السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
شكوى السيدة الزهراء (ع) لرسول الله (ص) في الرجعة ج 1:*
*عن المفضل بن عمر في حديث طويل في ذكر الرجعة قال: قال أبو عبد الله الصادق (ع): ثم لكأني أنظر يا مفضل إلينا معاشر الأئمة بين يدي رسول الله (ص) نشكوا إليه ما نزل بنا من الأمة بعده، وما نالنا من التكذيب والرد علينا وسبينا ولعننا وتخويفنا بالقتل، وقصد طواغيتهم الولاة لأمورهم من دون الامة بترحيلنا عن الحرمة إلى دار ملكهم، وقتلهم إيانا بالسم والحبس، فيبكي رسول الله (ص) ويقول: يا بني ما نزل بكم إلا ما نزل بجدكم قبلكم! ثم تبتدئ فاطمة (ع) وتشكو ما نالها من أبي بكر وعمر، وأخذ فدك منها ومشيها إليه في مجمع من المهاجرين والأنصار، وخطابها له في أمر فدك، وما رد عليها من قوله: إن الأنبياء لا تورث، واحتجاجها بقول زكريا ويحيى (ع) وقصة داود وسليمان (ع), وقول عمر: هاتي صحيفتك التي ذكرت أن أباك كتبها لك وإخراجها الصحيفة وأخذه إياها منها، ونشره لها على رؤس الأشهاد من قريش والمهاجرين والأنصار وسائر العرب وتفله فيها، وتمزيقه إياها, وبكائها, ورجوعها إلى قبر أبيها رسول الله (ص) باكية حزينة تمشي على الرمضاء قد أقلقتها، واستغاثتها بالله وبأبيها رسول الله (ص).
بحار الأنوار ج 53 ص 17, مختصر البصائر ص 456, حلية الأبرار ج 5 ص 389, العوالم ج 11 ص 749, رياض الأبرار ج 3 ص 225
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
*عن المفضل بن عمر في حديث طويل في ذكر الرجعة قال: قال أبو عبد الله الصادق (ع): ثم لكأني أنظر يا مفضل إلينا معاشر الأئمة بين يدي رسول الله (ص) نشكوا إليه ما نزل بنا من الأمة بعده، وما نالنا من التكذيب والرد علينا وسبينا ولعننا وتخويفنا بالقتل، وقصد طواغيتهم الولاة لأمورهم من دون الامة بترحيلنا عن الحرمة إلى دار ملكهم، وقتلهم إيانا بالسم والحبس، فيبكي رسول الله (ص) ويقول: يا بني ما نزل بكم إلا ما نزل بجدكم قبلكم! ثم تبتدئ فاطمة (ع) وتشكو ما نالها من أبي بكر وعمر، وأخذ فدك منها ومشيها إليه في مجمع من المهاجرين والأنصار، وخطابها له في أمر فدك، وما رد عليها من قوله: إن الأنبياء لا تورث، واحتجاجها بقول زكريا ويحيى (ع) وقصة داود وسليمان (ع), وقول عمر: هاتي صحيفتك التي ذكرت أن أباك كتبها لك وإخراجها الصحيفة وأخذه إياها منها، ونشره لها على رؤس الأشهاد من قريش والمهاجرين والأنصار وسائر العرب وتفله فيها، وتمزيقه إياها, وبكائها, ورجوعها إلى قبر أبيها رسول الله (ص) باكية حزينة تمشي على الرمضاء قد أقلقتها، واستغاثتها بالله وبأبيها رسول الله (ص).
بحار الأنوار ج 53 ص 17, مختصر البصائر ص 456, حلية الأبرار ج 5 ص 389, العوالم ج 11 ص 749, رياض الأبرار ج 3 ص 225
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
تعليق