إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاركونا بأقلامكم ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاركونا بأقلامكم ...


    اخواني اخواتي الموالين :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    دعوة لكم ولاقلامكم أن تشاركنا أجمل أبيات في حب اهل البيت ( عليهم السلام )

    مما قرأتم واعجبتكم .

    هي نافذة منوعة نرسم فيها لوحة الولاء في حب النبي وآله الهداة الميامين ..

    ونسأل الله من خلالها ان يجعلها في سجل حسناتنا .



    وأجمـل منـك لم تـرَّ قـطُّ عيني وأحسن منـك لـم تلـد النسـاءُ

    خلقــــت مُبـرأ مــــن كــلّ عيبٍ كــأنـــكَ قـــد خُلقـــتَ كما تشـــاءُ


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    يبارك الله بكم مولانا
    فكرة رائعة جدا
    وعندي اقتراح لكم لو سمحتم لي ان يعلن عن افضل الابيات
    ومن جود وكرم الامام ابا الفضل العباس عليه الف سلام لهم هدايا
    ياليتني كنت شاعرة مع الاسف احب الشعر وليس لدي الموهبة لاكتبه
    بارك الله بكم وبالتوفيق لكل من يكتب حرفا او كلمة او بيتا لاهل البيت الرحمة عليهم السلام
    وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

    تعليق


    • #3
      أحسنتم أخي العزيز محب المجتبى ويسعدني أن تكون مراقبا آخر في هذه النافذة المباركة وفقكم الباري لجهودكم في إثراء هذا الموقع المبارك

      تعليق


      • #4

        أجمل ماقرأت في حق أهل البيت القصيدة الأزرية للمرحوم الشيخ كاظم الأزري ولمحبتي لهذا استعرت هذا اللقب العزيز علي وهذه بعض الابيات في القصيدة الازرية


        في وصف الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله

        معقل الخائفين من كل خوف * أوفر العرب ذمة أوفاها
        مصدر العلم لبس إلا لديه * خبر الكائنات من مبتداها
        ملك يحتوي ممالك فضل * غير محدودة جهات علاها
        لوأعيرت من سلسبيل نداه * كرة النار لا ستحالت مياها
        هو ظل الله الذي لو أوته * أهل وادي جهنم لحماها
        علم تلحظ العوالم منه * خير من حل أرضها وسماها
        ذاك وذو إمرة على كل أمر * رتبة ليس غيره يؤتاها
        ذاك أسخى يدا وأشجع قلبا * وكذا أشجع الورى أسخاها
        ما تناهت عوالم العلم إلا * وإلى ذات ( أحمد ) منتهاها
        أي خلق الله أعظم منه * وهو الغاية التي استقصاها
        قلب الخافقين ظهرا لبطن * فرأى ذات ( أحمد ) فاجتباها

        التعديل الأخير تم بواسطة الأزري; الساعة 19-02-2018, 10:36 PM.

        تعليق


        • #5
          القصيدة الكوثرية
          للسيد رضا الهندي

          أمُفلّـجُ ثَغركَ أم جوهـرْ ــ ــ و رحيقُ رضابـِك أم سُكّرْ
          قَـد قال لثغرِكَ صانِعـهُ ــ ــ إنّــا أعطينـاكَ الكَـوّثَرْ
          والخالُ بخـدكَ أم مِسـكٌ ــ ــ نقطتَ بـهِ الـوَردَ الأحمرْ
          أم ذاكَ الخالُ بِذاكَ الخَـدُ ــ ــ فتيـتُ النـّدّ على مَجمـرْ
          عجباً من جَمـرتِهِ تَذكـو ــ ــ وبـها لا يحتـرقُ العنـبرُ
          يا مَن تبـدو لي وَفـرَتُهُ ــ ــ في صُبحِ محَيـاهُ الأزهـرْ
          فأجـنُّ بـه بالليـل إذا ــ ــ يغشـى والصُّبحِ إذا أسـفرْ

