المشاركة الأصلية بواسطة صدى المهدي
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
شكرا لكم مولانا
طالما ممكن ان اكتب الشعر وهو ليس بقلمي هذا من دواعي سروري
قرات قصيدة لم استطع الا ان اتذكرها دائما فشكرا الى القلم الذي خط ابياتها
القصيدة هي
عيناك عاشورائية
عَـيـنَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اكَ تَـعـتَـصِــرانِ كُـلَّ كِـيـانِـي *** وَتُـحـوِّلانِ دَمِـي لِـشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيءٍ ثـــانِ
عـيـنَـاكَ تَـخـتَـصــــــــــــــــــــــــــــــــــرانِـنِ ـي فـي دَمـعَـةٍ *** عَـقَـدَتْ عـلـى اســمِـكَ يـا حُـسَـيـنُ لِـــسَـانـي
فـي غُـرفَـتـي.. فـي دارِ أهـلِـي فـي زُقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــاقِ مَـحـلَّـتِـي.. فـي وَقـتِ كُــــلِّ أذانِ
مُـوقـاهُـمـا.. جَـفـنـاهُـمَـا.. مَـا فـيـــــــــــــــــــــــــــــهِـمـا *** مـن لَـوعَـةٍ.. مـلَّـكـتُـهُـنَّ عِـنَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـي
أنـا مـنْـهـمـا جُـرحٌ وَنَـزفُ دِمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائِـهِ *** وَهُـمـا عـلـى آلامِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــهِ تَـقِــــفَــانِ
مَـاذا أقُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول ُ وَألـفُ عَـامٍ بَـيـنَـنَـا *** حُـشِـيَـتْ بِـجَـمـرِ الـقَـهـرِ وَالأحـــــــــــــــــــــــــــــــزانِ
مَـاضِـيَّ وَهْـوَ لَـدُنْ هَـواكَ قَـصـيـــــــــــــــــــــــــــــدةٌ *** مَـعـنَـى أســــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـا طـالَـمَـا أبـكـــــــانِـي
مَـاضِـيَّ فـي عَـيـنَـيــــــــــــــــــــــكَ يَـمـلأُ خَـاطـري *** وَيُـحـيـلُ أركـانـي إلـى بُـركَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـانِ
مِـن لَـيـلَـةِ الـطـفِّ الـتـي خـضَّــــــــــــــــــــــــــــــبـتَـهـا *** حـتَّـى وصُـولِ دَمـي إلـى شِـريــــــــــــــــــــــــــــانـي
عَـيـنَـاكَ تَـنـتَـظِـرانِ فَـجـرَ أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانِ *** تَـغـرَورِقَـانِ أسـىً وَتـأتـلِـقَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــانِ
عـيـنَـاكَ يـا عَـيـنَ الـنـبـيِّ عـلـى يَــــــــــــــــــــــــــدي *** فـي لُـجَّـةِ الأحـلامِ تَـتَّـقِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــدانِ
يَـا رأسـكَ الـمـحـمُـولَ فَـوقَ رِمـاحِـــــــــــــــــــهِـمْ *** عـن أيِّ شَـيءٍ تَـبـحـثُ الـعَـيـنــــــــــــــــــــــــــــــــــانِ؟
عَـن أهـلِ بَـيـتِـكَ..؟ عـن صِـغـارِكَ..؟ عـن صِـحـــــــــــــــــــــابِـكَ..؟ أم عـنِ الـ..؟ هـلْ كـانَـتَـا تَـريَـانِ..؟!
يَـا نَـظـرةً بَـيـنَ الـدُّمـوعِ حَـزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــنـةً *** فَـقَـأتْ عُـيُـونَ الـكُـفـرِ بِـالإيـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـانِ
أجَّـجـتَـهـا وَعَـلِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ـتَ أنَّ أوارَهـا *** سَـيـكـونُ عَـمَّـا فـيـكَ خَـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَ بَـيَـانِ
فـي لَـحـظـةِ الـمَـوتِ الأخـيـرَةِ وَالـسُّـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــوفِ تَـخـطُّ مـا أمِـرَتْ عـلـى الـقُـربـانِ
مَـاذا أردتَ تَـقُـولُ حـيـنَ رَأيـتَــــــــــــــــــــــــــــهُـم *** وَفُـلانُ يَـدفَـعُـهُ جُـحُـودُ فُـلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــانِ
وَحَـرارةُ الـدَّمِ إذْ يَـفُـورُ مـنَ الـجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروح ِ بِـكـلِّ قَـسـوَةِ ذلـكَ الـفَـوَرانِ
وَبُـرودَةُ الـسَّـيـفِ الـكـلـيـلِ.. تَـمُـرُّ فَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــوقَ مَـريـئِـكَ الـمُـتـشـنِّـجِ الـعـطـشَـانِ
اللهُ فـي عَـيـنَـيــــــــــــــــــــــــــــكَ كَـانَ وَأنـتَ في *** عـيـنَـيـهِ.. فَـانـظُـرْ أيـنَ تَـجـتَـمِـعَـــــــــــــــــــــــــــــانِ؟!
