي ذئب قال صالح بن محمد فقال لي محمود ابن ابنة محمد بن عيسى هو في كتاب جدي عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله عن ابن أبي ذئب قال صالح وإسماعيل بن يحيى هذا يضع الحديث)
موضح أوهام الجمع والتفريق ، ج 1 – ص53 ـــ 54قال ابن عساكر : ( ويقال إنه لم يسمع من ابن أبي ذئب هذا الحديث يعني حديث مقاتل عثمان الطويل)
تاريخ مدينة دمشق ، ج 55 - ص 66وقال ابن حبان مؤكدا عدم سماع محمد بن عيسى من ابن أبي ذئب: ( محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع القرشي كنيته أبو سفيان وقد قيل أبو الحكم من أهل الشام يروى عن بن أبي ذئب وعبيد الله بن عمر روى عنه هشام بن عمار وأهل الشام مستقيم الحديث إذا بين السماع في خبره فأما خبره الذي روى عن بن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب في مقتل عثمان لم يسمعه من بن أبي ذئب سمعه من إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي عن بن أبي ذئب فدلس عنه وإسماعيل واه)
الثقات ، ج 9 - ص 43وقال ابن عدي : ( سمعت عبدان يقول : سمعت ابن أبي سميع يقول : لم يسمع أبي حديث مقتل عثمان من بن أبي ذئب إنما هو في كتاب أبي عن قاص !)
الكامل ، ج 6 - ص 246وجاء في الكامل : ( ولابن سميع أحاديث حسان عن عبيد الله وعن روح بن القاسم وجماعة من الثقات وهو حسن الحديث والذي أنكر عليه حديث مقتل عثمان انه لم يسمعه من بن أبي ذئب)
الكامل ، ج 6 - ص 246وقد ذكر أبو زرعة محمد بن عيسى ضمن المدلسين .
المدلسين لأبي زرعة، ج 1 - ص 86 - 87رد ابن حجر في تهذيب التهذيب على ابن حبان، فقال : (وجزم ابن حبان بأنه ـ أي محمد بن عيسى ــ دلس حديث ابن أبي ذئب وفيه نظر )
تهذيب التهذيب ، ج 9 - ص 348لكن ابن حجر لم يأتي بدليل في رده، وابن حبان متقدم، وقوله معتبر ، وقد مر أن ابن حبان لم يتفرد بقوله أن محمد بن عيسى أخذ رواية مقتل عثمان عن إسماعيل الكذاب، وإنما وافقه المحدث صالح بن محمد جزرة وغيره كما مر، وصحح الخطيب البغدادي ما قاله البخاري أيضا، فيكون لدينا مجموعة من الرجاليين المتقدمين ممن ذهب لاتهام محمد بن عيسى وروايته النص عن كذاب وضاع ! وهذا يكفي في اثبات التهمة..نخلص مما سبق إلى التالي:ــ اعترف ابن ابنة محمد بن عيسى لصالح بن محمد جزرة ( وهو امام حافظ حجة كما في سير الذهبي ج14 ص 23) وكذا قال ابن ابي سميع لعبدان بأن رواية محمد بن عيسى لمقتل عثمان كانت في كتاب جده عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله ( الوضاع ) عن ابن أبي ذئب، وأنه لم يسمعها من ابن أبي ذئب، وبهذا تسقط الرواية .قال ابن حبان : في ترجمة إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي : ( كان ممن يروى الموضوعات عن الثقات ، ومالا أصل عن الاثبات ، لا يحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به)
المجروحين ، ج 1 - ص 126وقال ابن عدي : ( يحدث عن الثقات بالبواطيل )
الكامل، ج1 ص 302وقال الحاكم : (إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي روى عن مالك بن أنس ومسعر بن كدام وابن أبي ذئب وغيرهم أحاديث موضوعة)
المدخل إلى الصحيح ، ج 1 - ص 117قال الذهبي : ( قال صالح بن محمد جزرة : كان يضع الحديث، وقال الأزدي ركن من أركان الكذب، لا تحل الرواية عنه )
ميزان الاعتدال، ج1 ص 253وقال ابن حجر : (وقال أبو علي النيسابوري الحافظ والدار قطني الحاكم كذاب قلت ، مجمع على تركه)
لسان الميزان ، ج 1 - ص 442ـــ اعتمد الراوي لمقتل عثمان محمد بن عيسى على هذا الكذاب في رواية المقتل، ولم يسمه، فتكون روايته لمقتل عثمان ودفاع الحسنين ع عنه وضرب الإمام لهما من المفتريات .ــ ذهب أكثر من واحد إلى أن متن الحديث منكر، ومنهم ابن شبة، وأبو أحمد الحاكم كما مر معنا .