          إرحَمْ أرِقاً لو لم يَمـرَض ــ ــ بنُعـاسِ جُفونكَ لم يَسـهرْ
          تَبيـضُ لهَجْـرِكَ عَينـاهُ ــ ــ حُـزناً ومـدامِعُـهُ تحمَرْ
          يا للعُشّــاقِ لمفتــونٍ ــ ــ يَهــوى رَشَأً أحوى أحورْ
          إنّ يَبْـدُ لَذي طرَبٍ غنّى ــ ــ أو لاح لذي نُسُــكٍ كبّـرْ
          أمنــتُ هــوىً بنُبّوتِهِ ــ ــ وبعينيهِ ســحرُ يُؤثَــرْ
          أصْفيتُ الـوُدُّ لِذي مَـللٍ ــ ــ عَيـشـي بقطيعِتِه كــدّرْ
          يا مـن قَـد آثَرَ هجْراني ــ ــ وعَـلَيَّ بلقُيـاهُ اسـتأثـرْ

          أقسـمتُ عليكَ بـما أوْلتْـكَ ــ ــ النّضرَةُ من حُسنِ المَنظَرْ
          وبوجهِـك إذْ يحمَـرُّ حيـاً ــ ــ وبـوجهِ محبّـك إذّ يصفّرْ
          وبِلُـؤلؤِ مَبْسَمِـك المنظـومِ ــ ــ ولـؤلُؤِ دَمـعي إذّ يُنثَـرْ
          أنّ تترُكَ هذا الهَجـرَ فليسَ ــ ــ يَليـقُ بمِثـلي أن يُهجَـرْ
          فأجْل الأقداحَ بصرفِ الرّاحِ ــ ــ عسـى الأفراحُ بها تنشَرْ
          وأشغَل يَمناكَ بصَبّ الكـأسِ ــ ــ وَ خَـلِّ يَسـاركَ للمِزهَرْ
          فَدَمُ الُعنقودِ ولحـنُ العـودِ ــ ــ يُعيـدُ الخـيرَ ويَنفي الشّرْ

          بّكّر للسُّكرِ قُبَيـلَ الفجـرِ ــ ــ فصَفـوُ الدَّهـر لِمَـن بَكّرْ
          هذا عَمَلي فاسـلُكْ سُبُلي ــ ــ إن كُنـتَ تَقِـرُّ على المُنكرْ
          فلقد أسرفتُ وما أسـلفتُ ــ ــ لنفـســي ما فيــه أعّرْ
          سـوَّدْتُ صحيفةَ أعمـالي ــ ــ ووكلـتُ الأمر إلى حَيدرْ
          هو كَهفي من نُوبِ الدّنيـا ــ ــ وشَـفيعي في يومِ المَحشـرْ
          قـد تَمَّـت لـي بوَلايَتِـه ــ ــ نِعَـمٌ جَمَّـت عن أن تُشكرْ
          لأُصيبَ بهـا الحظَّ الأوفى ــ ــ وأُخصَّصَ بالسـهم الأوفـرْ

          بالحفـظِ مِن النارِ الكُبرى ــ ــ والأمـنِ مِن الفَـزَعِ الأكبرْ
          هل يَمنعُني وهو السـاقي ــ ــ أن أشرَبَ من حَوضِ الكوثَرْ
          أمْ يطـرُدني عـن مائـدةٍ ــ ــ وُضعَـت للقـانعِ والمُعتَـرْ
          يا مَـن قـد أنكرَ من آياتِ ــ ــ أبي حِسَـنٍ مـا لا يُنـكرْ
          إن كًنـتَ لِجًـهِكَ بالأيـامِ ــ ــ جَحـدتَ مَقـامَ أبي شُـبّرْ
          فأسـألْ بدراً وأسألْ أُحداً ــ ــ وسَـلِ الأحزابَ وسَلْ خَيبَرْ
          مَنْ دَبّر فيها الأمرَ ومـنَ ــ ــ أردى الأبطـالَ ومَـن دمَّرْ

          مَن هَدَّ حُصونَ الشِركِ ومَنْ ــــ شادَ الإسلامَ ومَـنْ عَمَّـرْ
          مَـنْ قَدَّمَـه طــه وعلى ــ ــ أهـل الإسـلامِ لـه أمَّـرْ
          قاسُوكَ أبا حسنٍ بِسِـواكَ ــــ وهـل بالطّـودِ يُقاسُ الذَّرْ
          أنّى سـاوَوْكَ بمَـن ناوَوْك ــ ــ وهـل سـاوَوْ نَعْـلَي قَنبَرْ
          مَنْ غيرُكَ يُدعى للحَـرب ــ ــ وللمِــحرابِ وللـمِـنبـرْ
          أفعالُ الخـيرِ إذا انتَشَـرَت ــ ــ في الناسِ فأنتَ لها مصدرْ
          وإذا ذُكِرَ المَعـروفُ فمـا ــ ــ لِسواكَ بـه شـيءٌ يُذكـرْ

