أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
حيا الاخت الفاضلة (زهرة الربيع ) وبارك الله بك على هذا السؤال القيم
في الواقع ان هذه العبارة التي ذكرتيها هي من الاحاديث القدسية وقد اوردها جملة من علمائنا في مؤلفاتهم منهم ابن فهد الحلي في كتابه (عدة الداعي) وقد ذكره ايضا الشيخ رجب البرسي في كتابه(مشارق أنوار اليقين)،وقد ذكرها ايضا الديلمي في كتاب (ارشاد القلوب) وقد تكلم في خصوص هذا الحديث القدسي السيد جعفر مرتضى العاملي وذكر له عدة توجيهات من العلماء في كتابه (خلفيات كتاب مأساة الزهراء) حيث قال: (إن صح الحديث فليس معناه أن من أطاع الله يكون مثل الله، إذ ليس ذلك ممكناُ لكن معناه: إذا أطاع الله عبد، وقرب من الله، ورضي الله عنه، فإن الله قد يعطيه بعض القدرات التي يستطيع من خلالها أن يقوم بها كما أعطى الله عيسى (عليه السلام) ذلك: { أَنِّي أَخلُقُ لَكُم مِنَ الطِّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ } -آل عمران:49-
وكما أعطى آصف بن برخيا القدرة وهو الذي عنده علم من الكتاب حيث قال لسليمان { أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك } وكما أعطى بعض أنبيائه القدرات والكرامات التي ملكوا بها الكثير من أعمال الغيب، فمعنى ذلك: أن الله يريد أن يقول للإنسان إذا أطعتني وصرت مرضياً عندي وصرت قريباً إلي فإنني أعطيك بعض القدرات التي تستطيع من خلالها أن تقول للشيء كن فيكون، وليس ذلك في كل شيء، بل أن تقول لبعض الأشياء، بحسب ما يعطي الله من قدرته).
ـــــ التوقيع ـــــ أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
تعليق