قيل إن رجلاً ثرياً كان يقرأ مجلس الحسين (ع) في بيته كل عام وكا من عادته أن يقدم من الاثاث ومما يحتاجه المجلس من النوع الرديء أو العتيق ويحرص على الانواع الجيدة أو الجديدة الموجودة عنده
فرأى في منامه كأن القيامة قد قامت وجاء الناس للحساب ، وصار الحسين (عليه السلام) يوزع الجوائز على مواليه ومن قام بخدمةٍ في سبيله من إقامة المجالس و المآتم وما شابه ذلك، وكانت الجوائز قصوراً مؤثثة وهي تتفاوت في الجودة والاهمية بحسب تلك الاعمال والخدمات فرأى نصيبه من تلك الجوائز قصراً مؤثثاً باثاث عتيق فتألم من ذلك وسأل عن السبب فقيل له : قد اعطينا كلاً حسب عمله ولما كنت تبخل بأثاثك الجديد ان تقدمه لمجلس الحسين (عليه السلام) كان جزاؤك هذا الاثاث . فلما افاق ندم على ما كان يفعله وصار يجدد أثاثه لأجل المجلس ليحظى بالجزاء الاوفى والجائزة الكبرى
فرأى في منامه كأن القيامة قد قامت وجاء الناس للحساب ، وصار الحسين (عليه السلام) يوزع الجوائز على مواليه ومن قام بخدمةٍ في سبيله من إقامة المجالس و المآتم وما شابه ذلك، وكانت الجوائز قصوراً مؤثثة وهي تتفاوت في الجودة والاهمية بحسب تلك الاعمال والخدمات فرأى نصيبه من تلك الجوائز قصراً مؤثثاً باثاث عتيق فتألم من ذلك وسأل عن السبب فقيل له : قد اعطينا كلاً حسب عمله ولما كنت تبخل بأثاثك الجديد ان تقدمه لمجلس الحسين (عليه السلام) كان جزاؤك هذا الاثاث . فلما افاق ندم على ما كان يفعله وصار يجدد أثاثه لأجل المجلس ليحظى بالجزاء الاوفى والجائزة الكبرى
تعليق