          أحيَيْتَ الديـنَ بأبيَضَ قد ــ ــ أودَعـتَ به الموتَ الأحمَـرْ
          قُطباً للحربِ يُديرُ الضربَ ــ ــ ويَجلُو الكَـرْب بيومِ الـكَرْ
          فأصْـدَعْ بالأمرِ فناصِرُك ــــ البَتّـارُ وشـانئُـك الأبتَـرْ
          ولو لمْ تُؤٌمَرْ بالصبَّرَ وكظمِ ــ ــ الغَيـظِ ولَيـتَك لَم تُـؤْمَرْ
          ما نـالَ الأمـرَ أخـو تيمٍ ــ ــ وتنـاوَلَـه منـه حـبـتَرْ
          لكن أعـراضُ العاجلِ ما ــ ــ عَـلِقتْ بردئِـكَ يا جَوْهَـرْ
          أنت المُهتمُّ بحفـظِ الديـنِ ــ ــ وغـيرُك بالـدنيـا يَعْتـَرْ

          أفعـالُك مـا كانـتْ فيها ــ ــ إلا ذكــرى لمَـن اذَّكَّـرْ
          حُجَجاً ألزمتَ بها الخُصماءَ ــ ــ وتبصِـرةً لمَـن استبصَرْ
          آياتُ جـلالِك لا تُحصـى ــ ــ وصفـات كمالِك لا تُحصَرْ
          ما آل الأمـر إلى التحكيمِ ــ ــ وزايَـلَ مـوقفَه الأشـتـرْ
          مَنْ طَـوَّلَ فيـك مَدائـحَه ــ ــ عن أدنى واجِبِـها قَصًّـرْ
          فأقْبـل يا كعبـةَ آمـالي ــ ــ من هدْى مَديحي ما استَيْسَرْ

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صدى المهدي مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وال محمد
            يبارك الله بكم مولانا
            فكرة رائعة جدا
            وعندي اقتراح لكم لو سمحتم لي ان يعلن عن افضل الابيات
            ومن جود وكرم الامام ابا الفضل العباس عليه الف سلام لهم هدايا
            ياليتني كنت شاعرة مع الاسف احب الشعر وليس لدي الموهبة لاكتبه
            بارك الله بكم وبالتوفيق لكل من يكتب حرفا او كلمة او بيتا لاهل البيت الرحمة عليهم السلام
            وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين


            اختنا الموفقة

            هي صفحة تفاعلية نتهادى فيها ألوان الشعر في محبة المصطفى وآله ( صلوات الله عليهم اجمعين )

            لا تختص بالشعراء فقط بل تتعدى لمن يتذوقون الشعر ويحبون ان يشاركوا

            بما أعجبهم من قصائد غيرهم .

            أما ما يخص إقتراحكم فليس أمامنا إلاّ ان نوافقكم عليه لما فيه من الدعم والمباركة .


            سلّمكم الله وأيدكم بنور علمه ورحمته .


            وأجمـل منـك لم تـرَّ قـطُّ عيني وأحسن منـك لـم تلـد النسـاءُ

            خلقــــت مُبـرأ مــــن كــلّ عيبٍ كــأنـــكَ قـــد خُلقـــتَ كما تشـــاءُ

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الأزري مشاهدة المشاركة

              أجمل ماقرأت في حق أهل البيت القصيدة الأزرية للمرحوم الشيخ كاظم الأزري ولمحبتي لهذا استعرت هذا اللقب العزيز علي وهذه بعض الابيات في القصيدة الازرية


