إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

13 جمادي الاخر: شهادة ام البنين (نصيرة العصمة وأم الشهداء للمرأة في التاريخ الإسلامي)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 13 جمادي الاخر: شهادة ام البنين (نصيرة العصمة وأم الشهداء للمرأة في التاريخ الإسلامي)




    تاريخ شهادة السيدة الكريمة أم البنين فاطمة بنت حزام أل?لآبيه »«ع» قدوة في التضحية والإيثار.»

    الثالث عشر من جمادى الثانية - سنة - 64 - ه بالمدينة المنوّرة، ودُفنت في مقبرة البقيع.





    المرأة الجليلة والعابدة الزاهدة والورعة التقية السيدة أم البنين فاطمة بنت حزام زوج أمير المؤمنين عليه السلام، وهي فاطمة بنت حزام ألكلابي العامري،



    ******



    لسيدة الشريفة باب الحوائج أم البنين هي الأُمّ الجليلة المكرّمة لأبي الفضل العبّاس سلام الله عليه وهي السيّدة الزكيّة الصحابية الجليلة فاطمة الكلابية {عليها السلام}:

    في ذكرى شهادتها الأليمة،أم العباس رمز من رموز التضحية والإخلاص{عليهما السلام}، إن هذه السيدة الجليلة التي حباها الله و خصها بعناية تامة، استطاعت إن تصمد بكل اقتدار و حزم رغم تحديات الزمن الخؤون،

    هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الوحيد بن كلاب بن ربيعة العامري.. أهلها من سادات العرب وأشرافها وزعمائها وهم أبطال مشهورون ويعرفها التاريخ بأن أبناءها من فرسان العرب في الجاهلية ولهم الذكريات المجيدة في المغازي بالفروسية والبسالة مع الزعامة والسؤدد حتى أذعن لهم الملوك.. فإنّ من قومها أبا عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب جد تهامة والدة أم البنين وهو الجد الثاني لأ البنين يلقب بملاعب الأسنة لفروسيته وشجاعته..


    وهذه المرأة النبيلة الصالحة ذات الفضل والعفة والصيانة والورع والديانة كريمة قومها وعقيلة أسرتها فهي تنتمي لأشرف القبائل العربية شرفا وأجمعهم للمآثر الكريمة التي تفتخر بها سادات العرب.



    ******







    أهلُ البيت {عليهم السلام}: بحرٌ زخّار من العلم والمعرفة، والتقوى والأخلاق الطاهرة، لأنّهم أقربُ الخَلْق إلى الخالق، ولأنّهم المتّصلون بمعبودهم والواصلون إلى حيثُ لا يَلحَقُهم لاحق، ولا يَفوقُهم فائق، ولا يَسبِقُهم سابق، ولا يطمع في إدراكهم طامع. وتبقى غايةُ الناس وشرفُهم أن يَقْدِموا إليهم لا أن يَتقدّموهم، وأن يتأخّروا بالاتّباع لهم لا أن يتأخّروا عنهم إلى غيرهم، وأن يتّصلوا بهم لا أن يَصِلوا إليهم، وأن يُسلّموا لهم لا أن يكتفوا بأن يُسالموهم. وكان هنالك جماعة حالَفَهم التوفيق، حيث جَدّوا في أن يُوالوا أهلَ البيت {عليهم السلام.{ مُوالاةَ محبّةٍ واتّباع، ومُوالاةَ إجلالٍ وتسليم، فحَظَوا بأن قدّمَ لهم أهل البيت ما فيه كرامتهم وسعادتهم. ومن تلك الجماعة السيّدة الفاضلة المكرَّمة أمُّ البنين، زوجة الإمام أمير المؤمنين، {صلواتُ الله عليه وعليها.{ وعلى أبنائهما الطيّبين. وكان لولايتها الصادقة المخلصة للإمام عليّ {عليه السلام.{ ولأولاده الميامين، {سلام الله عليهم أجمعين}، آثارٌ مباركة عليها وعلى مَن أحبّها وأكرمَها وجلّلها، ومنهم: مَن ذكَرَها في محافل العزاء، وعلى قراطيس المحبّة والولاء. وقد كتب الكثيرُ حول أمّ البنين المرأةِ الطاهرة الطيّبة، وما زالت الأقلام تدوّن فصولاً من حياتِها الشريفة، ومواقفها المنيفة، ولكنّ هذا الكتاب الذي بين أيدينا { أمّ البنين، عقيلة أمير المؤمنين } كان له امتيازاته، منها:


    ******


    اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيّ اللّهِ ’ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ البَنِينَ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ العَبَّاسِ ابْنِ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب ’ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْكِ وَجَعَلَ الجَّنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأْوَاكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.