ـــ إن الرواية مرسلة عن سعيد بن المسيب، فهو تابعي لم يحضر الأحداث ولم يذكر عمن أخذ الأحداث التي ذكرها.ــ تضمن هذا النص أموراعديدة، كإرسال الأمام علي ع ابنيه للدفاع عن عثمان، ولطمه الحسن وضربه الحسين ، وشتمه محمد بن طلحة... وهذه أمور منكرة لا تصدر من علي ع ، فالحسن كما يزعمون خضب بالدماء، وهذا يدل على بلائه الحسن فلماذا يضربه أبوه على افتراض صحة ما زعموه؟!ــ ينبغي التوقف عن نشر هذه الأكاذيب بعد بيان ضعفها ووضعها .ــ لا يوجد في مصادر الشيعة رواية واحدة تؤكد هذا الأمر أو تشير إليه، والحمد لله رب العالمين.
منقول
راجع : أنساب الأشراف ، ج 5 - ص 556 – 559، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر،ج39 ص 415، مروج الذهب، ج2 ص343النص سندا ودلالةــ هذا النص الطويل ذكره أكثر من واحد عن سعيد بن المسيب، قال ابن شبة النميري، بعد ايراده : (( وهذا حديث كثير التخليط ، منكر الاسناد ، لا يعرف صاحبه الذي رواه عن ابن أبي ذئب ، وأما ابن أبي ذئب ومن فوقه فأقوياء )ــ إن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع القرشي ، أحد رجال السند مدلس، لم يسمع من ابن أبي ذئب حديث مقتل عثمان، وإنما سمعه من شخص كذاب وضاع، ففي الرواية وضاع غير مسمى !قال البخاري : (محمد بن عيسى بن القاسم ( بن سميع ) شامي عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد في مقتل عثمان سمع منه هشام بن عمار ، ويقال انه لم يسمع من ابن أبي ذئب هذا الحديث).
التاريخ الكبير ، ج 1 - ص 203وقد أكد الخطيب البغدادي صحة ما قاله البخاري. قال الخطيب : ( قال البخاري محمد بن عيسى بن سميع ( شامي ) عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد في مقتل عثمان سمع منه هشام بن عمار ويقال إنه لم يسمع من ابن أبي ذئب هذا الحديث وهذا القول صحيح )
موضح أوهام الجمع والتفريق ، ج 1 - ص 52وقال الخطيب البغداداي : ( خبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثنا خلف بن محمد حدثنا صالح بن محمد يعني البغدادي قال حدثنا هشام بن عمار حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم عن ابن أبي ذئب عن الزهري حديث مقتل عثمان بن عفان قال ــ صالح بن محمد ــ : فجهدت به الجهد أن يقول حدثنا ابن أبي ذئب فأبى أن يقول إلا عن ابن أبي ذئب قال صالح بن محمد فقال لي محمود ابن ابنة محمد بن عيسى هو في كتاب جدي عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله عن ابن أبي ذئب قال صالح وإسماعيل بن يحيى هذا يضع الحديث)
موضح أوهام الجمع والتفريق ، ج 1 – ص53 ـــ 54قال ابن عساكر : ( ويقال إنه لم يسمع من ابن أبي ذئب هذا الحديث يعني حديث مقاتل عثمان الطويل)
تاريخ مدينة دمشق ، ج 55 - ص 66وقال ابن حبان مؤكدا عدم سماع محمد بن عيسى من ابن أبي ذئب: ( محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع القرشي كنيته أبو سفيان وقد قيل أبو الحكم من أهل الشام يروى عن بن أبي ذئب وعبيد الله بن عمر روى عنه هشام بن عمار وأهل الشام مستقيم الحديث إذا بين السماع في خبره فأما خبره الذي روى عن بن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب في مقتل عثمان لم يسمعه من بن أبي ذئب سمعه من إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي عن بن أبي ذئب فدلس عنه وإسماعيل واه)
الثقات ، ج 9 - ص 43وقال ابن عدي : ( سمعت عبدان يقول : سمعت ابن أبي سميع يقول : لم يسمع أبي حديث مقتل عثمان من بن أبي ذئب إنما هو في كتاب أبي عن قاص !)