              في وصف الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله

              معقل الخائفين من كل خوف * أوفر العرب ذمة أوفاها
              مصدر العلم لبس إلا لديه * خبر الكائنات من مبتداها
              ملك يحتوي ممالك فضل * غير محدودة جهات علاها
              لوأعيرت من سلسبيل نداه * كرة النار لا ستحالت مياها
              هو ظل الله الذي لو أوته * أهل وادي جهنم لحماها
              علم تلحظ العوالم منه * خير من حل أرضها وسماها
              ذاك وذو إمرة على كل أمر * رتبة ليس غيره يؤتاها
              ذاك أسخى يدا وأشجع قلبا * وكذا أشجع الورى أسخاها
              ما تناهت عوالم العلم إلا * وإلى ذات ( أحمد ) منتهاها
              أي خلق الله أعظم منه * وهو الغاية التي استقصاها
              قلب الخافقين ظهرا لبطن * فرأى ذات ( أحمد ) فاجتباها

              هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت فيهـــا إِلَيــكَ العِـــزَّةُ القَعســاءُ
              خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ العَظــائِمَ كُفـــؤُها العُظَمــاءُ
              بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَضَـــوَّعَت مِسكًــا بِكَ الغَبـراءُ
              وَبَدا مُحَيّـــاكَ الَّذي قَسَمــاتُهُ حَــقٌّ وَغُـــرَّتُهُ هُـــدىً وَحَــيـــاءُ
              وَعَلَيهِ مِـن نورِ النُبُــوَّةِ رَونَقٌ وَمِنَ الخَليــــلِ وَهَــديِــهِ سيمـــاءُ
              أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ وَتَهَــلَّلـَت وَاهــتَــزَّتِ العَــــذراءُ
              يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ وَمَــســـــاؤُهُ بِمُـحَــمَّـــدٍ وَضّـــاءُ
              الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ فــي المُلكِ لا يَعلـــو عَلَيـــهِ لِواءُ


              استاذي الفاضل

              حضرت فاشرقت بجمال ما شاركت

              فاحسنت واجدت .


              وأجمـل منـك لم تـرَّ قـطُّ عيني وأحسن منـك لـم تلـد النسـاءُ

              خلقــــت مُبـرأ مــــن كــلّ عيبٍ كــأنـــكَ قـــد خُلقـــتَ كما تشـــاءُ

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الأزري مشاهدة المشاركة
                أحسنتم أخي العزيز محب المجتبى ويسعدني أن تكون مراقبا آخر في هذه النافذة المباركة وفقكم الباري لجهودكم في إثراء هذا الموقع المبارك

                انا من تشرفتُ بخدمتكم وصحبتكم .

                تقبلوني تلميذا بين يديكم .


                وأجمـل منـك لم تـرَّ قـطُّ عيني وأحسن منـك لـم تلـد النسـاءُ

                خلقــــت مُبـرأ مــــن كــلّ عيبٍ كــأنـــكَ قـــد خُلقـــتَ كما تشـــاءُ

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو امنة مشاهدة المشاركة
                  القصيدة الكوثرية
                  للسيد رضا الهندي

                  أمُفلّـجُ ثَغركَ أم جوهـرْ ــ ــ و رحيقُ رضابـِك أم سُكّرْ
                  قَـد قال لثغرِكَ صانِعـهُ ــ ــ إنّــا أعطينـاكَ الكَـوّثَرْ
                  والخالُ بخـدكَ أم مِسـكٌ ــ ــ نقطتَ بـهِ الـوَردَ الأحمرْ
                  أم ذاكَ الخالُ بِذاكَ الخَـدُ ــ ــ فتيـتُ النـّدّ على مَجمـرْ
                  عجباً من جَمـرتِهِ تَذكـو ــ ــ وبـها لا يحتـرقُ العنـبرُ
                  يا مَن تبـدو لي وَفـرَتُهُ ــ ــ في صُبحِ محَيـاهُ الأزهـرْ
                  فأجـنُّ بـه بالليـل إذا ــ ــ يغشـى والصُّبحِ إذا أسـفرْ

