مصحف فاطمة.عليها السلام.
هو كتاب حوى كل ما دونته الزهراء .ع. عن ابيها من قول أو فعل أو أدعية ،أمر او نهى عنها رسول الله .ص.
وحتى ما نزل عليه من وحي وهي أصدق في ذلك ،لأن رسول الله.ص. كان يلقن فاطمة وعلي بكل شيئ،وحري بنا أن نأخذ عنهم اليس هم أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ،والذين قال جل من قائل (قد أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) وعنى بذلك انهم معصومون العصمة الكبرى،ويؤخذ عنهم بكل قول او فعل لانهم أصدق قولا وفعلا .
ولا يشتبه على البعض بأن مصحف فاطمة هو القرآن وانما حوى من القرآن،ولذلك فإن القرآن وحي آلله وكلامه انزله على عبده ورسوله محمد.ص .،ولايحرف و
او يدلس ،لأن الله جاء بكتابه إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وإن هو إلاوحي،يوحى علمه شديد القوى ،لرسوله الكريم بلسان عربي ،عن طريق امين وحيه الملك جبرائيل .ع. ...
رزقنا الله وإياكم شفاعة الزهراء.ع . وآل بيت محمد.ص. ..

مع تحيات..
ام محمد جاسم..