بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قامت السيّدة أمّ البنين برعاية سبطي رسول الله (صلى الله عليه واله) وريحانتيه وسيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين (عليهما السلام) وقد وجدا عندها من العطف والحنان ما عوّضهما من الخسارة الأليمة التي مُنيا بها بفقد أمّهما سيّدة نساء العالمين فقد توفّيت وعمرها كعمر الزهور فقد ترك فقدها اللوعة والحزن في نفسيهما.
لقد كانت السيدة أم البنين تكنّ في نفسها من المودّة والحبّ للحسن والحسين (عليهما السلام) ما لا تكّنه لأولادها اللذين كانوا ملء العين في كمالهم وآدابهم.
لقد قدّمت أم البنين أبناء رسول الله (صلى الله عليه واله) على أبنائها في الخدمة والرعاية ولم يعرف التاريخ أن ضرّة تخلص لأبناء ضرّتها وتقدّمهم على أبنائها سوى هذه السيّدة الزكيّة فقد كانت ترى ذلك واجباً دينياً لأن الله أمر بمودّتهما في كتابه الكريم وهما وديعة رسول الله (صلى الله عليه واله) وريحانتاه وقد عرفت أمّ البنين ذلك فوفت بحقّهما وقامت بخدمتهما خير قيام.
مكانتها عند أهل البيت ولهذه السيّدة الزكية مكانة متميّزة عند أهل البيت : فقد أكبروا إخلاصها وولاءها للإمام الحسين (عليه السلام) وأكبروا تضحيات أبنائها المكرمين في سبيل سيّد الشهداء (عليه السلام) يقول الشهيد الأول وهو من كبار فقهاء الأمامية : كانت أمّ البنين من النساء الفاضلات العارفات بحقّ أهل البيت : مخلصة في ولائهم ممحضة في مودّتهم ولها عندهم الجاه الوجيه والمحلّ الرفيع وقد زارتها زينب الكبرى بعد وصولها المدينة تعزّيها بأولادها الأربعة كما كانت تعزّيها أيام العيد .. .
أنّ زيارة حفيدة الرسول (صلى الله عليه واله) وشريكة الإمام الحسين (عليه السلام) في نهضته زينب الكبرى (عليها السلام) لأم البنين ومواساتها لها بمصابها الأليم بفقد السادة الطيبين من أبنائها مما يدلّ على أهميّة أمّ البنين وسموّ مكانتها عند أهل البيت .
كما وتحتلّ هذه السيّدة الجليلة مكانة مرموقة في نفوس المسلمين ويعتقد الكثيرون إلى أنّ لها منزلة عظيمة عند الله وانّه ما التجأ إليها مكروب وجعلها واسطة إلى الله تعالى إلاّ كشف عنه ما ألمّ به من المحن والخطوب وهم يفزعون إليها إن ألمّت بهم كارثة من كوارث الزمن أو محنة من محن الأيّام ومن الطبيعي أن تكون لها هذه المنزلة الكريمة عند الله فقد قدّمت في سبيله أفلاذ أكبادها وجعلتهم قرابين لدينه.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قامت السيّدة أمّ البنين برعاية سبطي رسول الله (صلى الله عليه واله) وريحانتيه وسيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين (عليهما السلام) وقد وجدا عندها من العطف والحنان ما عوّضهما من الخسارة الأليمة التي مُنيا بها بفقد أمّهما سيّدة نساء العالمين فقد توفّيت وعمرها كعمر الزهور فقد ترك فقدها اللوعة والحزن في نفسيهما.
لقد كانت السيدة أم البنين تكنّ في نفسها من المودّة والحبّ للحسن والحسين (عليهما السلام) ما لا تكّنه لأولادها اللذين كانوا ملء العين في كمالهم وآدابهم.
لقد قدّمت أم البنين أبناء رسول الله (صلى الله عليه واله) على أبنائها في الخدمة والرعاية ولم يعرف التاريخ أن ضرّة تخلص لأبناء ضرّتها وتقدّمهم على أبنائها سوى هذه السيّدة الزكيّة فقد كانت ترى ذلك واجباً دينياً لأن الله أمر بمودّتهما في كتابه الكريم وهما وديعة رسول الله (صلى الله عليه واله) وريحانتاه وقد عرفت أمّ البنين ذلك فوفت بحقّهما وقامت بخدمتهما خير قيام.
مكانتها عند أهل البيت ولهذه السيّدة الزكية مكانة متميّزة عند أهل البيت : فقد أكبروا إخلاصها وولاءها للإمام الحسين (عليه السلام) وأكبروا تضحيات أبنائها المكرمين في سبيل سيّد الشهداء (عليه السلام) يقول الشهيد الأول وهو من كبار فقهاء الأمامية : كانت أمّ البنين من النساء الفاضلات العارفات بحقّ أهل البيت : مخلصة في ولائهم ممحضة في مودّتهم ولها عندهم الجاه الوجيه والمحلّ الرفيع وقد زارتها زينب الكبرى بعد وصولها المدينة تعزّيها بأولادها الأربعة كما كانت تعزّيها أيام العيد .. .
أنّ زيارة حفيدة الرسول (صلى الله عليه واله) وشريكة الإمام الحسين (عليه السلام) في نهضته زينب الكبرى (عليها السلام) لأم البنين ومواساتها لها بمصابها الأليم بفقد السادة الطيبين من أبنائها مما يدلّ على أهميّة أمّ البنين وسموّ مكانتها عند أهل البيت .
كما وتحتلّ هذه السيّدة الجليلة مكانة مرموقة في نفوس المسلمين ويعتقد الكثيرون إلى أنّ لها منزلة عظيمة عند الله وانّه ما التجأ إليها مكروب وجعلها واسطة إلى الله تعالى إلاّ كشف عنه ما ألمّ به من المحن والخطوب وهم يفزعون إليها إن ألمّت بهم كارثة من كوارث الزمن أو محنة من محن الأيّام ومن الطبيعي أن تكون لها هذه المنزلة الكريمة عند الله فقد قدّمت في سبيله أفلاذ أكبادها وجعلتهم قرابين لدينه.
تعليق