عنده عقده من الدين ..
نُزعَ من قلبه نور الايمان ..
تسافلت أخلاقه لدرجة الانحطاط ..
يعمل لنفسه حساباً على موقع ( الفيس بوك ) ..
ويُسمي نفسه :
( ناصر الدين والعقيدة ) !!
ينشرُ تسائلاً عن شخصية ما فيقول :
ما رأيكم بـ ( ................ ) هل يستحق لقب ( .................. ) ...
فيأتي رد :
إنه نعمَ الشخصية ومن يقول غير ذلك فهو كافر ..
ويردُ آخر كلا والف كلا بل هو زنديق اشر ..
ويأتي ثالث ورابع وخامس وهكذا..
أما ( ناصر الدين والعقيدة ) فيتفرج كيف يتقاتل الآخرين وهو في غمرة السرور والفرح ..
ثم يذهب الى عالم اللهو والعبث ليصنع فخّاً آخر بإسمٍ آخر ..
وغيره يأكل الطُعم بلا روية ..
أقول :
لا تكن ببغاء تُردد مقولة غيرك بلا تأنٍ وتعقّل ..
وإحذر ان تكون بوقاً للفتنة ..
تعليق