السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
بحار الأنوار ج 53 ص 17, رياض الأبرار ج 3 ص 225, حلية الأبرار ج 5 ص 389, العوالم ج 11 ص 749, مختصر البصائر ص 456 بعده
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
شكوة السيدة الزهراء (ع) لرسول الله (ص) في الرجعة ج 2:*
*عن المفضل, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن الرجعة وشكوة السيدة الزهراء (ع) لرسول الله (ص), قال: وتقص عليه – السيدة الزهراء لرسول الله - قصة أبي بكر وإنفاذه خالد بن الوليد وقنفذاً وعمر بن الخطاب وجمعه الناس لإخراج أمير المؤمنين (ع) من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدة واشتغال أمير المؤمنين (ع) بعد وفات رسول الله (ص) بضم أزواجه وقبره وتعزيتهم وجمع القرآن وقضاء دينه، وإنجاز عداته، وهي ثمانون ألف درهم، باع فيها تليده وطارفه وقضاها عن رسول الله (ص), وقول عمر: اخرج يا علي إلى ما أجمع عليه المسلمون وإلا قتلناك، وقول فضة جارية فاطمة: إن أمير المؤمنين (ع) مشغول والحق له إن أنصفتم من أنفسكم وأنصفتموه، وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة، وإضرامهم النار على الباب، وخروج فاطمة إليهم وخطابها لهم من وراء الباب, وقولها: ويحك يا عمر ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله؟! تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتفنيه وتطفئ نور الله؟! والله متم نوره، وانتهاره لها, وقوله: كفي يا فاطمة فليس محمد حاضراً ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعاً, فقالت وهي باكية: اللهم إليك نشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك، وارتداد أمته علينا، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل, فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة، وأخذت النار في خشب الباب, وإدخال قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها، حتى صار كالدملج الأسود، وركل الباب برجله، حتى أصاب بطنها وهي حاملة بالمحسن، لستة أشهر وإسقاطها إياه, وهجوم عمر وقنفذ وخالد بن الوليد وصفقه خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها، وهي تجهر بالبكاء، وتقول: وا أبتاه! وا رسول الله! ابنتك فاطمة تكذب وتضرب، ويقتل جنين في بطنها!! وخروج أمير المؤمنين (ع) من داخل الدار محمر العين حاسراً، حتى ألقى ملاءته عليها، وضمها إلى صدره وقوله لها: يا بنت رسول الله قد علمتي أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين، فالله الله أن تكشفي خمارك، وترفعي ناصيتك، فوالله يا فاطمة لئن فعلت ذلك لا أبقى الله على الأرض من يشهد أن محمداً رسول الله, ولا موسى, ولا عيسى, ولا إبراهيم, ولا نوح, ولا آدم، ولا دابة تمشي على الأرض ولا طائراً في السماء إلا أهلكه الله! ثم قال: يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه اخرج قبل أن أشهر سيفي فأفني غابر الأمة, فخرج عمر وخالد بن الوليد وقنفذ وعبد الرحمن بن أبي بكر فصاروا من خارج الدار، وصاح أمير المؤمنين بفضة: يا فضة مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء, فقد جاءها المخاض من الرفسة ورد الباب، فأسقطت محسناً, فقال أمير المؤمنين (ع): فانه لاحق بجده رسول الله (ص) فيشكو إليه.بحار الأنوار ج 53 ص 17, رياض الأبرار ج 3 ص 225, حلية الأبرار ج 5 ص 389, العوالم ج 11 ص 749, مختصر البصائر ص 456 بعده
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
تعليق