تواتر الاخبار بان فاطمة الزهراء (عليها السلام ) شهيدة

[الصريح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام على فاطمة الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
ولعن الله قاتليها وظالميها .

اعظم الله اجركم بذكر شهادة السيدة الزهراء عليها السلام

حينما نقول بان السيدة فاطمة الزهراء قتلها اعداء الدين واعداء رسول رب العالمين وانها ماتت شهيدة مضطهدة صابرة عليها السلام
وذلك لما ورد في الروايات الكثير والمتواترة في انها عليها السلام شهيدة
واليكم احدى الوثائق التي يصرح فيها العلامة المجلسي في كتابه مرآة العقول ويقول خبر انها شهيدة متواتر .

واليكم الوثيقة :

[صدى المهدي]

اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم البحث ا المبارك
شكرا لكم كثيرا

[العباس اكرمني]

الاخ الفاضل الصــــــــــــريح المحترم . عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد سيدتنا ومولاتنا المظلومة المضطهدة المقهورة فاطمة الزهراء (ع) . نعم كما تفضل جنابكم الكريم فان قضية ظلم الزهراء متواترة ومشورة عند الخاصة والعامة . وانقل بين يديكم أقوال علماء الشيعة أيدهم الله تعالى في تواتر وشهرة مظلومية الزهراء (ع) تأييدا لكلام الاخ الصريح :


*** الشريف أبو الحسن بن محمّد طاهر النباطي العاملي (1138)[303] قال: وفي روايات أهل البيت (عليهم السلام): إنّ عمر دفع باب البيت ليدخل، وكانت فاطمة (عليها السلام) وراء الباب، فأصابت بطنها فأسقطت من ذلك جنينها المسمّى، بـ: المحسن، وماتت بذلك الوجع. ضياء العالمين: 1/546.[304] وقال:.. فثبوت أذية الرجلين لفاطمة (عليها السلام) غاية الأذى يوم مطالبة علي (عليه السلام) بالبيعة، حتى الهجوم على بيتها ودخوله بغير إذن، بل ضربها وجمع الحطب لإحراقه، وكذا أذيتها في أخذ فدك منها، ومنع إرثها، وقطع الخمس.. ونحو ذلك، ووقوع المنازعة بينها وبين من آذاها، وتحقق غضبها وسخطها على من عاندها إلى أن ماتت على ذلك، فمّما لا شك فيه عندنا معشر الإمامية، بحسب ما ثبت وتواتر من أخبار ذريتها الأئمّة الأطهار (عليهم السلام)والصحابة الأخيار كما هو مذكور في كتبهم، بل باعتراف جماعة من غيرهم أيضاً. ضياء العالمين: 1/557.


*** قال الموسوي: عند ذكر إحراق الباب وقصد إحراق البيت: وشهرة هذه القضية عند الشيعة لا تقصر عن قتل عثمان وقضية كربلاء. بحر الجواهر: 231.


*** العلامة المحقق الخواجوئي المازندراني (المتوفى 1173)[305] قال: أما إيذاؤهم فاطمة (عليها السلام) فمشهور، وفي كتب الجمهور مسطور. بعث أبو بكر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) لما امتنع من البيعة، فأضرم فيه النار وفيه فاطمة (عليها السلام) وجماعة من بني هاشم، وأخرجوا عليا (عليه السلام)، وضربوا فاطمة (عليها السلام)فألقت فيه جنينها. الرسائل الاعتقادية: 1/444. وراجع أيضاً: 301، 446، 465.


*** الشيخ محمد بن عبد الفتاح المشهور بسراب التنكابني (المتوفى 1124)[300] قال: ومنها: كشف بيت فاطمة (عليها السلام)، وعدم رعاية حرمتها، وعدم الاحتراز عن غضبها الذي هو غضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... مع شهرة هذا الفعل الشنيع . سفينة النجاة: 191.


*** العلاّمة الشيخ محمّد تقي المجلسي (المتوفى 1070)[291] قال: وشهادتها صلوات الله عليها كانت من ضربة عمر الباب على بطنها منذ إرادة [كذا] أمير المؤمنين لبيعة أبي بكر وضرب قنفذ غلام عمر السوط عليها بإذنه. والحكاية مشهورة عند العامة والخاصّة، ومفصّله في كتاب سليم بن قيس الهلالي . روضة المتّقين: 5/342.

[الصريح]

الاخوة الاكارم صدى المهدي والعباس اكرمني جزاكم الله خيرا ووفقكم لمرضاته بمحمد واله الطاهرين
واشكركم كثيرا على المرور المبارك .