يَـا كـربَـلاءَ الـرَّانـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاتِ عُـيـونُـهُـمْ *** لِـلـرَّمـلِ وَالـدَّمِ كَـيـفَ يَـمـتَـزِجَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــانِ
الأنـبِـيَـاءُ جَـمـيــــــــــــــــــــــــــــــعُـهُـمْ ذُبِـحُـوا هُـنَـا *** هـذي دِمـاؤهُـمُ عـلـى الـمَـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــدانِ
تَـتـحـيَّـرُ الـكَـلِـمَـــــــــــــــــــــــــــــاتُ كَـيـفَ أقـولُـهـا *** فَـتَـمُـرُّ فـي الأذهـانِ كَـالـهَـذَيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــانِ
وَكـأنَّـهـا لَـيسَـتْ شُـعُـوراً صَـــــــــــــــــــــــــــــــادقـاً *** وَدُمُـوعَ ذِي ألَـمٍ وَوَقـعَ أغـانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــي
هـذانِ فَـيـضُ دَمِـي وَفَـيـــــــضُ مَـشـاعِـري *** مِـن صَـخـرَةِ الأوراقِ يَـنـبَـجِـسَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــانِ!
قَـلـبِـي الـذي فـيـهـا وَنـبـضُ أنـيـــــــــــــــــــــــــنِـهِ *** بِـحُـروفِ هـذا الـغَـيـظِ تَـحـتَـرِقَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـانِ
فَـوقَ الـمـنـصَّـةِ – لَـو تَـرَونَ – قـصـيـدتـي *** شَـعـثـاءَ تَـبـكـي ضَـيـعَـةَ الإنـسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا نِ
تَـبـكـي وَيُـحـرِقُـهـا سُـكُـوتُ عُـيـــــــــــــــــــونِـهِ *** عـنْـهـا.. وَهـذا الـصَّـوتُ خَـيـطُ دُخـــــــــــــــــــــــــــــانِ
الله.. كَـم عَـانَـتْ وَأزَّ أزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزُها *** وَأنـا كَـمـا هِـيَ فـي الـحـيَـاةِ أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـي
سـيَّـانِ عـنـدَ الـفَـاقِـــــــــــــــــــــــــداتِ عُـيُـونُـهـم *** نُـوراً كَـلامُ الله وَالـشَّـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــطـانِ
عـيـنَـايَ فـي صَـدرِ الـمَـدى تَـــــــــــــــــــــلِـجَـانِ *** تَـثِـبَـانِ فـي غَـضَـبٍ وتـلـتَـفِـتَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــانِ
تَـتـرقَّـبَـانِ لَـعـلَّ مَـن لَـم يَـلــــــــــــــــــــــــــحـقُـوا *** تَـنـجُـو عُـيـونُـهُـمُ مـنَ الـطُّـوفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــانِ
وَتُـواصـلانِ الـسَّـعـيَ نَـحـوَ مَـداهُـــــــــــــــمـا *** وَمَـداهُـمـا عَـيـنَـاكَ يَـا مُـتَـفَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــانــي
يَـا مُـرسـلاً صـوتـي وَنَـبـضَ حَـقـيـقَـــــتــي *** يَـا مـالِـئـاً بِـسـنـا الـهُـدى وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَانِـ ـي
لَـكَ تَـسـجُـدُ الألـفَـاظُ وَهْـيَ حـواسِـــــــــــــرٌ *** وَعُـيـونُـهـا نَـحـوَ الـسَّـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ءِ رَوانــي
حَـاولـتُ كُـلَّ عَـصـيَّـةٍ فَـلَـويــــــــــــــــــــــتُـهـــــــا *** وَكَـسـرتُـهـا لَـكـنْ هَـواكَ لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــوانـي
عَـيـنَـايَ فـي عَـيـنَـيــــــــــــــــــــــــــكَ تُـخـتَـزلانِ *** وَيَـدايَ بَـيـنَ يَـدَيـكَ تَـرتَـجِـفَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــانِ
مـحـمـد الـبـغـدادي
شكرا لكم مولانا
طالما ممكن ان اكتب الشعر وهو ليس بقلمي هذا من دواعي سروري
قرات قصيدة لم استطع الا ان اتذكرها دائما فشكرا الى القلم الذي خط ابياتها
القصيدة هي
عيناك عاشورائية
عَـيـنَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اكَ تَـعـتَـصِــرانِ كُـلَّ كِـيـانِـي *** وَتُـحـوِّلانِ دَمِـي لِـشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيءٍ ثـــانِ