                  إرحَمْ أرِقاً لو لم يَمـرَض ــ ــ بنُعـاسِ جُفونكَ لم يَسـهرْ
                  تَبيـضُ لهَجْـرِكَ عَينـاهُ ــ ــ حُـزناً ومـدامِعُـهُ تحمَرْ
                  يا للعُشّــاقِ لمفتــونٍ ــ ــ يَهــوى رَشَأً أحوى أحورْ
                  إنّ يَبْـدُ لَذي طرَبٍ غنّى ــ ــ أو لاح لذي نُسُــكٍ كبّـرْ
                  أمنــتُ هــوىً بنُبّوتِهِ ــ ــ وبعينيهِ ســحرُ يُؤثَــرْ
                  أصْفيتُ الـوُدُّ لِذي مَـللٍ ــ ــ عَيـشـي بقطيعِتِه كــدّرْ
                  يا مـن قَـد آثَرَ هجْراني ــ ــ وعَـلَيَّ بلقُيـاهُ اسـتأثـرْ

                  أقسـمتُ عليكَ بـما أوْلتْـكَ ــ ــ النّضرَةُ من حُسنِ المَنظَرْ
                  وبوجهِـك إذْ يحمَـرُّ حيـاً ــ ــ وبـوجهِ محبّـك إذّ يصفّرْ
                  وبِلُـؤلؤِ مَبْسَمِـك المنظـومِ ــ ــ ولـؤلُؤِ دَمـعي إذّ يُنثَـرْ
                  أنّ تترُكَ هذا الهَجـرَ فليسَ ــ ــ يَليـقُ بمِثـلي أن يُهجَـرْ
                  فأجْل الأقداحَ بصرفِ الرّاحِ ــ ــ عسـى الأفراحُ بها تنشَرْ
                  وأشغَل يَمناكَ بصَبّ الكـأسِ ــ ــ وَ خَـلِّ يَسـاركَ للمِزهَرْ
                  فَدَمُ الُعنقودِ ولحـنُ العـودِ ــ ــ يُعيـدُ الخـيرَ ويَنفي الشّرْ

                  بّكّر للسُّكرِ قُبَيـلَ الفجـرِ ــ ــ فصَفـوُ الدَّهـر لِمَـن بَكّرْ
                  هذا عَمَلي فاسـلُكْ سُبُلي ــ ــ إن كُنـتَ تَقِـرُّ على المُنكرْ
                  فلقد أسرفتُ وما أسـلفتُ ــ ــ لنفـســي ما فيــه أعّرْ
                  سـوَّدْتُ صحيفةَ أعمـالي ــ ــ ووكلـتُ الأمر إلى حَيدرْ
                  هو كَهفي من نُوبِ الدّنيـا ــ ــ وشَـفيعي في يومِ المَحشـرْ
                  قـد تَمَّـت لـي بوَلايَتِـه ــ ــ نِعَـمٌ جَمَّـت عن أن تُشكرْ
                  لأُصيبَ بهـا الحظَّ الأوفى ــ ــ وأُخصَّصَ بالسـهم الأوفـرْ

                  بالحفـظِ مِن النارِ الكُبرى ــ ــ والأمـنِ مِن الفَـزَعِ الأكبرْ
                  هل يَمنعُني وهو السـاقي ــ ــ أن أشرَبَ من حَوضِ الكوثَرْ
                  أمْ يطـرُدني عـن مائـدةٍ ــ ــ وُضعَـت للقـانعِ والمُعتَـرْ
                  يا مَـن قـد أنكرَ من آياتِ ــ ــ أبي حِسَـنٍ مـا لا يُنـكرْ
                  إن كًنـتَ لِجًـهِكَ بالأيـامِ ــ ــ جَحـدتَ مَقـامَ أبي شُـبّرْ
                  فأسـألْ بدراً وأسألْ أُحداً ــ ــ وسَـلِ الأحزابَ وسَلْ خَيبَرْ
                  مَنْ دَبّر فيها الأمرَ ومـنَ ــ ــ أردى الأبطـالَ ومَـن دمَّرْ

                  مَن هَدَّ حُصونَ الشِركِ ومَنْ ــــ شادَ الإسلامَ ومَـنْ عَمَّـرْ
                  مَـنْ قَدَّمَـه طــه وعلى ــ ــ أهـل الإسـلامِ لـه أمَّـرْ
                  قاسُوكَ أبا حسنٍ بِسِـواكَ ــــ وهـل بالطّـودِ يُقاسُ الذَّرْ
                  أنّى سـاوَوْكَ بمَـن ناوَوْك ــ ــ وهـل سـاوَوْ نَعْـلَي قَنبَرْ
                  مَنْ غيرُكَ يُدعى للحَـرب ــ ــ وللمِــحرابِ وللـمِـنبـرْ
                  أفعالُ الخـيرِ إذا انتَشَـرَت ــ ــ في الناسِ فأنتَ لها مصدرْ
                  وإذا ذُكِرَ المَعـروفُ فمـا ــ ــ لِسواكَ بـه شـيءٌ يُذكـرْ