    أم البنين {صلواتُ الله عليه وعليها.{ نصيرة العصمة وأم الشهداء للمرأة في التاريخ الإسلامي دوراً يكاد يضاهي دور الرجل من حيث الأهمية التي كانت تناط بها فضلاً عن كونها العماد الرئيسي للأسرة المسلمة. ومع أن نوعاً من التعتيم المقصود قد لف بعضا من حياة هذه الشخصيات إلا أن نورها أبى أن ينطفئ بإرادة الله سبحانه وتعالى وقد حفظ لنا التاريخ شيئاً عن حياة واحدة من كبريات النساء، بلغت من رفعة المركز، تلك أهي (أم البنين) العابدة الزاهدة المحبة للخير الصانعة للمعروف الناهية عن المنكر، فهي مع حداثة سنها قد نالت بفضل جدها واجتهادها وذكائها مكانة لائقة في المجتمع وحب أهل الفضل بها، ولا تزال تحتفظ بهذه المنزلة بين المنصفين في فرز الشخصيات التاريخية.


    ******




    قال الإمام الصادق {عليه السلام}: {أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا}{1}.

    1} ــــ « إن إحياء ذكرى أم البنين {عليها السلام}: وذكرى المعصومين{عليهم السلام} وذويهم ومن إليهم، كالعلماء والصالحين والصالحات، من أهم ما يلزم، وذلك لأجل تنظيم الحياة تنظيماً صحيحاً يوجب سعادة الإنسان في دنياه وآخرته. فمثلاً في ذكرى أم البنين {سلام الله عليها} تتذكر النساء هذه المرأة الطاهرة، العفيفة الشريفة، الحافظة لنفسها، الذاكرة لله واليوم الآخر، المديرة لبيتها،المراعية لحقوق زوجها، المربية لأولاد صالحين و..

    فتتعلم منها وتقتدي بها، فلا تكون مبعثرات ولا ساقطات ولا مهملات في الحياة الزوجية أوفي تربية الأولاد ـ كما هو المشاهد في يومنا هذا ـ . وبذلك تسعد المرأة التي تلقت الدروس من مدرسة أم البنين {عليها السلام} واتبعتها، ويسعد بها غيرها من أولادها وذويها، فيكون الإحسان عائداً لنفسها قبل غيرها، قال سبحانه:{إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها}{2}. ولا شك أن ذكرى أم البنين{عليها السلام}وذكرى العظماء رجالاً أو نساءً، موجب للأجر والثواب فقد ورد:«من ورّخ مؤمناً فقد أحياه»{3}، فكما أن إحياء الإنسان يوجب الخيرات، كذلك إحياء ذكراه،قال تعالى:{ ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}{

    «أولادها: { عليه السلام}: لها من الأولاد كما ذكرنا أربعة أبطال العباس «أبو الفضل» وعبد الله، وجعفر، وعثمان.. استشهدوا جميعاً تحت راية الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وكانوا آخر من قتل، وآخرهم أفضلهم وهو أكبرهم أيضاً العباس عليه السلام حامل لواء أخيه الحسين عليه السلام، وساقي عطاشى كربلاء، وهو من الشهرة ماهو معروف مُغني عن ذكره. »




    قبرها المنور في المدينة المنورة قي البقيع، ومن الواضح أن تراب قبرها له اثر خاص طبعاً لا كأثر تراب قبور الأئمة المعصومين والأنبياء {عليهم السلام}، فان مجرد كونه تراباً لقبرها له حيثية رفيعة كما هو واضح.


    ولا يبعد بقاء جسدها {عليها السلام}. في القبر وان لم أجد لذلك نصاً فانه يعرف بالأشباه والنضائر: فقد بقي جسد «بي بي حياة» المجاهدة مع الفتح الإسلامي في يزد إلى اليوم، وكذلك جسد الصحابي الجليل حذيفة إلى اليوم في بغداد وقد عرف ذلك اثر قصة مفصلة نقل جسده الطاهر على إثرها، وغير ذلك كثير..


    قال سبحانه وتعالى حاكيا عن لسان السامري: «فقبضت قبضة من اثر الرسول» مع انه كان من تراب حافر فرس جبرئيل عند بحر مصر في قصة مرور موسى {عليه السلام}..


    فإذا كان ذلك التراب له هذا الأثر العظيم حتى جعل جسد له خوار فمن الواضح اثر تراب قبرها {عليها السلام}.



    في ذكرى شهادة السيدة أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية. نرفع أحر التعازي لمولانا صاحب العصر و الزمان والى زوجها سيد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والى الامام ابا الفضل العباس عليهم السلام ,
    والى مراجعنا العظام
    والى كل القائمين ع منتدى الكفيل المبارك




    اعظم الله اجورنا واجوركم

    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 08-12-2024, 02:14 PM.

  • #2
    ياام البنين دخيلك! .بكيفك .بعد

    تعليق


    • #3
      ماجورين ومتثابين عزيزتي المترجمة
      نورتي الموضوع
      ياربي بحق ام البنين عليها السلام يقضي حوائجكم وحوائج جميع الؤمنين والمؤمنات

      تعليق


      • #4

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X