بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه وعلى رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( أقبح الاخلاق وأوضعها )
أعطى الاسلام حصانة خاصة للمؤمن وجعل له حرمة تضاهي حرمة الكعبة
فنهى عن سبّه وتتعب عوراته والتجني عليه وإغتيابه وظلمه وغيرها من الامور
لكنَّ المشرع الاسلامي يرى أنَّ أقبحها :
( التهمة )
فتهمة المؤمن بما ليس فيه وقذفه بشائن الاوصاف والافعال جريمة كبرى
وخلق قبيح يعاقب الله سبحانه وتعالى عليها في الدنيا والاخرة .
والاتصاف بها الخلق المبوذ يخرج صاحبه من دائراة الايمان ويفصله عن ساحة الولاية
فلا تبقى له بعد ذلك تلك الحرمة التي جعلها الله تعالى للمؤمنين المنتمين الى
دائرة الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين .
وكذلك ينحسر الايمان من قلبه ويذوب كما يذوب الملح في الماء .
فعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( إذا أتهم المؤمن أخاه إنماث الايمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء )) اصول الكافي
/ ج2 ص 361.
وعنه (عليه السلام) :
(( من اتهم اخاه في دينه فلا حرمة بينهما )) المصدر السابق .
ولاشكَّ انَّ هذا اللون من التصرفات تدخل في ضمن إذاء المؤمن الذي نُهي عنه
قال تعالى :
{ والذين يُؤذونَ المؤمنين والمؤمنات بغير ما إكتسبوا فقد إحتملوا بهتاناً وإثماً مبينا } سورة الاحزاب /58 .
ومن ذلك ما ورد عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( يقول الله تعالى - في الحديث القدسي - ليأذن بحربٍ منّي من آذى عبدي المؤمن )) بحار الانوار /ج75ص152.
اذن علينا ان نحذر هذا الجانب ولا نتساهل فيه وان نعي ما نقول بحق غيرنا
ولا نتعدى حدود الشرع وقوانينه .
عافنا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة .
وصلاته وسلامه وعلى رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( أقبح الاخلاق وأوضعها )
أعطى الاسلام حصانة خاصة للمؤمن وجعل له حرمة تضاهي حرمة الكعبة
فنهى عن سبّه وتتعب عوراته والتجني عليه وإغتيابه وظلمه وغيرها من الامور
لكنَّ المشرع الاسلامي يرى أنَّ أقبحها :
( التهمة )
فتهمة المؤمن بما ليس فيه وقذفه بشائن الاوصاف والافعال جريمة كبرى
وخلق قبيح يعاقب الله سبحانه وتعالى عليها في الدنيا والاخرة .
والاتصاف بها الخلق المبوذ يخرج صاحبه من دائراة الايمان ويفصله عن ساحة الولاية
فلا تبقى له بعد ذلك تلك الحرمة التي جعلها الله تعالى للمؤمنين المنتمين الى
دائرة الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين .
وكذلك ينحسر الايمان من قلبه ويذوب كما يذوب الملح في الماء .
فعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( إذا أتهم المؤمن أخاه إنماث الايمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء )) اصول الكافي
/ ج2 ص 361.
وعنه (عليه السلام) :
(( من اتهم اخاه في دينه فلا حرمة بينهما )) المصدر السابق .
ولاشكَّ انَّ هذا اللون من التصرفات تدخل في ضمن إذاء المؤمن الذي نُهي عنه
قال تعالى :
{ والذين يُؤذونَ المؤمنين والمؤمنات بغير ما إكتسبوا فقد إحتملوا بهتاناً وإثماً مبينا } سورة الاحزاب /58 .
ومن ذلك ما ورد عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( يقول الله تعالى - في الحديث القدسي - ليأذن بحربٍ منّي من آذى عبدي المؤمن )) بحار الانوار /ج75ص152.
اذن علينا ان نحذر هذا الجانب ولا نتساهل فيه وان نعي ما نقول بحق غيرنا
ولا نتعدى حدود الشرع وقوانينه .
عافنا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة .
تعليق