                  أحيَيْتَ الديـنَ بأبيَضَ قد ــ ــ أودَعـتَ به الموتَ الأحمَـرْ
                  قُطباً للحربِ يُديرُ الضربَ ــ ــ ويَجلُو الكَـرْب بيومِ الـكَرْ
                  فأصْـدَعْ بالأمرِ فناصِرُك ــــ البَتّـارُ وشـانئُـك الأبتَـرْ
                  ولو لمْ تُؤٌمَرْ بالصبَّرَ وكظمِ ــ ــ الغَيـظِ ولَيـتَك لَم تُـؤْمَرْ
                  ما نـالَ الأمـرَ أخـو تيمٍ ــ ــ وتنـاوَلَـه منـه حـبـتَرْ
                  لكن أعـراضُ العاجلِ ما ــ ــ عَـلِقتْ بردئِـكَ يا جَوْهَـرْ
                  أنت المُهتمُّ بحفـظِ الديـنِ ــ ــ وغـيرُك بالـدنيـا يَعْتـَرْ

                  أفعـالُك مـا كانـتْ فيها ــ ــ إلا ذكــرى لمَـن اذَّكَّـرْ
                  حُجَجاً ألزمتَ بها الخُصماءَ ــ ــ وتبصِـرةً لمَـن استبصَرْ
                  آياتُ جـلالِك لا تُحصـى ــ ــ وصفـات كمالِك لا تُحصَرْ
                  ما آل الأمـر إلى التحكيمِ ــ ــ وزايَـلَ مـوقفَه الأشـتـرْ
                  مَنْ طَـوَّلَ فيـك مَدائـحَه ــ ــ عن أدنى واجِبِـها قَصًّـرْ
                  فأقْبـل يا كعبـةَ آمـالي ــ ــ من هدْى مَديحي ما استَيْسَرْ

                  حبك الاكسير عندي كيف أشقى ياعلي
                  ليس حبي فيك بدعا هو دين ياعلي
                  لك كنه لا يضاهى أو يدانى ياعلي
                  فلكم جلاك طه للبرايا ياعلي
                  صوته للحشر يسري انت مني ياعلي
                  وأنا منك ومنا كان ديني ياعلي
                  كل ما أعطيت يبقى لك إرثاً ياعلي
                  فأنا المنذر والهادي على إثري علي
                  وأنا قلعة علم بابها العالي علي
                  ليس لي في الناس خل أو أخ الا علي



                  استاذي الفاضل

                  طيب الله انفاسكم وحشركم مع النبي وآله .

                  وأجمـل منـك لم تـرَّ قـطُّ عيني وأحسن منـك لـم تلـد النسـاءُ

                  خلقــــت مُبـرأ مــــن كــلّ عيبٍ كــأنـــكَ قـــد خُلقـــتَ كما تشـــاءُ

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    شكرا لكم مولانا
                    طالما ممكن ان اكتب الشعر وهو ليس بقلمي هذا من دواعي سروري

                    قرات قصيدة لم استطع الا ان اتذكرها دائما فشكرا الى القلم الذي خط ابياتها

                    القصيدة هي

                    عيناك عاشورائية






                    عَـيـنَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اكَ تَـعـتَـصِــرانِ كُـلَّ كِـيـانِـي *** وَتُـحـوِّلانِ دَمِـي لِـشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيءٍ ثـــانِ

