بعث الله الرسل و النبيين لهداية البشر لعبادة الله سبحانه و تعالى من خلال رسالات سماوية سامية. و يكمن الهدف في هذه الشرائع المقدسة ان يكون الانسان على الجادة الصحيحة و التي من شأنها ان توصله الجنة الغالية. نعم فالجنة بالنسبة للمؤمن هي الغاية الاغلى التي يكدح من اجلها في هذه الدنيا ومهما بلغت به الشدائد و الصعاب لأنها تعد الشرف الأكبر و الجائزة الأعظم من الواحد الاحد الى عباده. و من الأمور التي تثقل ميزان حسناتنا هو هذا الذكر العظيم " لا إله إلاّ الله " حيث ان الامام الصادق عليه السلام يقول " قول لا إله إلاّ الله ثمن الجنة" (1). و لهذا الذكر العظيم عدة صيغ يمكن لنا ان نعطر افواهنا و اسماعنا بها و منها :
- عن النبي صلّى الله عليه وآله، حيث قال: "خير العبادة قول لا إله إلاّ الله" (2)
- قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: "من قال لا إله إلاّ الله في ساعة من ليل أو نهار طلست ما في صحيفته من السيئات" (3)
- عن أبي عبدالله عليه السلام قال: "من قال لا إله إلاّ الله مائة مرة كان أفضل النّاس ذلك اليوم عملاً إلاّ من زاد" (4)
- قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: "من قال كل يوم مائة مرة لا إله إلاّ الله الملك الحق المبين، استجلب به الغنى، واستدفع به الفقر، وسد عنه باب النّار، واستفتح به باب الجنة"(5)
المصادر:
1- [البحار، ج90، ص 196 ].
2- [البحار، ج90، ص 208].
3-[البحار، ج90، ص 194].
4- [البحار، ج90، ص 203].
5- [البحار، ج90، ص 206].
ملاحظة : لإبراء الذمة فقد تم نقل الاحاديث من موقع اخر وذلك لتعميم الثواب و للأمانة في النقل ليكون العمل خالصا لوجهه الله تبارك و تعالى و خاليا من الشبهات
تعليق