الكامل ، ج 6 - ص 246وجاء في الكامل : ( ولابن سميع أحاديث حسان عن عبيد الله وعن روح بن القاسم وجماعة من الثقات وهو حسن الحديث والذي أنكر عليه حديث مقتل عثمان انه لم يسمعه من بن أبي ذئب)
الكامل ، ج 6 - ص 246وقد ذكر أبو زرعة محمد بن عيسى ضمن المدلسين .
المدلسين لأبي زرعة، ج 1 - ص 86 - 87رد ابن حجر في تهذيب التهذيب على ابن حبان، فقال : (وجزم ابن حبان بأنه ـ أي محمد بن عيسى ــ دلس حديث ابن أبي ذئب وفيه نظر )
تهذيب التهذيب ، ج 9 - ص 348لكن ابن حجر لم يأتي بدليل في رده، وابن حبان متقدم، وقوله معتبر ، وقد مر أن ابن حبان لم يتفرد بقوله أن محمد بن عيسى أخذ رواية مقتل عثمان عن إسماعيل الكذاب، وإنما وافقه المحدث صالح بن محمد جزرة وغيره كما مر، وصحح الخطيب البغدادي ما قاله البخاري أيضا، فيكون لدينا مجموعة من الرجاليين المتقدمين ممن ذهب لاتهام محمد بن عيسى وروايته النص عن كذاب وضاع ! وهذا يكفي في اثبات التهمة..نخلص مما سبق إلى التالي:ــ اعترف ابن ابنة محمد بن عيسى لصالح بن محمد جزرة ( وهو امام حافظ حجة كما في سير الذهبي ج14 ص 23) وكذا قال ابن ابي سميع لعبدان بأن رواية محمد بن عيسى لمقتل عثمان كانت في كتاب جده عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله ( الوضاع ) عن ابن أبي ذئب، وأنه لم يسمعها من ابن أبي ذئب، وبهذا تسقط الرواية .قال ابن حبان : في ترجمة إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي : ( كان ممن يروى الموضوعات عن الثقات ، ومالا أصل عن الاثبات ، لا يحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به)
المجروحين ، ج 1 - ص 126وقال ابن عدي : ( يحدث عن الثقات بالبواطيل )
الكامل، ج1 ص 302وقال الحاكم : (إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي روى عن مالك بن أنس ومسعر بن كدام وابن أبي ذئب وغيرهم أحاديث موضوعة)
المدخل إلى الصحيح ، ج 1 - ص 117قال الذهبي : ( قال صالح بن محمد جزرة : كان يضع الحديث، وقال الأزدي ركن من أركان الكذب، لا تحل الرواية عنه )
ميزان الاعتدال، ج1 ص 253وقال ابن حجر : (وقال أبو علي النيسابوري الحافظ والدار قطني الحاكم كذاب قلت ، مجمع على تركه)
لسان الميزان ، ج 1 - ص 442ـــ اعتمد الراوي لمقتل عثمان محمد بن عيسى على هذا الكذاب في رواية المقتل، ولم يسمه، فتكون روايته لمقتل عثمان ودفاع الحسنين ع عنه وضرب الإمام لهما من المفتريات .ــ ذهب أكثر من واحد إلى أن متن الحديث منكر، ومنهم ابن شبة، وأبو أحمد الحاكم كما مر معنا .
ـــ إن الرواية مرسلة عن سعيد بن المسيب، فهو تابعي لم يحضر الأحداث ولم يذكر عمن أخذ الأحداث التي ذكرها.ــ تضمن هذا النص أموراعديدة، كإرسال الأمام علي ع ابنيه للدفاع عن عثمان، ولطمه الحسن وضربه الحسين ، وشتمه محمد بن طلحة... وهذه أمور منكرة لا تصدر من علي ع ، فالحسن كما يزعمون خضب بالدماء، وهذا يدل على بلائه الحسن فلماذا يضربه أبوه على افتراض صحة ما زعموه؟!ــ ينبغي التوقف عن نشر هذه الأكاذيب بعد بيان ضعفها ووضعها .ــ لا يوجد في مصادر الشيعة رواية واحدة تؤكد هذا الأمر أو تشير إليه، والحمد لله رب العالمين.
منقول
تعليق