عـيـنَـاكَ تَـخـتَـصــــــــــــــــــــــــــــــــــرانِـنِ ـي فـي دَمـعَـةٍ *** عَـقَـدَتْ عـلـى اســمِـكَ يـا حُـسَـيـنُ لِـــسَـانـي
فـي غُـرفَـتـي.. فـي دارِ أهـلِـي فـي زُقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــاقِ مَـحـلَّـتِـي.. فـي وَقـتِ كُــــلِّ أذانِ
مُـوقـاهُـمـا.. جَـفـنـاهُـمَـا.. مَـا فـيـــــــــــــــــــــــــــــهِـمـا *** مـن لَـوعَـةٍ.. مـلَّـكـتُـهُـنَّ عِـنَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـي
أنـا مـنْـهـمـا جُـرحٌ وَنَـزفُ دِمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائِـهِ *** وَهُـمـا عـلـى آلامِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــهِ تَـقِــــفَــانِ
مَـاذا أقُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول ُ وَألـفُ عَـامٍ بَـيـنَـنَـا *** حُـشِـيَـتْ بِـجَـمـرِ الـقَـهـرِ وَالأحـــــــــــــــــــــــــــــــزانِ
مَـاضِـيَّ وَهْـوَ لَـدُنْ هَـواكَ قَـصـيـــــــــــــــــــــــــــــدةٌ *** مَـعـنَـى أســــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـا طـالَـمَـا أبـكـــــــانِـي
مَـاضِـيَّ فـي عَـيـنَـيــــــــــــــــــــــكَ يَـمـلأُ خَـاطـري *** وَيُـحـيـلُ أركـانـي إلـى بُـركَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـانِ
مِـن لَـيـلَـةِ الـطـفِّ الـتـي خـضَّــــــــــــــــــــــــــــــبـتَـهـا *** حـتَّـى وصُـولِ دَمـي إلـى شِـريــــــــــــــــــــــــــــانـي
عَـيـنَـاكَ تَـنـتَـظِـرانِ فَـجـرَ أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانِ *** تَـغـرَورِقَـانِ أسـىً وَتـأتـلِـقَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــانِ
عـيـنَـاكَ يـا عَـيـنَ الـنـبـيِّ عـلـى يَــــــــــــــــــــــــــدي *** فـي لُـجَّـةِ الأحـلامِ تَـتَّـقِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــدانِ
يَـا رأسـكَ الـمـحـمُـولَ فَـوقَ رِمـاحِـــــــــــــــــــهِـمْ *** عـن أيِّ شَـيءٍ تَـبـحـثُ الـعَـيـنــــــــــــــــــــــــــــــــــانِ؟
عَـن أهـلِ بَـيـتِـكَ..؟ عـن صِـغـارِكَ..؟ عـن صِـحـــــــــــــــــــــابِـكَ..؟ أم عـنِ الـ..؟ هـلْ كـانَـتَـا تَـريَـانِ..؟!
يَـا نَـظـرةً بَـيـنَ الـدُّمـوعِ حَـزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــنـةً *** فَـقَـأتْ عُـيُـونَ الـكُـفـرِ بِـالإيـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـانِ
أجَّـجـتَـهـا وَعَـلِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ـتَ أنَّ أوارَهـا *** سَـيـكـونُ عَـمَّـا فـيـكَ خَـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَ بَـيَـانِ
فـي لَـحـظـةِ الـمَـوتِ الأخـيـرَةِ وَالـسُّـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــوفِ تَـخـطُّ مـا أمِـرَتْ عـلـى الـقُـربـانِ
مَـاذا أردتَ تَـقُـولُ حـيـنَ رَأيـتَــــــــــــــــــــــــــــهُـم *** وَفُـلانُ يَـدفَـعُـهُ جُـحُـودُ فُـلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــانِ
وَحَـرارةُ الـدَّمِ إذْ يَـفُـورُ مـنَ الـجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروح ِ بِـكـلِّ قَـسـوَةِ ذلـكَ الـفَـوَرانِ
وَبُـرودَةُ الـسَّـيـفِ الـكـلـيـلِ.. تَـمُـرُّ فَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــوقَ مَـريـئِـكَ الـمُـتـشـنِّـجِ الـعـطـشَـانِ
اللهُ فـي عَـيـنَـيــــــــــــــــــــــــــــكَ كَـانَ وَأنـتَ في *** عـيـنَـيـهِ.. فَـانـظُـرْ أيـنَ تَـجـتَـمِـعَـــــــــــــــــــــــــــــانِ؟!
