بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الاونة الاخيرة بدأت الصور وحالات الحب والنساء المتبرجات
وحفلات الدي جي والاعراس الصاخبة
بل الكثير من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات عليها
يتمحور نشرها وتركيزها على
تلك الصورة تحكي عن الحب....
وتلك تحكي عن الخيانه....
وتلك تحكي عن الشوق....
واذا أردنا النصح وجدنا أنفسنا في خانة النازلين من القمر
بل النادري الوجود وكانّ مد الصد قد توقف عندنا
فالكل تآلف مع المنكر ووجوده ومجونه
هذا إذا لم يكن وأقعا بحباله وبغياهب جُبّه المظلم
الذي لاخروج منه الالمن رحم ربي
ولو أردت النصية ونصحت احدهم قال لك: الدين يسر لا تشدد علينا !!!
نعم الدين يُسر ويطلب منا مخاطبة الناس بلغتهم وعلى قدر عقولهم وأقناعهم بالحُسنى
لكن هل يعني عدم أقتناعهم بدين الله وشرعه إلغاء الدين والحكم الشرعي ؟؟؟
نعم ديننا دين رحمة وطالما علّمنا الائمة عليهم السلام بأن نُرغبّ الناس بطريق الله
وأن نكون به دُعاةً صامتين
لكن هل يعني ذلك أن يتبدل الحق باطلا ويصبح الباطل حقا..
الا نخشي ان يصيبنا كلام الله تعالى
[ كانُو لآ يَتَناهُونَ عَنْ مُنكَراٍ فَعَلوه ] .
ومع كل ذلك نقول : النصيحه لا تعني انني انا الذي ساحاسبك ولكني اذكرك بانك يوماّ ما سوف تحاسب.
قال تعالى
(وذكّر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )
ونبقى نبتهل لله بالغفران لنا ولقومنا فمازلنا جميعا ً ندور بدوائر القصور والتقصير
والله الموفق لخير الطاعات والهادي للخيرات والبركات
تعليق