جلستُ بجانبها انظرُ قطرات دمعها التي تعني لها الحياة ..
فسألتها :
ايّ عطاءٍ تقديمين والعمرُ منكِ قصير ؟
فقالت :
ليسَ العطاء بطول البقاء بل بما نترك من أثر ..
فقلتُ لها :
آلا تخافين الرياح والعواصف ؟
قالت :
من يضع الخوف والمستحيلات أمامه لن يتقدم خطوة ..
فقلتُ لها :
يقولون أنَّ ضيائك محدود ..
فقالت :
انا لا أنظر لمن هو فوقي بل لما هو دوني ..
فحياتي أهبها لمن يستحق نوري ..
فقلت سؤالي الاخير :
هل مررتِ بموقفٍ اوجعك ؟
قالت :
هي خيبة أملٍ أدركتها في الرمق الاخير عندما علمتُ أنّي كنت أنير الظلام :
لــ ( أعمى ) ..
فقلتُ : هي نفس خيبة أملي بالبعض ..
تعليق