بسم الله الرحمن الرحيم
أقول :كثيراً ما سمعنا بقول عمر عند موافاة الأجل للرسول
(صلى الله عليه وآله) أنه يهجر وهذا متواتر والنأخذ
شهادة ابن تيمية منهاج السنة حيث قال : (وأما عمر فإشتبه عليه هل كان
قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلاّ النبي) (صلى الله عليه وآله)
لكن لنقف قليلاً عند هذه الحادثة
فنقول :
إن الرسول (صلى الله عليه وآله) وهو على فراش الموت أراد أن يكتب وصيته وتوجيهاته النهائية للأمة حيث
قال (صلى الله عليه وآله) أئتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبدا.
إلا أن عمر تجاهل قول النبي (صلى الله عليه وآله)
وقال للحاضرين : إن الوجع قد اشتدّ برسول الله أو إن الرسول يهجر , وعندكم القرآن , حسبنا كتاب الله .
وقد أيّده فريقه حيث قالوا : {القول ما قاله عمر , إن النبي يهجر}
وبعد القيل والقال , وبعد اندهاش النسوة مما حصل قلن من وراء الستر : ألا تسمعوا قول رسول الله يقول لكم قربوا يكتب لكم ...
فصاح بهنّ عمر قائلاً : { إنكن صويحبات يوسف }
فردّ عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائلاً { إنهن خير منكم }
وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا
{ ما أنا فيه خير مما تدعوني إليه قوموا عني , لا ينبغي عندي تنازع } .
وهنا نقف على عدة أمور :
1- تجرئ عمر على رسول الله صلى الله عليه وآله ووصفه بأنه يهجر
2- منع عمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كتابة كتاب لن يضل الناس بعده
3- قول النبي (صلى الله عليه وآله ) بأن النساء خير من عمر .
الجياشي
أقول :كثيراً ما سمعنا بقول عمر عند موافاة الأجل للرسول
(صلى الله عليه وآله) أنه يهجر وهذا متواتر والنأخذ
شهادة ابن تيمية منهاج السنة حيث قال : (وأما عمر فإشتبه عليه هل كان
قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلاّ النبي) (صلى الله عليه وآله)
لكن لنقف قليلاً عند هذه الحادثة
فنقول :
إن الرسول (صلى الله عليه وآله) وهو على فراش الموت أراد أن يكتب وصيته وتوجيهاته النهائية للأمة حيث
قال (صلى الله عليه وآله) أئتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبدا.
إلا أن عمر تجاهل قول النبي (صلى الله عليه وآله)
وقال للحاضرين : إن الوجع قد اشتدّ برسول الله أو إن الرسول يهجر , وعندكم القرآن , حسبنا كتاب الله .
وقد أيّده فريقه حيث قالوا : {القول ما قاله عمر , إن النبي يهجر}
وبعد القيل والقال , وبعد اندهاش النسوة مما حصل قلن من وراء الستر : ألا تسمعوا قول رسول الله يقول لكم قربوا يكتب لكم ...
فصاح بهنّ عمر قائلاً : { إنكن صويحبات يوسف }
فردّ عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائلاً { إنهن خير منكم }
وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا
{ ما أنا فيه خير مما تدعوني إليه قوموا عني , لا ينبغي عندي تنازع } .
وهنا نقف على عدة أمور :
1- تجرئ عمر على رسول الله صلى الله عليه وآله ووصفه بأنه يهجر
2- منع عمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كتابة كتاب لن يضل الناس بعده
3- قول النبي (صلى الله عليه وآله ) بأن النساء خير من عمر .
الجياشي
تعليق