اناجيك لابلسم شغف قلبي اليك
سيدي يا صاحب الزمان
يا غاية آمالنا..ومالك أنفسنا
بأي الكلمات أخاطبك؟ وأنا لا أجدُ فيها ما يروي ظمأ الفقد إليك
فقد تبددت وضاعت معانيها بين لهف وشوق
وما لتصبري غيابك بلهف يسعف نبضي للقاء بك..
و ما لرجائي إلا قربك وما لدعائي إلا بتعجيل ظهورك المقدس
جئتك ياسيدي هاربةً من زماني.... خذني إليك يا دولة العدل
فلا أجد ناصر غيرك يدحض الباطل
والناس سكارى وما هم بسكارى!
يسيرهم شيطانهم..... وتحركهم أهوائهم في دنيانا البالية
سيدي ماذا حلَّ بهذه الأرض؟
هل تغيرت أنا؟ أم تغير من فيها؟
بدأت أحاذر ما قد تصيبني وتغرقني بطوفانها، كما أراها تغرق من عليها وتدعهم ينازعون مرارة الحياة،
فلا أحبذ ملجأً سوى المكوث في كهف انتظارك، حتى يسطع نورك الإلهي، ليقضي على ظلمة الليل الحالكة،
ويدوي صوتك ليوقظ العالم من نومته العميقة، ويضرب برايته على جسده البالي ليعيده الى الحياة
فيموت الشر شر مواته، ويزهق الحق أفعال شرور الباطل، ويفنى الظلم وتتوحد القلوب ويصبح العالم مملكة يحكمها رجل عادل يدعى "المهدي" ليعم العدل والسلام بحكومته
وتنزَّل الطمأنينة على قلوب رعيته فلا يقتل احد بغير حق ولا يظلم بوجوده أحدا.
فتلك الأيام قادمة....والفرج آت بإذن الله
زهراء سالم جبار
موقع العتبة الحسينية المقدسة
تعليق