بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( مسؤولياتنا الاجتماعية )
ينظر الاسلام الى مبدأ المسؤولية الاجتماعية على إعتبار انَّ الامّة كالجسد الواحد
إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى .
ويعتبر أفراد هذه الامّة أعضاء في اسرة واحدة يشملهم ما يشمل الامّة الواحدة من التعاون
والتعاطف والتضامن ، فعن الامام زين العابدين (عليه السلام) أنه قال للزهري :
(( يا زهري وما عليك أن تجعل المسلمين بمنزلة أهل بيتك فتجعل كبيرهم بمنزلة والدك
وتجعل صغيرهم بمنزلة ولدك ... وتجعل تربك منهم بمنزلة أخيك )) بحار الانوار / ج71ص230 .
ومن هنا على الامّة إن أرادت ان تسير على النهج الصحيح و وان تهتدي بأمر الشريعة
فعليها ان لا تغفل هذا الجانب وتشعر بتلك المسؤولية وتتعامل بمبدأ التكافل والتعاضد
والتعاون والتواد .
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج بلاغته :
(( الناس صنفان : إمّا أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق ))
وهنا قطع أمير المؤمنين (عليه السلام) الطريق على من يحاول أن ينأى بنفسه ويعزلها
عن المحيط الخارجي ، ويحاول ان يجد له قانوناً ونظاماً خاصاً به .
فعلى كل مسلم تقع مسؤولية التعاطف والتعاون والتضامن مع أخيه المسلم
وعليه أن لا يتركه يواجه محطات الحياة وحده ، وعلى عاتقه تقع إغاثته ومساعدته والوقوف معه
في السراء والضراء ويحمل معه همومه ومسؤولياته .
فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قال :
(( عَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي الْمَسَاجِدِ، وَ حُسْنِ الْجِوَارِ لِلنَّاسِ وَ إِقَامَةِ الشَّهَادَةِ، وَ حُضُورِ الْجَنَائِزِ
إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنَ النَّاسِ إِنَّ أَحَداً لَا يَسْتَغْنِي عَنِ النَّاسِ حَيَاتَهُ، وَ النَّاسُ لَا بُدَّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ )) الكافي: 2 / 635.
نسأل الله تعالى ان يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا إنَّ نعم المولى ونعم النصير .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( مسؤولياتنا الاجتماعية )
ينظر الاسلام الى مبدأ المسؤولية الاجتماعية على إعتبار انَّ الامّة كالجسد الواحد
إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى .
ويعتبر أفراد هذه الامّة أعضاء في اسرة واحدة يشملهم ما يشمل الامّة الواحدة من التعاون
والتعاطف والتضامن ، فعن الامام زين العابدين (عليه السلام) أنه قال للزهري :
(( يا زهري وما عليك أن تجعل المسلمين بمنزلة أهل بيتك فتجعل كبيرهم بمنزلة والدك
وتجعل صغيرهم بمنزلة ولدك ... وتجعل تربك منهم بمنزلة أخيك )) بحار الانوار / ج71ص230 .
ومن هنا على الامّة إن أرادت ان تسير على النهج الصحيح و وان تهتدي بأمر الشريعة
فعليها ان لا تغفل هذا الجانب وتشعر بتلك المسؤولية وتتعامل بمبدأ التكافل والتعاضد
والتعاون والتواد .
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج بلاغته :
(( الناس صنفان : إمّا أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق ))
وهنا قطع أمير المؤمنين (عليه السلام) الطريق على من يحاول أن ينأى بنفسه ويعزلها
عن المحيط الخارجي ، ويحاول ان يجد له قانوناً ونظاماً خاصاً به .
فعلى كل مسلم تقع مسؤولية التعاطف والتعاون والتضامن مع أخيه المسلم
وعليه أن لا يتركه يواجه محطات الحياة وحده ، وعلى عاتقه تقع إغاثته ومساعدته والوقوف معه
في السراء والضراء ويحمل معه همومه ومسؤولياته .
فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قال :
(( عَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي الْمَسَاجِدِ، وَ حُسْنِ الْجِوَارِ لِلنَّاسِ وَ إِقَامَةِ الشَّهَادَةِ، وَ حُضُورِ الْجَنَائِزِ
إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنَ النَّاسِ إِنَّ أَحَداً لَا يَسْتَغْنِي عَنِ النَّاسِ حَيَاتَهُ، وَ النَّاسُ لَا بُدَّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ )) الكافي: 2 / 635.
نسأل الله تعالى ان يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا إنَّ نعم المولى ونعم النصير .
تعليق