بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بعد شهادة النبي الاكرم صلوات الله عليه كانت بعض قبائل العرب لم تدخل الاسلام بعد والبعض الآخر منها حديثة العهد بالاسلام اذ انها تأخر اسلامها الى آخر ايام النبي صلوات الله عليه فأهل مكة مثلا اسلموا في السنة الثامنة اي قبل استشهاد النبي صلوات الله عليه بسنتين تقريبا وكذلك الحال بالنسبة لأهل الطائف وغيرهم الكثير فكانوا بحاجة الى معرفة احكام الشريعة وتعاليم الاسلام وبما ان النبي الاكرم صلوات الله عليه قد انتقل الى جوار ربه فلابد لهم من اخذ تعاليمه من اتباعه من الصحابة الذين سمعوا منه ..فكان لابد من فسح المجال على مصراعيه لهؤلاء من اجل التعلم واخذ الاحكام الشرعية الجديدة على حياتهم التي قضوها بعبادة الاصنام. اذن الوضع الطبيعي لمثل هذه الحالة ان يكون مسجد رسول الله عامرا بحلقات التعليم للقرآن والاحاديث التي قالها النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه ..ولكن الحال غير ذلك تماما ..اذ نلاحظ ان الامر قد انعكس الى الضد من ذلك .اذ كان هناك منع من التحدث بأحاديث النبي الاكرم .بل توجيه العقوبة لمن يفعل ذلك والعقوبة قد تصل الى النفي خارج البلاد ...اذن من اين سيأخذ الناس احكام دينهم ومن اين سيتعرفون على اقوال النبي وتوجيهاته ..اذا كان ذلك بالرجوع الى القرآن فإن القرآن احكامه هي احكام كلية اما تفاصيل الاحكام فقد بينتها سنة النبي من قول او فعل او تقرير ...فمع هذا المنع كيف سيتعلمون هذه التفاصيل الجزئية التي لم يذكرها القرآن .وان كان اخذ هذه الجزئيات من الصحابة فهناك منع من ذلك.وعقوبات شديدة على ذلك اذن من اين سيتعلمون ..وهل هذه الا محاربة غير مباشرة للإسلام ..فمنع تعلم الناس لأحكام الاسلام هي حرب ضد الاسلام ..
والسؤال الآن هل حدث هذا المنع ام لا ومن هو الذي منع ..الجواب عن هذا السؤال تخبرنا به كتب القوم أنفسهم ..ورواة القوم انفسهم ..فهذه الوثيقة الاولى تثبت ان ابا هريرة كان يشتكي من منع عمر بن الخطاب له من عدم التحدث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله .واعتقد ان ابا هريرة هو من الثقات عند القوم ..فمعناه حديثه صحيح وبالتالي يكون عمر فعلا قد فعل ذلك ويكون قد ساهم بمنع انتشار الاسلام ومنع الناس من معرفة دينهم ..وان قالوا ان ابا هريرة ليس بثقة فمعناه سقوط كتبهم المعتمدة مثل البخاري وغيره التي اغلب ما فيها هو من ابوهريرة.فماذا يختارون.طريقان لاثالث لهما اما ان عمر بن الخطاب منع فعلا وهدد من يحدث وبالتالي حارب سنة النبي او ان ابا هريرة كاذب او ان من نقل هذه الاخبار كاذب وهم رواة البخاري ومسلم ..
