بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم انّنا في عصر التطور والتسارع التكنلوجي، إلاّ انّ البعض مايزال يعيش عصر الجاهلية..
فقد لفت إنتباهي كلمة قالها أحد الأشخاص وهو يتكلم مع صاحبه (تكرم المره)..
فقد تدخلت بالموضوع وقلت له ماذا قصدت بكلمتك هذه.. فقال لي (نعم المره مره صعدت لو نزلت)..
فاجبته نعم إنّ الله خلقها على هذه الشاكلة فماذا تصنع، فلو كنت أنت في مكانها فهل تستطيع أن تغير شيئاً..
هذا من جهة ومن جهة أخرى فما الضير أن تكون إمرأة؟
فقال لي (الله خلقها النا لشغلة وحدة وهي خدمتنا واطاعتنا في كل مانأمرها بها ولاكلام بعد ذلك)..
يارجل لقد أولدتك إمرأة، فهل تحتقرها..
رجاءً لاتخلط الأمور (أمي غير ومرتي غير)..
كذلك هي ستصبح أماً لأولادك..
(عود من اتصير ام وتكبر الله كريم)!!
أخي ماهذه العقلية التي تحملها.. أتؤمن بالأنبياء والأئمة عليهم السلام..
طبعاً هم القدوة..
أحسنت.. فهل سمعت إنّهم يعاملونها كما تعاملها.. بل نجد انّ أعظم النساء من عندهم فهل ستقتدي بهم.. أخي بالتأكيد إنْ لم تقرأ القرآن فقد سمعت بهذه الآية الكريمة ((إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم)).. وبهذا لم يفرق الله بين الرجل والمرأة، بل قد نجد بعض النساء يعدلن ألف رجل بالايمان والتقوى..
فما رأيك بفاطمة الزهراء وبزينب الكبرى عليهما السلام.. وحدّثته عن بعض مناقبهنّ ومعاملة النبي والأئمة عليه السلام لبناتهم، وتوصيتهم بالنساء لتذكيره..
فبادر الرجل الى الاعتذار...
فكم من رجل من هذا النوع سينصاع الى الواقع ويعتذر!!!
تعليق