                    عـيـنَـاكَ تَـخـتَـصــــــــــــــــــــــــــــــــــرانِـنِ ـي فـي دَمـعَـةٍ *** عَـقَـدَتْ عـلـى اســمِـكَ يـا حُـسَـيـنُ لِـــسَـانـي
                    فـي غُـرفَـتـي.. فـي دارِ أهـلِـي فـي زُقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــاقِ مَـحـلَّـتِـي.. فـي وَقـتِ كُــــلِّ أذانِ
                    مُـوقـاهُـمـا.. جَـفـنـاهُـمَـا.. مَـا فـيـــــــــــــــــــــــــــــهِـمـا *** مـن لَـوعَـةٍ.. مـلَّـكـتُـهُـنَّ عِـنَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـي
                    أنـا مـنْـهـمـا جُـرحٌ وَنَـزفُ دِمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائِـهِ *** وَهُـمـا عـلـى آلامِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــهِ تَـقِــــفَــانِ
                    مَـاذا أقُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول ُ وَألـفُ عَـامٍ بَـيـنَـنَـا *** حُـشِـيَـتْ بِـجَـمـرِ الـقَـهـرِ وَالأحـــــــــــــــــــــــــــــــزانِ

                    مَـاضِـيَّ وَهْـوَ لَـدُنْ هَـواكَ قَـصـيـــــــــــــــــــــــــــــدةٌ *** مَـعـنَـى أســــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـا طـالَـمَـا أبـكـــــــانِـي
                    مَـاضِـيَّ فـي عَـيـنَـيــــــــــــــــــــــكَ يَـمـلأُ خَـاطـري *** وَيُـحـيـلُ أركـانـي إلـى بُـركَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـانِ
                    مِـن لَـيـلَـةِ الـطـفِّ الـتـي خـضَّــــــــــــــــــــــــــــــبـتَـهـا *** حـتَّـى وصُـولِ دَمـي إلـى شِـريــــــــــــــــــــــــــــانـي



                    عَـيـنَـاكَ تَـنـتَـظِـرانِ فَـجـرَ أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانِ *** تَـغـرَورِقَـانِ أسـىً وَتـأتـلِـقَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــانِ
                    عـيـنَـاكَ يـا عَـيـنَ الـنـبـيِّ عـلـى يَــــــــــــــــــــــــــدي *** فـي لُـجَّـةِ الأحـلامِ تَـتَّـقِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــدانِ
                    يَـا رأسـكَ الـمـحـمُـولَ فَـوقَ رِمـاحِـــــــــــــــــــهِـمْ *** عـن أيِّ شَـيءٍ تَـبـحـثُ الـعَـيـنــــــــــــــــــــــــــــــــــانِ؟
                    عَـن أهـلِ بَـيـتِـكَ..؟ عـن صِـغـارِكَ..؟ عـن صِـحـــــــــــــــــــــابِـكَ..؟ أم عـنِ الـ..؟ هـلْ كـانَـتَـا تَـريَـانِ..؟!

                    يَـا نَـظـرةً بَـيـنَ الـدُّمـوعِ حَـزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــنـةً *** فَـقَـأتْ عُـيُـونَ الـكُـفـرِ بِـالإيـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـانِ
                    أجَّـجـتَـهـا وَعَـلِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ـتَ أنَّ أوارَهـا *** سَـيـكـونُ عَـمَّـا فـيـكَ خَـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَ بَـيَـانِ
                    فـي لَـحـظـةِ الـمَـوتِ الأخـيـرَةِ وَالـسُّـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــوفِ تَـخـطُّ مـا أمِـرَتْ عـلـى الـقُـربـانِ
                    مَـاذا أردتَ تَـقُـولُ حـيـنَ رَأيـتَــــــــــــــــــــــــــــهُـم *** وَفُـلانُ يَـدفَـعُـهُ جُـحُـودُ فُـلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــانِ
                    وَحَـرارةُ الـدَّمِ إذْ يَـفُـورُ مـنَ الـجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروح ِ بِـكـلِّ قَـسـوَةِ ذلـكَ الـفَـوَرانِ



                    وَبُـرودَةُ الـسَّـيـفِ الـكـلـيـلِ.. تَـمُـرُّ فَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــوقَ مَـريـئِـكَ الـمُـتـشـنِّـجِ الـعـطـشَـانِ
                    اللهُ فـي عَـيـنَـيــــــــــــــــــــــــــــكَ كَـانَ وَأنـتَ في *** عـيـنَـيـهِ.. فَـانـظُـرْ أيـنَ تَـجـتَـمِـعَـــــــــــــــــــــــــــــانِ؟!
                    يَـا كـربَـلاءَ الـرَّانـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاتِ عُـيـونُـهُـمْ *** لِـلـرَّمـلِ وَالـدَّمِ كَـيـفَ يَـمـتَـزِجَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــانِ

