أقولها وفي القلبِ لوعة لا يعلّمها إلاّ الله ..
( سيطول وقوفنا أمام المولى سبحانه وتعالى ) ..
إن لم نعمل بتكليفنا الشرعي والاخلاقي تجاه عوائل الشهداء ..
ما رأيته اليوم يُشجي القلب ويبكي العيون وجعاً ..
في قريةٍ نائيةٍ من مدينة ( الناصرية ) ..
تسكن عائلة الشهيد (( تعبان عبد الله ثجيل )) ..
الذي استشهد دفاعاً عن الارض والعرض والمقدسات بتاريخ 23 / 11 / 2017 ..
رحل وترك خلفه ( زوجتان وتسع اطفال ) ..
ما يُؤلم ويُوجع أنه لابيت لهم ..
يسكنون حجرة من طين إجتمعت عليها الرطوبة من كل مكان ..
أُقسم انَّ السماء لو ارسلت وابلها لن تصمد تلك الحجرة ساعة ..
والامر من ذلك أنني عندما سألتهم :
هل إستلمتم راتبكم وحقوقكم ؟
قالوا : الى الان لم نستلم شيء !!!
رحماك ربي ..
نتنعم في بيوتنا وبين اهلينا وأبناء الشهداء بلا مأوى ..
ما عسانا نقول : لمولانا صاحب الزمان ؟؟
بأي شيءٍ سنعتذر ؟؟
فإلى أصحاب الاخرة ومن يخاف لقاء المولى بلا عُذر :
إنصفوا عوائل الشهداء ومدّوا يدّ العون لهم ..
تعليق