إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيـــــــــــــــن القــــــــــــول والفعــــــــل ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيـــــــــــــــن القــــــــــــول والفعــــــــل ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    كثيرة هي التوصيات التي يسمعها الاباء يوميا ومن طرق متعددة


    من وسائل التواصل او من خلال المحاظرات او حتى من خلال الكتب والمجلات


    او الحديث العام مع الاصدقاء مثل :

    - إياك ولوم الطفل أو انتقاده أمام الآخرين، بل انتظر حتى تعودا للمنزل وتحدث معه...


    - امنح أبناءك الحب والتشجيع والتقدير، حتى وإن كان من خلال ابتسامة حانية!

    - خصصوا بعض الوقت للتعامل مع أبنائكم على أنهم أعز الأصدقاء، استمعوا لهم، شاوروهم، اطرحوا قضايا تهمهم.

    - أبعدوا أبنائكم عن الخوف من المستقبل، أو قلة الرزق، وعودوهم على التوكل على الله، كونوا قدوة لهم في ذلك في القول والعمل.


    لكن هل لما نسمع تطبيق ؟؟

    وهنا هو المحك الافضل والاصعب بنفس الوقت

    فالاغلب من الناس يعرف ويردد أنهم خلقوا لزمان غير زماننا


    والانترنت شي خطير بالنسبة لهم ولساعات طويلة


    لكن ،،

    أين التطبيق


    فما زلنا نرى أغلب الاباء متقولبين بقالب الغضب والانعزال عن الابناء؟؟؟


    ومازلنا نرى الام تعطي الموبايل لطفلها الذي لم يتجاوز العامين ؟؟


    ومازلنا نرى في بعض العوائل الاغداق المادي وإنعدام القانون كحل ؟؟؟


    او بالعكس المنع والقسوة المفرطة كحل ؟؟؟


    جذورٌ مميتة تمتد باسرنا والانكى لو كانت أسس الزواج أصلا غير مستقيمة ولامتينة


    متزلزلة لايجمعها الدفء ولايزينها الحُب والتسامح


    كلٌ يكيل التُهم للاخر الزوج ظاهراً والزوجة باطناً


    وكلٌ يعتبر ارتباطه بالاخر أكبررررررر غلطة في حياته وأتعس كارثة حلّت به


    أو قد يتحمل لاجل عين الاطفال أو لان سُنة الحياة الزواج والاولاد


    والصبر والتحمل بشكل رتيب مميت يقتل كل مشاعر الحُب وجذوة أتقاده


    ويخلقُ القطيعة والانعزال والروتين المميت ...

    ويكون الاطفال هم الضحية وقد يكونوا هم سبب المشكلة اصلا ً


    باعتبارهم سبب التحمل والضغط على الابوين للاستمرار


    ومع أننا لانريد تهويل الامر وسدّ أبواب العلاج والاصلاح


    لكن من المهم ردم الصدع بين المعرفة والتطبيق

    وبين القول والفعل ...


    ونختم بأعظم قواعد التربية والتعامل والحكمة، قول المصطفى(صلى الله عليه وآله)


    " ما كان الرفق في شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه".



    إن الإنسان الذي لا يملك شيئا، ولا يمكنه أن يبني مسجداً، أو ما شابه ذلك..

    ولكن ألا يملك القدرة على تربية ولد صالح؟!..

    فالولد الصالح مشروع ضخم، قال رسول الله (صلى الله عليه واله):


    (إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له)




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2016-08-17_20-33-39.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	57.8 كيلوبايت 
الهوية:	861541
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام الخدر; الساعة 13-02-2018, 09:51 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا




    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة صدى المهدي مشاهدة المشاركة
      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم وبارك الله بكم
      شكرا لكم كثيرا




      بسم الله الرمن الرحيم



      إحساس رائع



      أن تتوب من ذنب تعرفه، وعقلك يعرفه، وقلبك يعرفه، وبدنك يعرفه، ثم تتفاجأ يوم الحساب وقد أرخى حبيبك الرحمن عليك ستره…


      وذكرك به! وأنت لا تذكره…


      وقلُبت سيئاتك حسنات، ومحيت الذكريات…

      إحساس رائع أن تولد من جديد (بتوبة) وتعيش خالداً في الجنة.




      اللهم أرزقنا الجنة وأجعلنا من أهلها العاملين لها قولاً وفعلا ً


      بورك حضورك الطيب















      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X