                    الأنـبِـيَـاءُ جَـمـيــــــــــــــــــــــــــــــعُـهُـمْ ذُبِـحُـوا هُـنَـا *** هـذي دِمـاؤهُـمُ عـلـى الـمَـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــدانِ
                    تَـتـحـيَّـرُ الـكَـلِـمَـــــــــــــــــــــــــــــاتُ كَـيـفَ أقـولُـهـا *** فَـتَـمُـرُّ فـي الأذهـانِ كَـالـهَـذَيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــانِ
                    وَكـأنَّـهـا لَـيسَـتْ شُـعُـوراً صَـــــــــــــــــــــــــــــــادقـاً *** وَدُمُـوعَ ذِي ألَـمٍ وَوَقـعَ أغـانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــي
                    هـذانِ فَـيـضُ دَمِـي وَفَـيـــــــضُ مَـشـاعِـري *** مِـن صَـخـرَةِ الأوراقِ يَـنـبَـجِـسَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــانِ!
                    قَـلـبِـي الـذي فـيـهـا وَنـبـضُ أنـيـــــــــــــــــــــــــنِـهِ *** بِـحُـروفِ هـذا الـغَـيـظِ تَـحـتَـرِقَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـانِ
                    فَـوقَ الـمـنـصَّـةِ – لَـو تَـرَونَ – قـصـيـدتـي *** شَـعـثـاءَ تَـبـكـي ضَـيـعَـةَ الإنـسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا نِ



                    تَـبـكـي وَيُـحـرِقُـهـا سُـكُـوتُ عُـيـــــــــــــــــــونِـهِ *** عـنْـهـا.. وَهـذا الـصَّـوتُ خَـيـطُ دُخـــــــــــــــــــــــــــــانِ
                    الله.. كَـم عَـانَـتْ وَأزَّ أزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزُها *** وَأنـا كَـمـا هِـيَ فـي الـحـيَـاةِ أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـي
                    سـيَّـانِ عـنـدَ الـفَـاقِـــــــــــــــــــــــــداتِ عُـيُـونُـهـم *** نُـوراً كَـلامُ الله وَالـشَّـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــطـانِ
                    عـيـنَـايَ فـي صَـدرِ الـمَـدى تَـــــــــــــــــــــلِـجَـانِ *** تَـثِـبَـانِ فـي غَـضَـبٍ وتـلـتَـفِـتَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــانِ
                    تَـتـرقَّـبَـانِ لَـعـلَّ مَـن لَـم يَـلــــــــــــــــــــــــــحـقُـوا *** تَـنـجُـو عُـيـونُـهُـمُ مـنَ الـطُّـوفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــانِ

                    وَتُـواصـلانِ الـسَّـعـيَ نَـحـوَ مَـداهُـــــــــــــــمـا *** وَمَـداهُـمـا عَـيـنَـاكَ يَـا مُـتَـفَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــانــي
                    يَـا مُـرسـلاً صـوتـي وَنَـبـضَ حَـقـيـقَـــــتــي *** يَـا مـالِـئـاً بِـسـنـا الـهُـدى وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَانِـ ـي
                    لَـكَ تَـسـجُـدُ الألـفَـاظُ وَهْـيَ حـواسِـــــــــــــرٌ *** وَعُـيـونُـهـا نَـحـوَ الـسَّـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ءِ رَوانــي
                    حَـاولـتُ كُـلَّ عَـصـيَّـةٍ فَـلَـويــــــــــــــــــــــتُـهـــــــا *** وَكَـسـرتُـهـا لَـكـنْ هَـواكَ لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــوانـي



                    عَـيـنَـايَ فـي عَـيـنَـيــــــــــــــــــــــــــكَ تُـخـتَـزلانِ *** وَيَـدايَ بَـيـنَ يَـدَيـكَ تَـرتَـجِـفَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــانِ


                    مـحـمـد الـبـغـدادي


                    التعديل الأخير تم بواسطة صدى المهدي; الساعة 23-02-2018, 07:57 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X