يعاني الكثير من الناس من الصداع خاصة في الصباح، حيث يستمر لفترة، ثم يخف بالتدريج إلى أن يزول تلقائياوللصداع أسباب كثيرة قد يكون من أهمها:
الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم، حيث أن أكثر الأشخاص شعورا بالصداع الصباحي هم الأشخاص الذين يصدرون الشخير أثناء النوم؛ وعادة ما يصاحب الشخير انقطاع في التنفس أثناء النوم.كما يزداد الصداع الصباحي عند المرضى المصابين بنقص التهوية خلال النوم لأي سبب طبي، وبخاصة عند المصابين بمتلازمة نقص التهوية المرتبط بالسمنة، وهو يعد حالة متقدمة من توقف التنفس أثناء النوم.وتسبب متلازمة نقص التهوية المرتبط بالسمنة نقصاً حاداً وكبيراً في الأكسجين وارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الدم، وارتفاع الضغط الشرياني الرئوي.بالإضافة إلى الاكتئاب والتوتر حيث كشفت إحدى الأبحاث أن الاكتئاب والتوتر قد يتسببان في الصداع الصباحي، والأرق، وكل هذه المشاكل يمكن أن تزيد من ظهور الصداع الصباحي. وبخاصة في فصل الشتاء لأن كثيرا من الناس تزداد عندهم حالات الاكتئاب في فصل الشتاء.كما كشفت دراسة أخري أجريت على حوالي 19 ألف شخص في عدة دول أوروبية ، أن الذين يشربون الكحول وبخاصة بشكل كبير هم أكثر عرضة للشكوى من الصداع الصباحي. كما أن من يتناولون الأدوية المزيلة للقلق كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصداع الصباحي بنسبة تصل إلى حوالي 17 %.و يُعد صرير الأسنان من الأسباب التي تؤدي للصداع، حيث أن حدوث احتكاك أو صرير في الأسنان يزيد الألم في الأسنان أثناء الليل، كما أن الصرير يزعج الآخرين بدون أن يشعر به الشخص ولا يشعر بذلك أثناء نومه، ويزداد صرير الأسنان خاصة عند الذين يكثرون من شرب المنبهات كالشاي والقهوة أو شرب الكحول.مع العلم أن هناك حالات نادرة جداً، قد يكون الصداع الصباحي فيها، مؤشراً على مرض خطير مثل أورام الدماغ، ارتفاع ضغط الدم بشكل مرتفع جداً، أو حدوث جلطة دماغية وهي :
• إذا كان الصداع الصباحي مصحوباً بشخير أو انقطاع في التنفس أثناء النوم.
• إذا كان الصداع الصباحي يحدث بشكل متكرر.
• إذا كان الصداع مصحوباً بالغثيان أو القيء أو ارتفاع حرارة الجسم.
• إذا حدث الصداع الصباحي بعد تعرض الرأس لضربة.
• إذا كان الصداع مصحوباً بتشويش ذهني ونقص في الوعي، أو قصور في الوظائف العصبية مثل الرؤية المزدوجة أو ضعف في بعض أجزاء الجسم.
تعليق