يَـا كـربَـلاءَ الـرَّانـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاتِ عُـيـونُـهُـمْ *** لِـلـرَّمـلِ وَالـدَّمِ كَـيـفَ يَـمـتَـزِجَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــانِ
الأنـبِـيَـاءُ جَـمـيــــــــــــــــــــــــــــــعُـهُـمْ ذُبِـحُـوا هُـنَـا *** هـذي دِمـاؤهُـمُ عـلـى الـمَـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــدانِ
تَـتـحـيَّـرُ الـكَـلِـمَـــــــــــــــــــــــــــــاتُ كَـيـفَ أقـولُـهـا *** فَـتَـمُـرُّ فـي الأذهـانِ كَـالـهَـذَيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــانِ
وَكـأنَّـهـا لَـيسَـتْ شُـعُـوراً صَـــــــــــــــــــــــــــــــادقـاً *** وَدُمُـوعَ ذِي ألَـمٍ وَوَقـعَ أغـانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــي
هـذانِ فَـيـضُ دَمِـي وَفَـيـــــــضُ مَـشـاعِـري *** مِـن صَـخـرَةِ الأوراقِ يَـنـبَـجِـسَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــانِ!
قَـلـبِـي الـذي فـيـهـا وَنـبـضُ أنـيـــــــــــــــــــــــــنِـهِ *** بِـحُـروفِ هـذا الـغَـيـظِ تَـحـتَـرِقَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـانِ
فَـوقَ الـمـنـصَّـةِ – لَـو تَـرَونَ – قـصـيـدتـي *** شَـعـثـاءَ تَـبـكـي ضَـيـعَـةَ الإنـسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا نِ
تَـبـكـي وَيُـحـرِقُـهـا سُـكُـوتُ عُـيـــــــــــــــــــونِـهِ *** عـنْـهـا.. وَهـذا الـصَّـوتُ خَـيـطُ دُخـــــــــــــــــــــــــــــانِ
الله.. كَـم عَـانَـتْ وَأزَّ أزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزُها *** وَأنـا كَـمـا هِـيَ فـي الـحـيَـاةِ أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـي
سـيَّـانِ عـنـدَ الـفَـاقِـــــــــــــــــــــــــداتِ عُـيُـونُـهـم *** نُـوراً كَـلامُ الله وَالـشَّـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــطـانِ
عـيـنَـايَ فـي صَـدرِ الـمَـدى تَـــــــــــــــــــــلِـجَـانِ *** تَـثِـبَـانِ فـي غَـضَـبٍ وتـلـتَـفِـتَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــانِ
تَـتـرقَّـبَـانِ لَـعـلَّ مَـن لَـم يَـلــــــــــــــــــــــــــحـقُـوا *** تَـنـجُـو عُـيـونُـهُـمُ مـنَ الـطُّـوفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــانِ
وَتُـواصـلانِ الـسَّـعـيَ نَـحـوَ مَـداهُـــــــــــــــمـا *** وَمَـداهُـمـا عَـيـنَـاكَ يَـا مُـتَـفَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــانــي
يَـا مُـرسـلاً صـوتـي وَنَـبـضَ حَـقـيـقَـــــتــي *** يَـا مـالِـئـاً بِـسـنـا الـهُـدى وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَانِـ ـي
لَـكَ تَـسـجُـدُ الألـفَـاظُ وَهْـيَ حـواسِـــــــــــــرٌ *** وَعُـيـونُـهـا نَـحـوَ الـسَّـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ءِ رَوانــي
حَـاولـتُ كُـلَّ عَـصـيَّـةٍ فَـلَـويــــــــــــــــــــــتُـهـــــــا *** وَكَـسـرتُـهـا لَـكـنْ هَـواكَ لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــوانـي
عَـيـنَـايَ فـي عَـيـنَـيــــــــــــــــــــــــــكَ تُـخـتَـزلانِ *** وَيَـدايَ بَـيـنَ يَـدَيـكَ تَـرتَـجِـفَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــانِ
مـحـمـد الـبـغـدادي
متفضلين بما تجود به أفكاركم ، وموفقين بما تنخبه لنا أقلامكم .
جعلها الله في ميزان حسناتكم .
تعليق