اما الوثيقة الثانية فتخبرنا اكثر من ذلك وهو ان عمر بن الخطاب كان قد جمع الاحاديث واحرقها ؟؟فيكون بهذا قد ضيع سنة النبي واقواله وتشريعاته وبالتالي يكون ايضا قد ضيع على الناس احكام دينهم وبالتالي يكون هذا حربا على الاسلام بطريقة غير مباشرة من خلال محو احكامه ..واليكم الوثيقتين
اولا الوثيقة الاولى ..وفيها ان عمر بن الخطاب يمنع الصحابة من نقل احاديث النبي الاكرم
ثانيا ..الوثيقة الثانية وفيها ان عمر بن الخطاب جمع احاديث النبي صلوات الله عليه وأحرقها
بعد شهادة النبي الاكرم صلوات الله عليه كانت بعض قبائل العرب لم تدخل الاسلام بعد والبعض الآخر منها حديثة العهد بالاسلام اذ انها تأخر اسلامها الى آخر ايام النبي صلوات الله عليه فأهل مكة مثلا اسلموا في السنة الثامنة اي قبل استشهاد النبي صلوات الله عليه بسنتين تقريبا وكذلك الحال بالنسبة لأهل الطائف وغيرهم الكثير فكانوا بحاجة الى معرفة احكام الشريعة وتعاليم الاسلام وبما ان النبي الاكرم صلوات الله عليه قد انتقل الى جوار ربه فلابد لهم من اخذ تعاليمه من اتباعه من الصحابة الذين سمعوا منه ..فكان لابد من فسح المجال على مصراعيه لهؤلاء من اجل التعلم واخذ الاحكام الشرعية الجديدة على حياتهم التي قضوها بعبادة الاصنام. اذن الوضع الطبيعي لمثل هذه الحالة ان يكون مسجد رسول الله عامرا بحلقات التعليم للقرآن والاحاديث التي قالها النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه ..ولكن الحال غير ذلك تماما ..اذ نلاحظ ان الامر قد انعكس الى الضد من ذلك .اذ كان هناك منع من التحدث بأحاديث النبي الاكرم .بل توجيه العقوبة لمن يفعل ذلك والعقوبة قد تصل الى النفي خارج البلاد ...اذن من اين سيأخذ الناس احكام دينهم ومن اين سيتعرفون على اقوال النبي وتوجيهاته ..اذا كان ذلك بالرجوع الى القرآن فإن القرآن احكامه هي احكام كلية اما تفاصيل الاحكام فقد بينتها سنة النبي من قول او فعل او تقرير ...فمع هذا المنع كيف سيتعلمون هذه التفاصيل الجزئية التي لم يذكرها القرآن .وان كان اخذ هذه الجزئيات من الصحابة فهناك منع من ذلك.وعقوبات شديدة على ذلك اذن من اين سيتعلمون ..وهل هذه الا محاربة غير مباشرة للإسلام ..فمنع تعلم الناس لأحكام الاسلام هي حرب ضد الاسلام ..
والسؤال الآن هل حدث هذا المنع ام لا ومن هو الذي منع ..الجواب عن هذا السؤال تخبرنا به كتب القوم أنفسهم ..ورواة القوم انفسهم ..فهذه الوثيقة الاولى تثبت ان ابا هريرة كان يشتكي من منع عمر بن الخطاب له من عدم التحدث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله .واعتقد ان ابا هريرة هو من الثقات عند القوم ..فمعناه حديثه صحيح وبالتالي يكون عمر فعلا قد فعل ذلك ويكون قد ساهم بمنع انتشار الاسلام ومنع الناس من معرفة دينهم ..وان قالوا ان ابا هريرة ليس بثقة فمعناه سقوط كتبهم المعتمدة مثل البخاري وغيره التي اغلب ما فيها هو من ابوهريرة.فماذا يختارون.طريقان لاثالث لهما اما ان عمر بن الخطاب منع فعلا وهدد من يحدث وبالتالي حارب سنة النبي او ان ابا هريرة كاذب او ان من نقل هذه الاخبار كاذب وهم رواة البخاري ومسلم ..
اما الوثيقة الثانية فتخبرنا اكثر من ذلك وهو ان عمر بن الخطاب كان قد جمع الاحاديث واحرقها ؟؟فيكون بهذا قد ضيع سنة النبي واقواله وتشريعاته وبالتالي يكون ايضا قد ضيع على الناس احكام دينهم وبالتالي يكون هذا حربا على الاسلام بطريقة غير مباشرة من خلال محو احكامه ..واليكم الوثيقتين
اولا الوثيقة الاولى ..وفيها ان عمر بن الخطاب يمنع الصحابة من نقل احاديث النبي الاكرم
ثانيا ..الوثيقة الثانية وفيها ان عمر بن الخطاب جمع احاديث النبي صلوات الله عليه وأحرقها
تعليق